edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف أطماع أنقرة...

زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف أطماع أنقرة القديمة في أرض الرافدين

  • 5 تشرين اول
زعيم تركي يعيد أحلام العثمانيين: أوميت أوزداغ يضع “الموصل وكركوك” فوق فلسطين ويكشف أطماع أنقرة القديمة في أرض الرافدين

انفوبلس/..

من جديد، تعود أنقرة إلى الواجهة بخطابٍ يُعيد أجواء القرن الماضي، ويثير في ذاكرة العراقيين صور الخرائط العثمانية الممزّقة. فزعيم حزب “النصر” التركي المعارض، أوميت أوزداغ، فجّر جدلًا واسعًا بعد أن وصف مدينتي الموصل وكركوك بأنهما “قضيتان وطنيّتان” أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة للأتراك، في تصريحٍ أعاد للأذهان أطماع تركيا المتجددة في شمال العراق، وأيقظ حساسية العراقيين تجاه أي حديث عن حدودهم وسيادتهم الوطنية.

أوزداغ، الذي يتزعّم أحد أكثر الأحزاب التركية تشددًا في الخطاب القومي، قال خلال مقابلة تلفزيونية إن فلسطين ليست قضية وطنية لتركيا، وإن “الموصل وكركوك وتركستان الشرقية وقبرص تُمثل جوهر القضايا القومية التركية”. هذا التصريح الذي بدا للوهلة الأولى محاولة لاستفزاز الحكومة التركية أو إحراجها داخليًا، تحوّل سريعًا إلى قضية سياسية ودبلوماسية، بعد أن التقطه الرأي العام العراقي باعتباره تكرارًا صريحًا لخطابٍ توسعي لطالما استخدمته أنقرة لتبرير تدخلاتها العسكرية في الشمال العراقي.

من فلسطين إلى كركوك.. أولويات مشبوهة تكشف العقلية التوسعية

لم يكن كلام أوزداغ معزولًا عن السياق العام في تركيا، بل يعكس صراعًا داخليًا بين تيارات قومية وإسلامية تتنافس في المزايدة على “قضايا الأمة”، وغالبًا ما يكون العراق أحد ساحات هذا التنافس.

العراقيون الذين تابعوا هذه التصريحات رأوا فيها استمرارًا لنمط سياسي متكرّر، يبرّر تدخل الجيش التركي داخل أراضي العراق تحت ذريعة “ملاحقة حزب العمال الكردستاني”، فيما تتحول العمليات العسكرية إلى تواجد دائم لقواعد تركية تنتشر في مناطق دهوك وزاخو وسنجار.

يقول النائب محمد الصيهود، إن الاطماع التركية “ليست مجرد رأي سياسي، بل تعبّر عن مشروع توسعي واضح”، مضيفًا أن “أنقرة لم تتخلَّ يومًا عن فكرة أن الموصل وكركوك مناطق تابعة لها تاريخيًا، وهي تحاول بين حين وآخر اختبار ردود الفعل العراقية والدولية بإطلاق مثل هذه التصريحات الاستفزازية”.

ويشير الصيهود إلى أن “السكوت الحكومي على القصف التركي المتواصل داخل أراضي الإقليم شجّع بعض الساسة الأتراك على التمادي في الخطاب العدواني”، داعيًا وزارة الخارجية العراقية إلى تحرّك عاجل يضع حدًا لما وصفه بـ”التطاول المستمر على سيادة العراق”.

أنقرة وميراث الخرائط الممزقة

تصريحات أوزداغ لم تأتِ من فراغ، فقبل نحو عقد، وتحديدًا في عام 2016، نشرت صحيفة تركية مقرّبة من الرئيس رجب طيب أردوغان خريطة لتركيا تمتد إلى أجزاء من العراق وسوريا وبلغاريا، في تلميحٍ صريح إلى “الحدود المظلومة” كما يُسميها القوميون الأتراك. حينها، أثار أردوغان نفسه جدلًا واسعًا عندما قال في خطاب عام: “علينا ألا ننسى الموصل وكركوك وحلب، فهي جزء من تاريخنا وهويتنا”، في إشارة فسّرها المراقبون بأنها دعوة ناعمة لإحياء النفوذ العثماني القديم في المنطقة.

ولم تقتصر هذه الطموحات على الخطاب السياسي، بل ترافقت مع سياسة ميدانية واقتصادية متشابكة داخل الأراضي العراقية، بدأت بتوسيع القواعد العسكرية، مرورًا بالتوغل التجاري في الإقليم، وانتهاءً بمحاولات التأثير في التركمان في كركوك والموصل كأداة ضغط سياسية داخل العراق.

المحلل السياسي العراقي حيدر الزيدي يرى أن تصريحات أوزداغ “تأتي في وقتٍ تعيش فيه تركيا أزمة داخلية خانقة، بين تراجع شعبي لحكومة أردوغان واحتدام الصراع مع المعارضة”، مضيفًا أن “القضية العراقية غالبًا ما تُستخدم كورقة دعاية داخلية لإعادة شحن الخطاب القومي وكسب أصوات الناخبين”.

ويضيف الزيدي: “حين يعلن زعيم حزب تركي أن الموصل وكركوك أهم من فلسطين، فهو لا يهاجم الفلسطينيين بقدر ما يوجّه رسائل داخلية للجيش التركي والتيار القومي مفادها أن تركيا يجب أن تستعيد مجدها الإمبراطوري. وهذا بحد ذاته يشكل تهديدًا مباشرًا للعراق”.

السكوت الدولي وتراخي بغداد

رغم تسجيل وزارة الخارجية العراقية مذكرات احتجاجية ضد القصف التركي خلال السنوات الماضية، فإن التحرك العراقي غالبًا ما بقي في الإطار البروتوكولي دون خطوات ردعية ملموسة.

منظمة CPT الأمريكية وثّقت خلال شهر آب الماضي أكثر من 18 هجومًا تركيًا داخل أراضي إقليم كردستان، رغم إعلان حزب العمال الكردستاني التزامه بمبادرة “السلام” وإحراق السلاح. ورغم ذلك، استمرت أنقرة في قصف القرى الجبلية الحدودية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين ونزوح مئات العائلات.

كركوك.. المدينة التي تخشاها أنقرة

من بين جميع المدن العراقية، تبقى كركوك عقدة أنقرة التاريخية. فهي مدينة غنية بالنفط ومتعددة المكونات، وتضم نسبة كبيرة من التركمان الذين تحاول تركيا استثمارهم كورقة نفوذ داخل المشهد العراقي. تصريحات أوزداغ الأخيرة كشفت بوضوح عن هذا التوجه حين وصف كركوك بأنها “موطن التركمان” وأنها “قضية وطنية تركية”.

تصريحات أوميت أوزداغ لم تكن زلّة لسان، بل مرآة تعكس ما تفكر به النخبة القومية التركية. من فلسطين إلى كركوك، ومن غزة إلى الموصل، تحاول أنقرة إعادة رسم خريطة النفوذ، فيما يدفع العراق ثمن الجغرافيا من جديد.

ورغم محاولات التجميل السياسية، فإن الرسالة واضحة: تركيا لا تزال تنظر إلى الموصل وكركوك بعين الطامع، لا الجار. وبينما يحاول العراقيون ترميم وطنهم من الداخل، تأتي أنقرة لتفتح جرحًا كان يُفترض أنه التأَمَ منذ قرن.

أخبار مشابهة

جميع
ترك وصية مؤثرة.. ذكرى استشهاد السيد هادي حسن نصر الله: رمزٌ للتضحية وصورة تتجدّد في وجدان المقاومة

ترك وصية مؤثرة.. ذكرى استشهاد السيد هادي حسن نصر الله: رمزٌ للتضحية وصورة تتجدّد في...

  • 13 أيلول
بعد عقدين من الغزو والدمار : واشنطن تلغي تفويضات الحرب على العراق في خطوة تكشف تورطها العميق وازدواجية سياساتها تجاه بغداد

بعد عقدين من الغزو والدمار : واشنطن تلغي تفويضات الحرب على العراق في خطوة تكشف تورطها...

  • 11 أيلول
الدوحة تحت النار.. العدوان الإسرائيلي على قطر: رسالة تهديد للدول المطبّعة وتحذير من فوضى قادمة في المنطقة

الدوحة تحت النار.. العدوان الإسرائيلي على قطر: رسالة تهديد للدول المطبّعة وتحذير من...

  • 10 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة