edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. مشهد غير متوقع.. قُبلةُ الامتنان تفجّر صدمة للاحتلال.. جندي صهيوني مُفرج عنه يعانق عناصر القسام...

مشهد غير متوقع.. قُبلةُ الامتنان تفجّر صدمة للاحتلال.. جندي صهيوني مُفرج عنه يعانق عناصر القسام ويثير الجدل

  • 24 شباط
مشهد غير متوقع.. قُبلةُ الامتنان تفجّر صدمة للاحتلال.. جندي صهيوني مُفرج عنه يعانق عناصر القسام ويثير الجدل

انفوبلس/..

في مشهد لم يكن يتوقعه الكثيرون، أثار الجندي الإسرائيلي المُفرج عنه، عومر شيم توف، جدلًا واسعًا بعد أن ظهر في لحظات الإفراج عنه وهو يقبّل رأس أحد عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ويبدو عليه الامتنان والارتياح، في مشهد نادر الحدوث في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 

 

هذا التصرف غير المعتاد أشعل نقاشًا في الأوساط الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء، وفتح الباب أمام تساؤلات حول الظروف التي عاشها الأسرى الإسرائيليون خلال فترة احتجازهم، مقارنةً بالروايات الإسرائيلية الرسمية التي لطالما ركّزت على اتهام المقاومة بسوء معاملة الأسرى.

 

وفي الوقت الذي استقبلت فيه عائلات الأسرى الإسرائيليين أبناءهم المحررين وسط مشاعر متضاربة بين الفرح والخوف، فإن تصرف شيم توف أضاف بُعدًا جديدًا للنقاش الداخلي في إسرائيل حول فعالية الخيارات العسكرية والسياسية للتعامل مع ملف الأسرى، وحول مدى واقعية الخطاب الرسمي الإسرائيلي بشأن المقاومة الفلسطينية.

 

*التفاصيل

وظهر الجندي الإسرائيلي الأسير المُفرج عنه عومر شيم توف وهو يُقبل رأس مقاتلي كتائب القسام خلال مراسيم تسليمه في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل.

 

اللقطة، التي وثّقت لحظة مفعمة بالرمزية والدلالات، أثبتت حسن معاملة الأسرى الإسرائيليين خلال احتجازهم في غزة.

 

وأكملت حماس اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلّمت أسيرَين إسرائيليين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية 3 أسرى إسرائيليين آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة.

 

والأسرى الذين تم تسليمهم في مخيم النصيرات وسط حشد عسكري وشعبي هم: إيليا كوهن، وعومر شيف توف، وعومر فنكرت.

 

وفي وقت سابق من اليوم، سلّمت كتائب القسام المجندَين الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام للصليب الأحمر خلال مراسيم جرت شرقي مدينة رفح.

 

فيما قررت تسليم الجندي الإسرائيلي الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسيم، احتراما لفلسطينيي الداخل.

 

بدوره، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.

 

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

 

*تجاهل إعلام العدو

وتجاهلت وسائل الإعلام العبرية مشهدًا لافتًا أثار جدلًا واسعًا، عندما قبَّل الأسير الإسرائيلي المجند عومر شيم توف، رأس عنصر من كتائب القسام خلال مراسيم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة. 

 

وانتشر المقطع المصوّر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون لحظة غير مسبوقة في عمليات تبادل الأسرى.

 

في المقابل، أدى تجاهل الإعلام الإسرائيلي لهذا المشهد إلى حالة من الغضب في الأوساط الإسرائيلية، خاصة بين المنتقدين الذين اعتبروا أن الإعلام يحاول التعتيم على الموقف لتجنب الإحراج السياسي والعسكري.

 

كما أن المظروف الذي حمله الأسير الإسرائيلي لم تكن هدية من مقاتلي حركة حماس، بل كان هناك تعليق على المظروف كُتب عليه "ممتلكات خاصة بالأسير".

 

وهو ما يعني أن الأسير الإسرائيلي كان يحمل مظروفاً يحتوي ممتلكاته الخاصة التي كانت معه لحظة أسره يوم 7 أكتوبر 2023، حافظ عليها رجال حركة حماس.

 

ولوحت الحركة قبل أيام خلال تسليم رفات وجثامين 4 أسرى إسرائيليين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المُتسبب في وفاتهم عبر غارات واستهداف إسرائيلي لمكان تواجدهم.

 

*سببان أساسيان لقُبلة عومر

من جانبه علق القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس الدكتور أيمن الرقب، على مشهد تقبيل الأسير الإسرائيلي لأحد مقاتلي الحركة، موضحًا أن هناك سبيين لما بدر من “عومر”.

 

وأضاف الرقب، أن السبب الأول قد يرجع لرغبة الأسير في إيصال رسالة تحمل مبادرة بأنه ليس من دعاة الحرب ضد الفلسطينيين، خاصة أنه ينتمي لليسار الإسرائيلي الذي يرفض الحرب على غزة بالأساس ويدعم حل الدولتين, وفق قوله.

 

وتابع، أن “السبب الثاني يعود إلى عرفان هذا الأسير، بالجميل لمقاتلي حماس، خصوصًا أنه مكث في الأسر 16 شهرًا، ورأى عمليات القتل والدمار في قطاع غزة، ورغم ذلك حرصت الحركة على بقائه ورفاقه أحياء”.

 

*حقيقة إجبار حماس الأسير على قبلة الرأس

واستبعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن تكون حركة حماس أجبرت الأسير الإسرائيلي على ما قام به، لافتًا إلى أن هناك العديد من المواقف المشابهة لذلك سابقًا، وأن مثل هذه المشاهد تحمل مشاعر صادقة نابعة من الأسرى، وتعكس للعالم مدى المعاملة الطيبة التي تنتهجها حماس معهم على عكس الانتهاكات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين، مما يكون له صدى على المستويين العالمي والشعبي على الأقل.

 

واختتم بقوله، "المقاومة تتعامل مع الأسرى بإنسانية بناء على معتقدات ودوافع إسلامية وعربية تدعو إلى إكرام الأسير”.

 

لم تكن هذه المرة الأولى التي يُظهر فيها الأسرى الإسرائيليون الودّ والعرفان لمقاتلي حماس، حيث كشف العديد من مشاهد التسليم السابقة عن تلويح الأسرى الإسرائيليين لعناصر حماس والمصافحة أحيانًا، في المقابل كشفت روايات بعض الأسرى أنفسهم التعامل بالرفق واللين من مقاتلي القسام معهم، والحرص على حياتهم وتوفير الدواء والغذاء لهم، رغم ظروف الحرب القاسية التي يعيشها قطاع غزة.

 

*حيرة في الشارع الاسرائيلي 

في المقابل، أثار المشهد موجة غضب وحيرة بين البعض في الشارع الإسرائيلي، ونشر الصحفي الإسرائيلي "أور هيلر" عبر حسابه على منصة "إكس": "هل حماس لا تملك ما يكفي من الدعاية الخاصة بها، أليس كذلك؟ ليضاف لها قبلة".

 

وبرر تقبيل الأسير المحرر لرأس عنصر حماس، بأن الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم يخضعون لتأثير المخدرات عند لحظات التسليم.

 

*رحلة الأسر

تم أسر عومر شيم طوف خلال مشاركته في مهرجان موسيقي، برفقة صديقيه ميا وإيتاي ريجيف، اللذين أُطلق سراحهما في صفقة سابقة، حسبما ذكرت شقيقته دانا لصحيفة واللا العبرية.

 

وخلال الهجوم، كان عومر على تواصل مع عائلته حتى الساعة التاسعة صباحًا، حيث أبلغهم عن وقوع إطلاق نار في محيط المهرجان وأرسل لهم موقعه الجغرافي المباشر، الذي كشف دخوله إلى قطاع غزة.

 

لاحقًا، بثت حركة حماس تسجيلًا مصورًا يظهر فيه عومر مقيدًا داخل شاحنة، ما أكد وقوعه في الأسر.

 

واجه عومر شيم طوف تحديات صحية كبيرة أثناء احتجازه، حيث يعاني منذ ولادته من مشاكل تنفسية تستدعي استخدام أجهزة استنشاق بشكل منتظم.

 

إضافة إلى ذلك، يعاني مرض الاضطرابات الهضمية “السيلياك”، الذي يتطلب منه الالتزام بنظام غذائي خالٍ تمامًا من الجلوتين، وأي تعرض لمواد تحتوي على الجلوتين قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

 

تعكس قصة عومر شيم طوف جانبًا إنسانيًا في صراع معقد ومستمر، ما يعكس اهتمام حماس بالجوانب الإنسانية ومراعاتها.

أخبار مشابهة

جميع
عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

عملية بيت حانون نموذج لعمليات المقاومة المتصاعدة ضد الاحتلال

  • 10 تموز
تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي متغير

تفكيك الدعاية الصهيونية خلال الحرب العدوانية على إيران.. سرديات مهزوزة أمام وعي عالمي...

  • 10 تموز
بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعي في سوريا

بمدينة حمص.. اغتيال أحد أبرز علماء الشيعة في سوريا

  • 10 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة