edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. حين تنقلب الحرب إلى لعنة.. إسرائيل على جبهات متعددة وخسائر الداخل تفتك بالمجتمع قبل السلاح

حين تنقلب الحرب إلى لعنة.. إسرائيل على جبهات متعددة وخسائر الداخل تفتك بالمجتمع قبل السلاح

  • 3 اب
حين تنقلب الحرب إلى لعنة.. إسرائيل على جبهات متعددة وخسائر الداخل تفتك بالمجتمع قبل السلاح

انفوبلس/..

لم تكن الحرب التي شنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزة مجرّد معركة عسكرية محدودة الأهداف، بل تحولت إلى نقطة تحول وجودية تهدد بنية هذا الكيان من الداخل، وتضعه على محك غير مسبوق من العزلة الدولية والانكشاف الاستراتيجي. فمع مرور الشهور وتزايد التكلفة السياسية والعسكرية والاقتصادية، باتت الأسئلة الكبرى تُطرح في تل أبيب: ماذا تبقّى من جدوى هذه الحرب؟ ومتى تدفع إسرائيل الثمن الكامل؟

المقال الذي كتبه اللواء عاموس جلعاد، ونشره معهد السياسة والاستراتيجية، يعكس قلقًا غير مسبوق في أوساط النخبة الأمنية الصهيونية. جلعاد لا يكتفي بتوصيف الإخفاقات، بل يعترف بفشل الاستراتيجيات الحكومية برمتها، ويكشف حجم الانهيار الذي تعاني منه “إسرائيل” على مستويات متعددة.

*الرهانات المحطّمة في غزة

منذ اليوم الأول، سعَت حكومة نتنياهو لفرض سردية النصر، إلا أن الواقع على الأرض خذلها مرارًا. يشير جلعاد في مقاله إلى أن الخطط السياسية الموضوعة لما بعد الحرب على غزة سقطت جميعها أمام التعقيدات الميدانية والرفض الدولي، بل لم تجد أيّ منها طريقًا للتنفيذ. فقد كان الرهان الإسرائيلي على استعادة الردع وتحقيق “حسم عسكري سريع”، لكن ما حدث هو العكس: تعقّد المشهد، وتحوّلت الحرب إلى استنزاف مستمر لا يملك الكيان له أفقًا للخروج.

اللافت أن جلعاد يلمّح إلى فضيحة أخلاقية تواجه “إسرائيل” تتعلق بمسألة تجويع السكان في غزة. فقد اضطرّت سلطات الاحتلال، تحت ضغط الرأي العام العالمي، إلى قبول إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بل وتشجيع ذلك، في تناقض صارخ مع مواقفها السابقة التي كانت تدّعي “السيطرة الكاملة” على المعابر وتدفق الإغاثة.

*من مأزق غزة إلى مأزق العزلة

بعيدًا عن الميدان، تتلقى “إسرائيل” ضربات ناعمة لكنها مؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية. فبحسب جلعاد، فإن مشروع “السلام الإقليمي” الذي روّج له نتنياهو طويلاً كمكافأة استراتيجية لإسرائيل، بات اليوم في مهب الريح. لقد تلاشت فرص التطبيع الجديدة، وانقلبت بعض الأطراف الإقليمية من التودد إلى التنديد، وبدأ الحديث يتصاعد في عواصم أوروبا عن الاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة واقعية لإنهاء الاحتلال.

فرنسا وبريطانيا – حسب المقال – دخلتا نادي الدول المستعدة للاعتراف الفوري بفلسطين، بينما تتهيأ عشرات الدول الأخرى للحاق بهذا المسار، ما قد يحوّل القضية الفلسطينية من نزاع مؤجل إلى ملف قانوني وسياسي ضاغط على الاحتلال.

أما في بروكسل، فالمفاجأة الأكبر، إذ يتداول الاتحاد الأوروبي رسميًا اقتراحات بفصل “إسرائيل” عن برامج التمويل العلمي الكبرى، وهو ما يشكّل ضربة قاصمة لأحد أهم مصادر التفوّق التقني والعلمي الصهيوني.

  • حين تنقلب الحرب إلى لعنة.. إسرائيل على جبهات متعددة وخسائر الداخل تفتك بالمجتمع قبل السلاح

*أميركا لم تعد كما كانت.. والجمهوريون يتراجعون

من المثير أن تصل انتقادات الحليف الأميركي إلى هذه الدرجة. فجلعاد يقرّ بأن تل أبيب لم تعد تحظى بالدعم غير المشروط الذي اعتادت عليه، حتى من داخل الحزب الجمهوري نفسه. التصريحات الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب، التي شكك فيها باستراتيجية الحرب الإسرائيلية، لم تكن زلة لسان، بل تعبير عن تململ أميركي يتزايد مع الوقت، وخصوصًا في ظل الانتخابات الأميركية المقبلة، حيث باتت “إسرائيل” عبئًا انتخابيًا أكثر من كونها حليفًا يُسوّق للناخبين.

الإعلام الأميركي، كذلك، غيّر نبرته. فبدلاً من سردية الدفاع عن النفس، بات يركّز على صور الأطفال تحت الأنقاض، والمدارس المحترقة، والجدل القانوني حول جرائم الحرب. وللمرة الأولى، تتحول “أخلاقية إسرائيل” إلى موضوع للنقاش السياسي في الغرب، لا إلى مسلّمة لا تُمس.

*الداخل المشتعل: جيش مأزوم ومجتمع هش

الخسائر الحقيقية لا تُقاس فقط بالصواريخ، بل بما يجري خلف الجبهة. يكشف عاموس جلعاد عن انهيار متسارع في التماسك الاجتماعي الصهيوني، ويقرّ بأن الأثمان الاجتماعية والاقتصادية للحرب باتت ثقيلة على كاهل السكان. من تراجع الثقة بالمؤسسة العسكرية، إلى الخلافات المتفاقمة داخل الحكومة، إلى احتجاجات أهالي الجنود، يبدو أن الداخل الإسرائيلي فقد الكثير من توازنه.

جيش الاحتلال، الذي كان يُنظر إليه كـ”جيش لا يُقهر”، يعاني من الاستنزاف النفسي والتعب الميداني، وخصوصًا في ظل العمليات المتكررة التي لم تنجح في تحقيق حسم واضح. أما الاقتصاد، فدخل في مرحلة ركود خطير، مع تراجع الاستثمارات وازدياد الهجرة العكسية، وموجات مقاطعة اقتصادية بدأت تتسرب إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة.

*إلى أين تمضي “إسرائيل”؟

القلق الذي يعبّر عنه جلعاد ليس عابرًا. فالرجل – وهو خبير في الأمن القومي – يدرك أن استمرار الحرب من دون استراتيجية خروج واضح، يعني أن إسرائيل تنزلق تدريجيًا إلى حفرة سياسية وأخلاقية يصعب الخروج منها.

فحتى لو انتهت العمليات العسكرية، لن تنتهي آثار العزلة، ولن يعود المجتمع الدولي إلى ما قبل السابع من أكتوبر بسهولة.

الرسالة التي ينقلها المقال بوضوح، هي أن “إسرائيل” تخوض حربًا لا تعرف كيف تُنهيها، وأنها تخسر في ميادين الدبلوماسية والشرعية والمجتمع الدولي، بنفس القدر الذي تعاني فيه في الميدان.

من غزة إلى الضفة، ومن بيروت إلى صنعاء، ومن نيويورك إلى باريس، يلاحق الفشلُ السياسي والعسكري مشروع الاحتلال من كل زاوية. وبينما تحاول الحكومة الإسرائيلية التمسك بسردية النصر، تكشف المقالات الصادرة عن مؤسساتها الأمنية عن قناعة متزايدة بأن هذه الحرب تحوّلت من “فرصة استراتيجية” إلى لعنة مفتوحة.

إنها لحظة الحقيقة: فإسرائيل تحارب على أكثر من جبهة، لكنها تخسر الدعم على كل الجبهات. وهذا الثمن لم يعد يُدفع من خزائن السلاح فقط، بل من أرواح الجنود، واستقرار الداخل، ومكانة الكيان نفسه في العالم.

أخبار مشابهة

جميع
عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف جيشها أمام إرادة شعب صامد

عامان على طوفان الأقصى: ملحمة المقاومة الفلسطينية التي هزّت أسس إسرائيل وكشفت ضعف...

  • 8 تشرين اول
زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف أطماع أنقرة القديمة في أرض الرافدين

زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف...

  • 5 تشرين اول
اغلاق الحكومة الأميركية بالكامل لأول مرة منذ 7 سنوات لفشل تمرير الموازنة

شلل يضرب الولايات المتحدة.. فشل تمرير الموازنة يغلق الحكومة الأميركية بالكامل لأول مرة...

  • 1 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة