تقرير مدو يكشف عن مخطط إسرائيلي لتنظيم عمليات اغتصاب جماعية لنساء غزة بعد اجتياح القطاع !
انفوبلس/ تقارير
في تطور هو الأخطر بقطاع غزة والعالم أجمع، كشفت صحيفة Yated Ne'eman الإسرائيلية، أول أمس السبت، نقلاً عن مصادر داخل الجيش الصهيوني ومجموعات المستوطنين المتطرفين في غلاف غزة، عن تزايد الدعوات بين حَمَلة السلاح الى تنظيم عمليات اغتصاب جماعية للنساء الفلسطينيات عقب اجتياح القطاع بالكامل!.
*عمليات اغتصاب جماعية بالاستعانة بالمستوطنين !
وكتب بينشوس ليبشوتز Pinchos Lipschutz وهو المحرر الرئيسي في الصحيفة الممثلة لليهود الليتوانيين قائلا: "الجنود يخططون فيما بينهم ويستعينون بمجموعات من المستوطنين الذين قام بتسليحهم إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي بعد هجمات حماس يوم 7 أكتوبر للقيام بانتقامهم الخاص".
*تخطيط لـ"عملية اغتصاب واسعة لا يمكن نسيانها"!
وأضاف ليبشوتز، "ما يتم نقله لنا من المجنّدين أن النساء الفلسطينيات يجب أن يتعرضنَ لعملية اغتصاب واسعة ولا يمكن نسيانها، وقد ذكروا أمثلة شبيهة بذلك كاغتصاب النساء الألمانيات بعد الحرب العالمية الثانية"، وينقل الرابي ليبشوتز عن مستوطن متطرّف قول الأخير: يجب أن نكرر ما حدث في صبرا وشاتيلا عشرين ضعفاً أو أكثر هذه المرة لكي يعرف الفلسطينيون مع مَن يعبثون".
*تطور خطير
وسبق وأن تداول المتطرفون في الكيان الإسرائيلي هذه الدعوات خلال عقود من الصراع مع الفلسطينيين لكن المخاطرة هذه المرة في حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه تل أبيب مما يوفر غطاءً لأي جرائم إضافية محتملة ومن بينها الاغتصاب الجماعي.
*تحشيد سابق لاغتصاب نساء وشقيقات مقاتلي حماس !
في عام 2014، طالبت ناشطات يهوديات وعربيات وأعضاء كنيست عرب، بفصل المحاضر في جامعة بار إيلان مردخاي كيدار ومنعه من التعليم بعد أن دعا إلى اغتصاب أمهات وأخوات المقاتلين الفلسطينيين، لردعهم عن مهاجمة إسرائيل.
وقال كيدار في معرض رده على كيفية ردع حركة حماس: إن "الشيء الوحيد الذي يردع مخرّبي حماس، هو إذا علموا أن شقيقتهم أو أمهم ستُغتصب في حال القبض عليهن، مثل الإرهابيين الذين خطفوا الشبان الثلاثة وقتلوهم".
لكن المذيع قاطعه وقال له: "هذا سيئ" ورد كيدار "أنا لا أتحدث عما ينبغي أو لا ينبغي القيام به، أنا لا أتحدث عنا، أنا أتحدث عنهم وأتحدث عن معطيات. الشيء الوحيد الذي يردع الانتحاري والمخرّب، هو معرفته أنه إذا كان سيضغط على الزناد أو سيفجر نفسه، ستُغتصب شقيقته. هذا كل شيء، هذا هو الشيء الوحيد الذي سيعيده إلى بيته من أجل الحفاظ على شرف أخته".
وأضاف: "هذه هي ثقافة الشرق الأوسط أنا لم أخترعها!".
*تحريض سابق على الاغتصاب
من جهتها عدّت عايدة توما، رئيسة جمعية "نساء ضد العنف" في حيفا مردخاي كيدار إنساناً عنصرياً بطريقة فاشية، لا يمكن السكوت عليه. يجب أن يُمنع من التعليم في الجامعة وسنعمل على ملاحقته قضائياً.
وتابعت توما، "هو يحرض على جرائم حرب، فقبل عام فقط اعتُرف بأن الاغتصاب في الحروب يُعد جرائم حرب".
وأضافت: "هو يتحدث عن سبايا، هو مثل داعش يفكر بسبي النساء، أي أن تُغتصب النساء ليشعر الرجال بالذل والإهانة".
أمّا المحامية الإسرائيلية ليئا تسيمل فأكدت أن أقوال كيدار واضحة ولا لبس فيها. هي تحريض على الاغتصاب، وهذا يجعل من حق أي أحد التقدم بشكوى قضائية ضده.