edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. سجون التنظيم بسوريا قد تُشعل الصِدام بين دمشق وقسد.. ترامب وهاكان فيدان يتحركان صوب الملف "الأخطر"

سجون التنظيم بسوريا قد تُشعل الصِدام بين دمشق وقسد.. ترامب وهاكان فيدان يتحركان صوب الملف "الأخطر"

  • 18 أيار
سجون التنظيم بسوريا قد تُشعل الصِدام بين دمشق وقسد.. ترامب وهاكان فيدان يتحركان صوب الملف "الأخطر"

انفوبلس/ تقارير 

بعد رفع العقوبات عن سوريا ولقاء الجولاني بترامب، وبينما تتجه الأنظار إلى مستقبل العلاقة الأميركية – السورية، عاد إلى الواجهة واحد من أعقد الملفات وأخطرها، وهو ملف إدارة سجون التكفيريين في سوريا، فبحسب البيت الأبيض فإن ترامب حدد خمس نقاط رئيسية طلب من الجولاني تنفيذها، كان أبرزها تولي الإدارة السورية مسؤولية معتقلات التنظيم الواقعة حالياً تحت إدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فهل سيؤدي ذلك لصِدام بين دمشق و"قسد"؟

واشنطن تطالب ودمشق تستعد

في بيان مقتضب نشرته المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على منصة "إكس"، حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خمس نقاط رئيسية طلب من الجولاني تنفيذها، كان أبرزها تولي الإدارة السورية مسؤولية معتقلات "داعش" الإرهابي الواقعة حاليا تحت إدارة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

ترامب أظهر بوضوح رغبته في أن تتحمل الحكومة السورية الجديدة المسؤولية الكاملة عن هذا الملف الأمني الحساس، في خطوة قد تعيد رسم خطوط النفوذ والسيطرة في منطقة يغيب عنها الوجود العسكري المباشر للدولة السورية، لكنها لا تخلو من الحسابات الجيوسياسية المعقدة، سواء بالنسبة لدمشق أو واشنطن أو القوى الكردية في المنطقة.

مدير مركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، محمد العبد الله، يرى أن هذه الخطوة تثير تساؤلات قانونية وتنفيذية بالغة الحساسية.

ويقول العبدالله في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، إن "تسلُّم إدارة سجون داعش، هل هو شرط مسبق لرفع العقوبات أم نتيجة مترتبة عليه؟ لا أحد يعلم بدقة كيف يفكر ترامب في هذه المرحلة، ولا ما إذا كانت هناك آلية واضحة لضمان قدرة الدولة السورية على تنفيذ ذلك فعلياً، لا سيما في ظل غياب قواتها عن تلك المناطق".

وسبق وأن كشف مصدر في وزارة الدفاع في الحكومة السورية الجديدة، أن "(قسد) سوف تسلم كل شيء تحت إدارة الدولة السورية وبشكل تدريجي بما في ذلك إدارة مخيم الهول ومسؤولية الحدود مع العراق".

وأضاف، أن "جميع المهام والمسؤوليات سوف تكون ضمن إطار الدولة، وضمن سياق زمني محدد".

ووقّعت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والجولاني، اتفاقاً يقضي بدمج قواتها ضمن المؤسسات الرسمية.

وأعلنت الرئاسة السورية، أن الجولاني وقائد "قسد" مظلوم عبدي، وقّعا الاتفاق، الذي ينص على دمج قوات "قسد" المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.

تفاصيل اجتماع ترامب والجولاني في السعودية

إلى ذلك، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الاجتماع الذى عُقد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره السوري "أحمد الشرع" هو أول لقاء يجمع رئيساً أمريكياً بنظيره السوري منذ 25 عاما، حيث كان آخر رئيس أمريكي يفعل ذلك هو بيل كلينتون، الذى التقى الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد في جنيف في مارس 2000، في الوقت الذى كانت فيه الولايات المتحدة تسعى إلى استئناف محادثات السلام بين سوريا و"إسرائيل" التي توقفت بسبب النزاعات الإقليمية حول مرتفعات الجولان.

التقى ترامب بالجولاني في الرياض الأربعاء الماضي قبل مشاركته في قمة مجلس التعاون الخليجي، ثم توجه إلى قطر، المحطة الثانية من جولته في الشرق الأوسط التي ستقوده لاحقًا إلى الإمارات.

وخلال الاجتماع، حثّ ترامب الرئيس السوري على الانضمام إلى اتفاقيات إبراهام داعياً الشرع إلى الاعتراف بإسرائيل، بعد يوم واحد من رفع جميع العقوبات عن دمشق، كما طلب من الرئيس السوري إنهاء وجود جميع الإرهابيين الأجانب في سوريا وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز داعش في شمال شرق البلاد.

ويأتي هذا اللقاء المباشر بين الرجلين بعد يوم من إعلان ترامب رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، وهي خطوة قال إنها تمنح الشعب السوري "فرصة للعظمة"، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية خانقة على نظام بشار الأسد.

وفي السياق، قالت مصادر سورية مطلعة، إن أجندة الاجتماع الثلاثي الذي جمع بين وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وسوريا في مدينة أنطاليا التركية، شملت مناقشة جدول زمني للانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا ودمج قسد في مؤسسات الدولة ونقل إدارة سجون داعش إلى الحكومة السورية.

وأكدت المصادر، أن تولي الحكومة السورية مهمة إدارة سجون عناصر يتماشى مع جهود تركيا والولايات المتحدة لتقليص دور قسد في إدارة السجون.

وأوضحت المصادر، أن المطالب الكردية في إدخال بعض التعديلات على الإعلان الدستوري المؤقت الذي أُعلن عنه في وقت سابق سيكون محل نقاش بين مسؤولين من الحكومة السورية وممثلين عن أكراد شمال شرق سوريا وعلى نحو يسهم في تسهيل عملية اندماجهم في مؤسسات الدولة.

الوجود الأميركي و"قسد"

من جهته، كشف الباحث في المركز العربي بواشنطن، رضوان زيادة، أن "التحركات الجارية تهدف إلى إعادة ترتيب ملف السجون من الزاوية المالية والأمنية معاً".

وقال زيادة، إن "إدارة بايدن كانت تدفع لقسد نحو 235 مليون دولار سنوياً لإدارة هذه السجون، بينما يسعى ترامب حالياً لوقف هذا التمويل دون الإخلال بالتوازن الأمني".

وأضاف، أن "الإدارة السورية أبدت استعداداً لتولي المهمة، بل جرى اتفاق فعلي بين دمشق و"قسد" قبل نحو شهر ونصف، لكن الكرد يتلكؤون في التنفيذ، في ظل ضغوط أميركية متزايدة تدفع نحو تسريع العملية".

لا انسحاب أميركياً كاملاً من سوريا

ورغم الأصوات التي تربط بين رفع العقوبات وبدء انسحاب أميركي من شمال شرق سوريا، إلا أن رئيس "معهد الدراسات العالمية" في واشنطن، باولو فان شيراك يستبعد حدوث ذلك قريباً، قائلاً: "الوجود العسكري الأميركي هناك رمزي، لكنه يعكس التزاماً أمنياً متواصلاً. الحديث عن انسحاب فوري غير واقعي، ما لم تحدث تغييرات ملموسة على الأرض".

ويختم شيراك بالقول: "بعض الأصوات تتهم واشنطن باستخدام ملف داعش كمبرر للبقاء، لكن الواقع أن بضع مئات من الجنود لا يشكّلون قوة احتلال. الانسحاب الكامل مرهون باستقرار فعلي وإعادة هيكلة شاملة للوضع السوري، وهذا أمر لا يبدو قريب المنال".

وكانت وزارة الدفاع السورية، أكدت في نيسان/ أبريل الماضي، عدم وجود أي ترتيبات لانسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، في حين أكدت انضواء جميع الفصائل المسلحة في الوزارة.

وقال متحدث من الوزارة، إنه "لم يتم وضع أي ترتيبات تخص انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، أو تحديد الوقت لذلك"، مبيناً أنه "يتم الآن العمل على هيكلة الجيش السوري".

وتابع: "بالنسبة لأعداد الفرق والألوية في الجيش السوري، وتوزيعها، فإن جميع الفصائل المسلحة انضوت في وزارة الدفاع، ولم يبق أي فصيل خارجها بعد قرار اللواء الثامن حل نفسه والاندماج ضمن هياكل وزارة الدفاع وتسليم سلاحه".

يشار إلى أن مسؤولين عسكريين، أفادوا لشبكة "CNN" إن الجيش الأمريكي يخطط لسحب ما يقرب من نصف قواته من سوريا خلال الأشهر المقبلة، وذلك في الشهر الماضي.

ويوجد حالياً حوالي 2000 جندي أمريكي هناك، معظمهم في شمال شرق سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وبحلول نهاية عملية السحب، سيكون هذا العدد أقل بقليل من 1000 جندي، وفقًا للمسؤولين.

وأضاف المسؤولون أن تغيير وضع القوات سيؤدي أيضًا إلى تقليل انتشار القوات الأمريكية في جميع أنحاء سوريا، عقب محادثات السلام بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.

وصرّح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة "CNN"، ردًا على سؤال حول التغييرات المخطط لها، قائلاً: "تعيد وزارة الدفاع توزيع القوات بشكل روتيني بناءً على الاحتياجات العملياتية والطوارئ".

وكانت رويترز، نقلت سابقا عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين أن الجيش الأمريكي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا.

وللجيش الأمريكي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي.

وتعمل القوات الأمريكية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

ويجري وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأمريكية حول العالم.

انفلات أمني في سجون داعش تصعب السيطرة عليه

في النهاية، يقول رئيس "معهد الدراسات العالمية" في واشنطن، باولو فان شيراك، إن "الحكومة السورية الجديدة تواجه تحديات بنيوية تحول دون تسلّمها هذا الملف بسهولة".

ويشير إلى "ضعف الموارد المالية والعسكرية، إضافة إلى واقع معقد في المخيمات التي تدار حاليا من قبل قسد".

ويتابع شيراك: "من غير الواضح إذا ما كانت دمشق قادرة فعلا على السيطرة والإدارة. هذه المخيمات تعاني من انفلات أمني وتجاوزات خطيرة. وفي حال أعلنت الحكومة تسلمها للمسؤولية، فالسؤال الجوهري هو: كم من العناصر سيتم إرسالهم؟ من سيراقبهم؟ ومن يضمن التنفيذ؟".

وفيما يتعلق بمستقبل العلاقة بين دمشق والمكوّن الكردي، يعتبر شيراك أن الأمور لا تزال غير محسومة: "الكرد طالبوا سابقاً بالحكم الذاتي، فهل ستقبل دمشق بذلك ضمن أي تفاهم مستقبلي؟ لا إجابات واضحة حتى الآن".

ويمثل مخيم الهول هاجسا أمنيا كبيرا للسلطات العراقية حيث سعت في السنوات القليلة الماضية الى اغلاقه لما يضم من عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي تنظيم "داعش" ومناصرين للتنظيم، بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.

ويُعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزاً لتجمع أُسر التنظيم وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وبعد سقوط نظام الأسد يخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على مناطق تُقدر بثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.

 

أخبار مشابهة

جميع
تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

  • اليوم
بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

  • اليوم
الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة