edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. "انفوبلس" تفصّل محطات الانتقال.. "العمال الكردستاني" يُلقي سلاحه.. ما الخطوات المقبلة؟ وما...

"انفوبلس" تفصّل محطات الانتقال.. "العمال الكردستاني" يُلقي سلاحه.. ما الخطوات المقبلة؟ وما مستقبل عبد الله أوجلان؟

  • 12 تموز
"انفوبلس" تفصّل محطات الانتقال.. "العمال الكردستاني" يُلقي سلاحه.. ما الخطوات المقبلة؟ وما مستقبل عبد الله أوجلان؟

انفوبلس/ تقرير

في تطور مهم نحو إنهاء عقود من الصراع، بدأ عدد من عناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) بإلقاء أسلحتهم، إذ شهدت منطقة رابرين بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق الجمعة، انطلاق أولى خطوات نزع السلاح، فما هي الخطوات المقبلة؟ وما هو مستقبل عبد الله أوجلان؟

 

وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب المعتقل عبد الله أوجلان، الذي طالب من سجنه في جزيرة إمرالي بإنهاء العمل المسلح المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي، والدخول في العمل السياسي الديمقراطي.

 

وعلى مدى أكثر من 4 عقود، خاض حزب العمال الكردستاني مواجهات مسلحة ضد تركيا أودى بحياة نحو 40 ألف شخص، فيما تصنفه أنقرة ودول غربية على أنه "منظمة إرهابية".

 

تفاصيل تسليم السلاح

أمس الجمعة 11 يوليو/تموز 2025، انطلقت مراسيم تسليم الأسلحة في مدينة السليمانية، حيث أعلن الناطق باسم حزب العمال الكردستاني أن مجموعة من المقاتلين قامت بتدمير أسلحتها تحت إشراف مؤسسات مدنية، في حين أكد مسؤول كردي عراقي أن بعض الأسلحة حُرقت بشكل رمزي "لطمأنة الأتراك بأن السلام لا رجعة فيه".

 

وكان مصدر قد كشف أن مراسيم أول عملية لتسليم سلاح الحزب جرت في كهف "جاسنه" بمنطقة سورداش شمال غربي السليمانية. كما ذكرت وسائل إعلامية كردية أن "مجموعة أولى من مقاتلي الحزب سلمت أسلحتها في محافظة السليمانية شمال العراق، في خطوة رمزية تهدف لإظهار "حسن النية" وبدء مسار جديد".

وتجري عملية نزع السلاح على مراحل، وفق وسائل الإعلام الكردية، ومن المتوقع أن تُستكمل بالكامل بحلول أيلول المقبل، وسط إشراف مباشر من لجنة مشتركة تضم ضباطا من المخابرات والجيش التركي، بالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل.

 

وشارك في مراسيم تسليم السلاح أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، إلى جانب ممثلين عن أحزاب كردية ويسارية، في حين مُنع الصحفيون من تغطية الحدث.

 

وذكر مسؤول كردي رفيع في أربيل أن وفودا أوروبية وأخرى تركية وصلت إلى إقليم كردستان وشاركت في الفعالية، مؤكدا أن الحكومة العراقية في بغداد، سهّلت إتمام العملية عبر الاتفاق على آليات مختلفة، تضمن تسليما سلساً وتدريجيا لسلاح حزب العمال الكردستاني. وأشار المسؤول إلى أن تفاصيل أخرى تتعلق بالسلاح الثقيل الموجود لدى الحزب، ولمن سيؤول هذا السلاح، ما زالت غير محسومة حتى الآن.

 

وأضاف المسؤول أن "الاتفاق حُسم فيما يتعلق بمصير مقاتلي الحزب، بشأن عودتهم إلى بلادهم في تركيا، أو اختيار بلد ثالث للانتقال إليه، وهناك تسويات واسعة في هذا الإطار، لمن لم يثبت تورطه بعمليات أفضت إلى ضحايا من الجيش التركي أو المدنيين"، وفقا لقوله، واصفا الأيام الحالية، بأنها "تاريخية، كونها تشهد بداية صفحة جديدة من الكفاح الكردي الذي بدأ بعد الحرب العالمية الأولى، وتقسيم دول المنطقة، وتوزيع القومية الكردية على أربع دول".

 

وبشأن الانعكاسات على الإقليم، قال "ستكون إيجابية، انتهاء الصراع يعني عودة الحياة لمئات القرى الحدودية العراقية مع تركيا التي هجرها أهلها منذ سنوات، ونأمل أن تلتزم أنقرة فورا بوعد انتهاء القصف والعمليات الحربية مع خطوة الجمعة".

 

كما قال مستشار الأمن القومي العراقي، بهاء الأعرجي، أنه "تم تكليف وفد رفيع المستوى من جهاز المخابرات العراقي، ممثلا رسميا للحكومة العراقية ببغداد، للمشاركة في مراسم إلقاء السلاح"، وفقا لتصريحات أدلى بها للصحافيين في مدينة أربيل أمس الجمعة. 

 

فيما أكدت محطة تلفزيون كردية مقربة من حكومة أربيل، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من بين الأطراف الرئيسية التي تمت دعوتها رسمياً من قبل حزب العمال الكردستاني، كما أن وفودا من أوروبا والولايات المتحدة تضم أكثر من 30 شخصاً من برلمانيين وأكاديميين وسياسيين، شاركت أيضاً.

 

كما أكدت مصادر عراقية كردية وصول وفد تركي أمني وآخر برلماني إلى إقليم كردستان وشاركت بالفعالية التي غاب عنها البث المباشر من وسائل الإعلام، لأسباب أمنية، مع الاكتفاء بتصوير الحدث من الجهة المنظمة ذاتها. 

 

مراحل الانتقال 

جاء هذا التحول نتيجة خطوات ومحطات متعددة ساهمت في تهيئة المناخ لهذه اللحظة. ففي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية -خلال افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان التركي- عن مبادرة "مصالحة وطنية"، ودعا نواب حزب المساواة والديمقراطية للشعوب الكردي إلى "فتح صفحة جديدة يسودها السلام". وفي اليوم التالي، أيّد الرئيس رجب طيب أردوغان المبادرة، مشددا على ضرورة توسيع نطاق الحوار السياسي.

 

وعاد بهتشلي في 22 من الشهر ذاته ليطالب برفع العزلة عن عبد الله أوجلان، معتبرا أنه وحده القادر على إعلان نهاية "الإرهاب" وحل الحزب، وبعدها بيوم، زار النائب عمر أوجلان -ابن عم الزعيم الكردي- سجن إمرالي لأول مرة منذ نحو 3 سنوات ونصف، مؤكدا أن "لدى أوجلان القدرة على تحويل مسار الصراع نحو السياسة إذا ما رفعت العزلة عنه".

 

وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قدم وفد من حزب الشعوب أول طلب رسمي لزيارة أوجلان، وفي 27 ديسمبر/كانون الأول، وافق وزير العدل التركي على اللقاء. وفي اليوم التالي، زار وفد قيادي من الحزب -يضم بيرفنبولدان وسري ثريا أوندر- الزعيم الكردي في إمرالي، حيث نقلوا عنه تأكيده أن "تعزيز الأخوة التركية-الكردية مسؤولية تاريخية".

 

استُؤنفت الزيارات في 22 يناير/كانون الثاني 2025، تلتها زيارة وفد موسع في السابع من فبراير/شباط ضم أحمد ترك وتولاي حاتم أوغلو وتونجر باكيرهان، وأجرى مشاورات معمقة مع أوجلان حول المسار الجديد.

 

وفي 27 فبراير/شباط، أصدر أوجلان بيانا تاريخيا دعا فيه جميع الفصائل إلى إلقاء السلاح وحل حزب العمال الكردستاني والانتقال إلى العمل السياسي، معتبرا أن "الزمن قد تجاوز الكفاح المسلح".

 

استجاب الحزب للدعوة سريعا، فأعلن في الأول من مارس/آذار وقف إطلاق النار، وتبعه إعلان هدنة رسمية في الثالث من الشهر ذاته، لتبدأ رسميا عملية السلام.

 

وفي العاشر من أبريل/نيسان، التقى وفد من حزب الشعوب مع الرئيس أردوغان لبحث العقبات التي تواجه المسار ومناقشة آليات تجاوزه. وبعد مشاورات داخلية، أعلن حزب العمال الكردستاني في 12 مايو/أيار حل تنظيمه المسلح نهائيا. وقد رحب رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني بالخطوة، واصفا إياها بأنها "تاريخية وتفتح فصلا جديدا من التعايش".

 

وأعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 مايو/أيار، استعداد بغداد وأربيل للتعاون مع أنقرة لتنظيم آلية تسليم الأسلحة.

 

مرحلة انتقالية دقيقة

مع اقتراب الصيف، بدأت الترتيبات الميدانية للمرحلة الانتقالية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الجانبين.

 

ففي 30 يونيو/حزيران، نشرت وكالة أخبارية بيانا أكدت فيه أن "أوجلان هو الوحيد القادر على توجيه المقاتلين لتسليم أسلحتهم"، وأفادت مصادر كردية بأن بين 20 و30 مقاتلا سيشاركون في مراسم التسليم المقررة بين الثالث والعاشر من يوليو/تموز.

 

وفي اليوم نفسه، أعلنت المتحدثة باسم حزب الشعوب عائشة غل دوغان أن "الخطوة التاريخية المتعلقة بنزع السلاح ستتم الأسبوع المقبل".

 

تزامن ذلك مع تحركات تركية على الأرض، زار رئيس المخابرات إبراهيم قالن أربيل في الأول من يوليو/تموز، والتقى قادة الإقليم لبحث ترتيبات المرحلة القادمة.

وفي السادس من يوليو/تموز، عاد وفد من حزب الشعوب لزيارة أوجلان في سجنه، ثم اجتمع في اليوم التالي بالرئيس أردوغان للتشاور بشأن مستقبل العملية السياسية.

 

وفي الثامن من يوليو/تموز، توجه قالن إلى بغداد، حيث اجتمع برئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية رشيد معروف. وأكدت مصادر عراقية دعم بغداد الكامل للمبادرة.

 

وفي التاسع من يوليو/تموز، ظهر عبد الله أوجلان في تسجيل مصور لأول مرة منذ اعتقاله عام 1999، وأعلن "طي صفحة الكفاح المسلح" ودعا إلى "التوجه الكامل نحو السياسة الديمقراطية واحترام سيادة القانون".

 

وأمس الجمعة 11 يوليو/تموز 2025، انطلقت مراسيم تسليم الأسلحة في مدينة السليمانية، حيث أعلن الناطق باسم حزب العمال الكردستاني أن مجموعة من المقاتلين ستقوم بتدمير أسلحتها تحت إشراف مؤسسات مدنية، في حين أكد مسؤول كردي عراقي أن بعض الأسلحة ستحرق بشكل رمزي "لطمأنة الأتراك بأن السلام لا رجعة فيه".

 

ما هي الخطوات التي سيتخذها البرلمان بعد فيديوهات إلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني؟

بعد الصورة الأولى لإلقاء سلاح حزب العمال الكردستاني، سيبدأ عمل البرلمان التركي، ومن المقرر أن يستقبل رئيس البرلمان نعمان كورتولمش رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن، يلي ذلك اجتماع بين رئيس البرلمان ومجموعة "التنسيق" المشكلة من الكتل البرلمانية من أجل تشكيل اللجنة البرلمانية.

 

ستكون مهام اللجنة البرلمانية المشكلة إعداد البنية التحتية القانونية للعملية التي تسميها الحكومة التركية "تركيا بلا إرهاب"، أو "عملية السلام والمجتمع الديمقراطي"، كما يصفها الحزب الكردي.

 

من المتوقع أن يستمر عمل اللجنة البرلمانية خلال الصيف، وأن تُدرج بعض اللوائح على جدول أعمال البرلمان التركي في أكتوبر/تشرين الأول 2025. وستكون أولوية اللجنة البرلمانية متابعة إلقاء السلاح من حزب العمال الكردستاني، ومسألة الاندماج في المجتمع.

 

في المرحلة الأولى، سيتم العمل على التعديلات الدستورية بشأن "جريمة العضوية في التنظيم" وقانون العقوبات.

 

وبحسب صحيفة "حرييت"، فإنه يمكن معالجة وضع كبار السن والمرضى الذين يبلغ عددهم نحو 100 من أصل أكثر من 5 آلاف عضو في حزب العمال الكردستاني في السجون، كأولوية.

 

أما بالنسبة لمن انتهت مدة محكومياتهم، فلن يُمدد بقاؤهم في السجن، كما أن التخفيضات مثل حسن السلوك ستكون مطروحة أيضاً.

 

وتشير الصحيفة التركية إلى أن حزب "DEM" يريد أن يحدث تغييراً بشأن التعديلات المتعلقة بقوانين الإرهاب والعقوبات، وحل مشكلة "الوصاية على البلديات"، ومسألة التعليم باللغة الأم، وكذلك تعزيز الإدارات المحلية.

 

وتوضح بأن نزع السلاح وحل المنظمة والاندماج المجتمعي ستؤدي جميعها إلى عملية سياسية ديمقراطية مباشرة، وعليه فإن مسألة الوصاية ستنتهي من تلقاء نفسها.

 

ومع ذلك، فإن مصادر الصحيفة تؤكد أنه لن يكون هناك تغيير في اللغة الرسمية للدولة تحت أي ظرف من الظروف، وستبقى الحصانة على المواد الأربع الأولى من الدستور.

 

هل سيكون الدستور الجديد جزءاً من عملية الحل؟

يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ فترة طويلة، على ضرورة وجود دستور جديد ومدني، وقد بدأت لجنة تم تشكيلها داخل حزب العدالة والتنمية عملها لهذا الغرض.

 

بحسب "بي بي سي" التركية، فإن حزب العدالة والتنمية، وكذلك حزب "DEM"، لا يربطان بين عملية الحل والدستور الجديد، ولكن أحزاب المعارضة، وخاصة حزب الشعب الجمهوري، متشككة بشأن هذه القضية.

ويؤكد مسؤولون في الحزب الكردي أن قضية "الدستور الجديد" لم تُطرح في الاجتماعات مع الرئيس التركي أو غيره من المسؤولين الحكوميين.

 

ما هو مستقبل عبد الله أوجلان؟

نقلت "بي بي سي" التركية عن مصادر في حزب"DEM" أنه منذ بدء العملية، حدثت تحسينات جزئية في ظروف سجن أوجلان.

 

تقول الصحفية هاندا فرات، في تقرير على صحيفة "حرييت"، إن أوجلان ليس لديه رغبة في مغادرة جزيرة إمرالي، لأنه يدرك أن المجتمع ليس مستعداً لمثل هذا التطور.

 

وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن يتم إجراء بعض التعديلات على الظروف المعيشية لأوجلان.

 

يشير تقرير "بي بي سي" التركية إلى أن أوجلان يريد أن تُتاح له فرصة زيارته من الأكاديميين والصحفيين والقانونيين، وكذلك الوفود الأجنبية، والحكومة لا تنظر إلى هذه الطلبات بشكل سلبي، لذلك من المتوقع أن تُعيد ترتيب تصاريح الزيارة له، فيما يتصل بعملية نزع السلاح.

 

كما يقول مسؤولون في حزب العدالة والتنمية وحزب "DEM" إن قضية "حق أوجلان في الأمل" ستُطرح على جدول الأعمال في مراحل لاحقة، اعتماداً على مسار العملية.

أخبار مشابهة

جميع
الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة اتفاقية إنهاء العدوان على غزة

الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة...

  • 26 تموز
تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

  • 26 تموز
من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

  • 24 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة