edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. غارات إسرائيلية عنيفة وتوغل بري في الجنوب السوري.. حكومة الجولاني تلتزم الصمت وسط اتهامات بالعمالة!

غارات إسرائيلية عنيفة وتوغل بري في الجنوب السوري.. حكومة الجولاني تلتزم الصمت وسط اتهامات بالعمالة!

  • 26 شباط
غارات إسرائيلية عنيفة وتوغل بري في الجنوب السوري.. حكومة الجولاني تلتزم الصمت وسط اتهامات بالعمالة!

ماذا حدث في الليلة الأخيرة

غارات إسرائيلية عنيفة وتوغل بري في الجنوب السوري.. حكومة الجولاني تلتزم الصمت وسط اتهامات بالعمالة!

انفوبلس/..

في تصعيد جديد يعكس استمرار السياسة العسكرية الصهيونية في استهداف الأراضي السورية، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على عدة مواقع في الجنوب السوري، تزامناً مع توغل بري في محاور مختلفة بمحافظتي القنيطرة ودرعا.

ويأتي هذا التصعيد في ظل سياق إقليمي متوتر، حيث تتواصل العمليات الإسرائيلية في سوريا تحت ذرائع متعددة. ورغم هذه التطورات الخطيرة، تلتزم حكومة الجولاني، الصمت حيال الهجمات الإسرائيلية، ما يثير تساؤلات حول موقفها من العدوان.

*التفاصيل

استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية في محيط العاصمة السورية دمشق، مساء الثلاثاء، بالتزامن مع تحليق طيران حربي في معظم مناطق محافظتي درعا والسويداء، جنوبي سوريا، تزامناً مع توغل واسع للقوات البرية الإسرائيلية في ريف القنيطرة الشمالي ودرعا.

واستهدفت الطائرات بأربع غارات الفرقة الأولى في مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي ومطار إزرع بريف درعا. وقال ما يسمى بـ"بالمرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن الضربات الإسرائيلية على ريفي دمشق ودرعا أودت بحياة أربعة أشخاص.

كما استهدفت غارات للطيران الحربي الإسرائيلي منطقة التلول الحمر، شمال محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا. وسُمعت أصوات المقاتلات الحربية الإسرائيلية بوضوح في معظم مناطق محافظتي درعا والقنيطرة، جنوبي البلاد.

*توغل بري

وبالتزامن مع القصف الجوي توغلت قوات برية إسرائيلية مدعومة بآليات ثقيلة في ريف القنيطرة الشمالي وريف درعا. 

وقالت وسائل إعلام، إن قوة برية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت ثكنة عسكرية مهجورة قرب بلدة تسيل بريف درعا، جنوب سوريا، قبل أن تؤكد لاحقاً أن قوات الاحتلال بدأت بالانسحاب من ريف درعا. وأضافت، إن سوريين تجمعوا في ساحة الأمويين، وسط دمشق، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على جنوب البلاد.

*تبرير صهيوني

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف خلال الساعات الأخيرة عدة مواقع عسكرية في جنوبي سوريا. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجوماً واسعاً على عدة مواقع في سوريا. وأوردت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات الجوية استهدفت قواعد عسكرية ومنشآت لوجستية تحتوي على وسائل قتالية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فمنذ مطلع عام 2025 استهدفت إسرائيل 16 مرة الأراضي السورية، 14 منها جوية وهجومان بريان، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 21 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل اثنين من العسكريين، واثنين مجهولي الهوية، بالإضافة لإصابة شخص، وفق المرصد.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجمات على سوريا "جزء من السياسة الإسرائيلية الجديدة الرامية إلى نزع السلاح من المنطقة"، وفق قوله.

وأضاف، إن "كل محاولة للجيش السوري الجديد لبناء قدرات عسكرية في الجنوب ستقابل بالنار"، وأشار إلى أن إسرائيل "لن تسمح بتحول جنوبي سوريا إلى جنوبي لبنان".

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أسفر قصف إسرائيلي جديد استهدف موقعاً على الحدود السورية اللبنانية عن سقوط شهيدين وجريحين. وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان إن "مسيّرة معادية شنّت غارة على محلة الشعرة في منطقة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، أسفرت عن سقوط شهيدين وجريحين".

*صمت الجولاني

وفي ظل تصعيد إسرائيلي متواصل على الأراضي السورية، التزمت الحكومة الجديدة، التي يقودها الجولاني، الصمتَ إزاء الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق عدة، لا سيما في الجنوب السوري. ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة الجولاني، رغم أن القصف الإسرائيلي شمل مواقع في القنيطرة ودرعا، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى تدمير منشآت عسكرية وأمنية.

هذا الموقف أثار موجة من التساؤلات حول موقف الجولاني وحكومته من الاعتداءات الإسرائيلية. في المقابل، ذهب مراقبون إلى تفسير هذا الصمت باعتباره مؤشرا على علاقة غير معلنة بين حكومة الجولاني وتل أبيب، حيث سبق أن أشارت تقارير إلى قنوات اتصال غير مباشرة بين الطرفين، خصوصا فيما يتعلق بالوضع في الجنوب السوري والمصالح الأمنية الإسرائيلية في المنطقة.

ويرى البعض أن غياب أي رد من حكومة الجولاني يعكس رغبة في عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وهو ما يعزز الاتهامات التي تطال الجولاني منذ سنوات بشأن تعاونه السري مع قوى إقليمية ودولية، لضمان استمرار نفوذ جماعته الإرهابية في الشمال السوري (آنذاك). ومع استمرار الضربات الإسرائيلية، تتزايد التساؤلات حول مدى استقلالية القرار السياسي لحكومة الجولاني، وما إذا كان هذا الصمت جزءاً من تفاهمات غير معلنة تهدف إلى ضمان الحصول على الدعم لحكومته.

في هذ السياق، قال الكاتب والباحث السياسي، محمود الأفندي إن "سوريا استكملت شروط الدولة الفاشلة".

وأضاف: "حكومة الجولاني تندد بالعدوان الروسي على أوكرانيا لكنها لا تصدر بيانا مماثلا بشأن الاعتداءات الاسرائيلية".

أخبار مشابهة

جميع
تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

تطور مسيّرات إيران يكرّس استراتيجية الحرب غير المتكافئة بفعالية متزايدة

  • اليوم
بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

بعد استهداف منشآتها النووية.. إيران تفتح جميع خيارات الرد دون استثناء

  • اليوم
الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

الحرس الثوري يعلن تحديد مواقع انطلاق الطائرات الأمريكية المعتدية والرد قادم بقوة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة