عبوة من "حزب الله".. تعرف على تفاصيل محاولة اغتيال رئيس أركان العدو السابق أفيف كوخافي
عبوة من "حزب الله".. تعرف على تفاصيل محاولة اغتيال رئيس أركان العدو السابق أفيف كوخافي
انفوبلس/..
دار حديث في الإعلام العبري في الكيان الصهيوني، عن محاولة نفذتها المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" لاغتيال رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي، وذلك عبر جهاز متفجر كان متصلاً بنظام تفجير عن بُعد.
*التفاصيل
مع تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أعلنت المخابرات الإسرائيلية أنها أحبطت محاولة اغتيال كانت من المفترض أن تطال مسؤولاً أمنياً رفيعا.
فقد كشف جهاز "الشين بات" (الأمن الداخلي الإسرائيلي) أنه أحبط محاولة حزب الله في اغتيال مسؤول أمني كبير سابق عبر استخدام عبوة ناسفة.
ونشر الجهاز، صورة للعبوة الناسفة، لكنه لم يكشف اسم المسؤول المستهدف.
بينما أوضح في بيان أمس الثلاثاء أن الجهاز المتفجر كان متصلا بنظام تفجير عن بُعد، خطط حزب الله لتفعيله من داخل لبنان باستخدام هاتف محمول وكاميرا.
وأشار إلى أن محاولة الهجوم شبيهة بمخطط آخر لحزب الله تم إحباطه في تل أبيب قبل عام، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
في حين أفادت مصادر لوسائل إعلام عربية، أن الشخصية المستهدفة كانت "أفيف كوخافي" رئيس الأركان السابق، الذي اعتاد التردد على منشأة رياضية في تل أبيب.
وبالتزامن مع هذا الكشف، عقدت السلطات الأمنية مشاورات مكثفة لمتابعة القضية.
*من هو؟
شغل كوخافي رئاسة هيئة أركان الجيش الصهيوني اعتبارًا من 15 كانون الثاني 2019. وحتى وقت قريب كان رئيساً للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وعمل رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
نشأ كوخافي في كریات بیالیك، وهو عضو في مخيمات الشباب المهاجرين. عام 1982 تخرّج من المدرسة في كريات بياليك، ثمّ انضم إلى الجيش الصهيوني وتطوع للواء المظليين والتحق بكتيبة 890، وتخرج منها مقاتلا مظلياً، وشارك في العمليات العسكرية في الكتيبة واللواء. عمل بعد ذلك ضمن جبهة المظليّين، وبعد التخرّج من الكليّة الجامعيّة عُين ضابط العمليات في لواء المظليين. وبعدها تمّت ترقيته وتعيينه قائداً للكتيبة 101 (كتيبة الأفعى)، كُلّف ليصبح قائد قاعدة تدريب المظليين ونائب قائد لواء المظليين.
في عام 1998، ولدى إنهائه للدراسات العليا من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، تمّ تعيينه في وحدة الاتصال بلبنان من العام 1998 حتى 2000.
عام 2004 استبدل شمويل زكاي القائد السابق لفرقة غزة بكوخافي حيث شغل منصب قائد فرقة غزة وأمر قوّاته بضرب البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية وبقي في منصبه حتي نهاية تموز 2006.
وخلال خدمته وقع حدثان كبيران؛ ففي صيف 2005 نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط وانسحبت من قطاع غزة، وفي صيف عام 2006 أُسر الجندي جلعاد شاليط وشنت فرقته حملة على غزّة سميت حينها أمطار الصيف، لكنّها فشلت فتمّت إقالته من منصبه.
في عام 2006 حاول العودة للدراسة في لندن في الكلية الأمنية، لكنه تمّ إلغاء رحلته خوفاً من الاعتقال من قبل السلطات البريطانية بسبب تورّطه في جرائم حرب. خلال خدمته في غزة سافر إلى الولايات المتحدة بدلاً من لندن ودرس في جامعة جونز هوبكنز.
عام 2007 تمّ تعيينه رئيساً لشعبة العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو المنصب الذي شغله حتى كانون الثاني 2010. وفي 22 تشرين الثاني 2010، تمّت ترقيته إلى لواء وعُين رئيساً للاستخبارات العسكرية، في نيسان 2014 تقرّر تعيين كوخافي قائداً لقوات المنطقة الشمالية ثم تولى قيادة المنطقة بأكملها في 2 تشرين الثاني 2014.
في 26 تشرين الثاني 2018 قام وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان باختياره كمرشح لقيادة الجيش الإسرائيلي.