معلومات جديدة عن قصف قاعدة حرير شمال العراق.. أسماء القتلى وجنسياتهم وحجم الخسائر
انفوبلس/..
نشرت منصات مقرّبة من المقاومة الإسلامية في العراق، مشاهد من استهداف قاعد الاحتلال الأمريكي "حرير" شمال العراق.
ونشرت منصات على "تلغرام" في 09 تشرين الثاني 2023، صورة لمخازن قاعدة حرير التابعة للاحتلال الامريكي حيث التهمتها النيران بعد استهدافها بالمسيّرات.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد أعلنت في نفس اليوم، استهداف قـاعـدة الاحتلال الأمريكي "حرير" شمال العراق، بطائرتين مسيرتين، مشيرة إلى أن الطائرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
قتلى إسرائيليون في العملية
أسماء قتلى الكيان الصهيوني في قاعدة حرير، وهم كل من (باتريك واتن) واسمه الحقيقي (تومر شوشانا)، و(جاك كارينو) واسمه الحقيقي (يوناس عروا)
وأكدت منصات مقرّبة من المقاومة العراقية، أن "عملية استهداف قاعدة حرير يوم ٩ تشرين الأول أدت الى مقتل عنصرين من الكيان الصهيوني، وإصابة ٥ صهاينة بجروح بالغة، وإصابة طائرتي هيلكوبتر وإخراجهما عن الخدمة"، كما أشارت الى أن العملية تسببت "بحرق ٤ سيارات مصفحة، ومقطورتين للقوات الامريكية".
ونشرت أسماء قتلى الكيان الصهيوني في قاعدة حرير، وهم كل من (باتريك واتن) واسمه الحقيقي (تومر شوشانا)، و(جاك كارينو) واسمه الحقيقي (يوناس عروا)، فيما ذكرت أن جرحى الكيان الإسرائيلي في العملية التي استهدفتهم في قاعدة حرير، هم (تليب كارتر، لوكاس، راس كلارك، جان شوجي، هنريك لت)
مرحلة جديدة في المواجهة
ويؤكد مراقبون، استمرار هجمات المقاومة العراقية ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا، في الوقت الذي تشهد حذراً شديداً في ظل الصراع الكبير والجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، إذ إن الأمور ذاهبة باتجاه التصعيد، في وقت تسعى فيه أميركا بشتى الطرق للجوء إلى بعض الأطراف في المنطقة من أجل خفض حدة التوتر.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد لوّحت بالبدء بمرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، نصرةً لفلسطين، مؤكدة أن المرحلة ستكون الأوسع على قواعدهم في المنطقة.
هجمات متواصلة
تشن "المقاومة الإسلامية في العراق، هجمات متواصلة بالطائرات المسيرة والصواريخ على قواعد أميركية في العراق وسوريا.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة رداً على عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي، تشن "المقاومة الإسلامية في العراق، هجمات متواصلة بالطائرات المسيرة والصواريخ على قواعد أميركية في العراق وسوريا.
وقال مسؤولون أميركيون، إن "بعض الهجمات لم تنجح في تحقيق أهدافها نتيجة قوة أنظمة الدفاع، وحمّلوا جهات عراقية مسؤولية الهجمات"، حسب قولهم.
وفي وقت سابق، تعرّضت قاعدة عسكرية في مطار أربيل بإقليم كردستان العراق -التي تستضيف قوات احتلال أميركية وقوات مما يسمى "التحالف الدولي" لهجومين منفصلين باستخدام 3 طائرات مسيّرة.
تبنِّي الهجمات
وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان نُشر عبر قنوات ومنصات تابعة للمقاومة الإسلامية في العراق، هجوما بطائرات مسيرة على القاعدة الواقعة في مطار أربيل.
وتقول المقاومة، إنها نفذت هذه الهجمات رداً على دعم الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي في حربه ضد غزة، والتي أسفرت إلى الآن - بحسب وزارة الصحة الفلسطينية - عن استشهاد أكثر من 10 آلاف و600 شخص، 40% منهم أطفال.
38 هجوماً وإصابة 45 جندياً
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجنرال باتريك رايدر الاثنين، الماضي أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لـ38 هجوماً باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة منذ منتصف تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن إصابة 45 جنديا أميركيا.
يذكر أنه يوجد نحو 2500 جندي أميركي في العراق تقول الولايات المتحدة إن مهمتهم تقديم استشارات لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.
الدخول في "طوفان الأقصى"
وتبنّت المقاومة العراقية، قبل يومين، استهداف قاعدتَي "عين الأسد" و"حرير"، وذلك بعد أن أشارت إلى أنّها لن تتردد في دخول المعركة أمام تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وكانت فصائل عراقية توعدت بأنّها "لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة".
بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، "دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية".
وفي حديث متلفز، قال الحسيني إنّ المقاومة في العراق حقّقت أولى الإصابات، مؤكّداً استمرار العمليات بوتيرة أعلى، ومشدداً على امتلاك الإمكانات لدكّ كل القواعد الأميركية.