edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. كيف كشفت حرب الـ12 يوماً فشل تل أبيب في كسر إيران… وعرّت عجزها العسكري والمالي؟

كيف كشفت حرب الـ12 يوماً فشل تل أبيب في كسر إيران… وعرّت عجزها العسكري والمالي؟

  • 7 تموز
كيف كشفت حرب الـ12 يوماً فشل تل أبيب في كسر إيران… وعرّت عجزها العسكري والمالي؟

انفوبلس/..

رغم ضجيج الآلة الدعائية الإسرائيلية والتصريحات النارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول “انتصار حاسم” ضد إيران، تكشف المعطيات المتوفّرة تباعاً أن تلك السردية لا تصمد أمام الوقائع. فالحرب التي استمرت 12 يوماً لم تدمر البرنامج النووي الإيراني، ولم تجهز على القوة الصاروخية الإيرانية كما زعمت تل أبيب، بل إن نتائجها حملت دلالات معاكسة تماماً: إيران خرجت صامدة، والمجتمع الإسرائيلي يغلي بالشكوك، والجيش الإسرائيلي يعاني من ارتباك مالي وعسكري غير مسبوق.

*إيهود باراك ينسف خطاب النصر

أولى علامات تصدّع السردية الإسرائيلية جاءت من قلب المؤسسة السياسية والعسكرية السابقة، حين خرج رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، ليقول صراحة: “لم ندمّر البرنامج النووي الإيراني، ولم نقضِ على تهديد الصواريخ، وإنما أرجأنا التقدم لبضعة أشهر فقط، وبمساعدة أميركية واضحة”.

وفي مقاله المنشور في صحيفة “هآرتس”، ذهب باراك أبعد من ذلك، محذراً من أن إيران لا تزال تمتلك أكثر من 400 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب، تكفي لتصنيع نحو 10 رؤوس نووية، كما أن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لا تزال بحوزتها، إضافة إلى الكوادر العلمية والمواقع التي لم تُستهدف أو حتى تُعرف بعد. هذه شهادة من الداخل، لا من الخارج، وتضرب في عمق ما روّج له قادة الاحتلال عن “النجاح الاستراتيجي”.

*فضائح أمنية تكشفها الصحافة الإسرائيلية

ما أكده باراك لم يكن سوى مقدمة لسيل من التسريبات التي تدفقت عبر الإعلام العبري، لاسيما من القناة 13 التي نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن “هناك أهدافاً استراتيجية إسرائيلية تعرّضت لضربات مباشرة من صواريخ إيرانية، بينها قواعد عسكرية حساسة في تل أبيب، لم يُكشف عنها عمداً”. الصحافي رافيف دراكر أشار بوضوح إلى “محاولة لإخفاء حقيقة دقة الصواريخ الإيرانية، وحجم الدمار الذي لحق بمنشآت الجيش”.

ويجمع المراقبون في إسرائيل على أن ما طُرح حتى الآن لا يمثل سوى “قمة جبل الجليد”، وأن الهجمات الإيرانية كانت أكثر اتساعاً وتنظيماً مما اعترفت به المؤسسة العسكرية، ما يضعف ثقة الشارع الإسرائيلي بقيادته ويزيد من هشاشة الجبهة الداخلية.

*تصريحات كاتس: تهديدات بلا قدرة

في خضم هذا الانكشاف، يحاول وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استعادة زمام المبادرة عبر التصريحات العالية النبرة، مُعلناً أنه طلب من الجيش إعداد خطة شاملة “لضمان التفوق الجوي”، و”منع تقدم البرنامج النووي والصاروخي الإيراني”، لكنه لم يوضح كيف ستُنفذ هذه الخطة في ظل رفض وزارة المالية الإسرائيلية زيادة موازنة الجيش بـ60 مليار شيكل، وهي الزيادة التي طالب بها الجيش لمواصلة تجهيز نفسه لجولة ثانية محتملة.

ما يظهر فعلياً هو أن الجيش الإسرائيلي بات مكبلاً اقتصادياً، ومجروحاً لوجستياً، وعاجزاً عن تلبية احتياجاته الدفاعية، خصوصاً بعد استنزاف كميات كبيرة من صواريخ “حيتس” باهظة الثمن خلال التصدي للصواريخ الباليستية الإيرانية. وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن ثمن صاروخ “حيتس” الواحد يقارب 15 مليون شيكل، ما يضع عبئاً هائلاً على كاهل الميزانية العسكرية.

*الميزانية العسكرية تنهار.. والجيش يواجه التقشف

ترفض وزارة المالية الإسرائيلية تمويل نفقات الحرب الأخيرة على إيران وغزة، وتؤكد أن الإنفاق الهائل لم يكن مدرجاً ضمن ميزانية العام، ما فجّر خلافات حادة داخل حكومة الاحتلال. ووفقاً لتقارير الصحف العبرية، فإن الجيش لم يحصل على موافقات لشراء ذخائر جديدة للطائرات الحربية، ولا لصواريخ اعتراضية، ولا حتى لأسطول مركبات “هامر” التي تحوّلت إلى “خردة” نتيجة الاستهلاك المكثف في غزة.

هذا الوضع دفع بقيادة الجيش إلى التوسل نحو الصناعات العسكرية الإسرائيلية، مثل “إلبيت” و”رافائيل”، لزيادة وتيرة الإنتاج بشكل طارئ، في وقت أوقفت فيه الولايات المتحدة مؤقتاً شحنات أسلحة كانت موعودة لإسرائيل، في ظل التوتر السياسي داخل واشنطن أيضاً حول كلفة الحرب.

*خسائر إسرائيل في الجو: الدرون الإيراني ينتصر

واحدة من المفاجآت الكبيرة التي كشفت عنها تقارير أمنية إسرائيلية، هي حجم الخسائر التي مُني بها سلاح الجو الإسرائيلي في حرب الدرون داخل الأجواء الإيرانية. فقد أشارت التقديرات إلى أن الخسائر تقدّر بمئات ملايين الدولارات، نتيجة إسقاط العديد من الطائرات المسيّرة المتطورة داخل العمق الإيراني.

ولم تكتف طهران بإسقاط هذه الطائرات، بل نجحت في تعقب تقنيات بعضها، واستثمار ما أُسقط منها في تطوير مضادّات جديدة، تؤهلها لجولة مقبلة أكثر تفوقاً.

وقد أكدت جهات أمنية إسرائيلية أن إيران بدأت فعلياً، خلال الحرب، إنتاج صواريخ أكثر دقة وقدرة على اختراق منظومات الدفاع الجوية، خصوصاً في ظل فشل “القبة الحديدية” و”حيتس” في صدّ كل الهجمات الباليستية.

*إيران تستعد لما بعد الحرب.. وإسرائيل تحصي الأضرار

على الجانب الإيراني، تشير الدلائل إلى أن الحرب لم تُنهك البنية الدفاعية أو العلمية، بل على العكس، كانت فرصة لإعادة تنظيم الصفوف، واختبار قدرات الردع، وتقييم نقاط القوة والضعف لدى العدو. تقارير غربية استخباراتية تحدثت عن تسريع إيران لبعض المشاريع المرتبطة بتقنيات الطرد المركزي، وفتح خطوط إنتاج جديدة لصواريخ كروز ومسيرات هجومية، قد تغيّر معادلات المواجهة مستقبلاً.

وفي حين يعوّل الإعلام الإسرائيلي على تأخّر طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، تتحدث تقديرات استراتيجية عن قدرة إيران على التحول السريع إلى إنتاج “قنبلة قذرة” خلال أشهر قليلة، باستخدام يورانيوم مخصب بنسبة 60%، وهو ما لم تمسّه الحرب.

*نهاية السردية… وبداية التحوّل

المؤسسة الأمنية الإسرائيلية باتت تدرك الآن أن “عملية الأسد الصاعد”، التي تم الترويج لها كفتح عسكري ضد إيران، لم تُحدث الأثر المطلوب، لا على المستوى النووي، ولا في ضرب القوة الصاروخية. بل على العكس، كشفت الحرب هشاشة الداخل الإسرائيلي، وتآكل الردع، والعجز المالي عن تحمّل تبعات المواجهات المستقبلية.

أما إيران، فقد ثبّتت معادلة جديدة: الردّ حاضر، والصمود مؤكد، والاستعداد مستمر. والنتيجة أن خيار الحرب لم يعد في مصلحة تل أبيب، بينما بات الزمن يعمل لصالح طهران، التي تستثمر كل دقيقة لتقوية قدراتها على الأرض، وتوسيع شبكات تحالفاتها، وتحويل كل ضربة إلى فرصة.

أخبار مشابهة

جميع
الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة اتفاقية إنهاء العدوان على غزة

الانحياز الأعمى يظهر مجدداً.. ترامب ينقلب على نفسه ويناغم الكيان الصهيوني لعرقلة...

  • 26 تموز
تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

تفاصيل جديدة عن هجوم مبنى القضاء في زاهدان.. وجماعة "جيش الظلم" تتبناه

  • 26 تموز
من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

من سيكسر الحظر أولًا؟ دول العتبة النووية في سباق صامت يهدد بتفجير النظام العالمي

  • 24 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة