مقتل "ابو ماريا القحطاني" بحزام ناسف.. إرهابي من نينوى والرجل الثاني في مليشيا "هيئة تحرير الشام".. تعرف على التفاصيل
انفوبلس..
افاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بمقتل القيادي العسكري البارز في "هيئة تحرير الشام" المدعو "ميسر علي موسى الجبوري" المكنى بأبي ماريا القحطاني في تفجير انتحاري وقع مساء أمس شمال محافظة حلب في سوريا.
والجبوري من أهالي نينوى كان يقطن ناحية الشورى قبل أن يلتحق بالتنظيمات المسلحة في سوريا في العام 2011.
وقتل "أبو ماريا القحطاني" عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مساء أمس الخميس في تجمع للاحتفاء بشهر رمضان في منطقة سرمدا ضمن مدينة ادلب التابعة لمحافظة حلب.
وقال المصدر ايضا ان الانفجار أدى إلى اصابة قيادات اخرى من هيئة تحرير الشام منهم (يوسف الهجر - مسؤول الهيئة السياسية في تحرير الشام - من أهالي دير الزور).
من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل القحطاني واصابة 4 آخرين بجروح "خطيرة" من ضمنهم قيادات كانوا في تنظيم القاعدة سابقا، نتيجة تفجير انتحاري حزام ناسف في مضافته ببلدة سرمدا، وجاء ذلك بعد أقل من شهر من الإفراج عنه.
ويعد أبو ماريا القحطاني من أبرز قيادات تنظيم القاعدة في سوريا، وهو ميسر علي موسى عبد الله الجبوري والمعروف بـ القحطاني.
في عام 2011، أرسله البغدادي مع الجولاني إلى سوريا لتأسيس فرع لتنظيم القاعدة، وشغل منصب المسؤول الشرعي والقاضي العام للجبهة.
يشار إلى أن القحطاني عين مسؤولا عن ديوان الحسبة وعضو اللجنة الشرعية في مدينة نينوى بعد الإعلان عن "خلافة داعش"، بعد أن خرج من السجن.
وأفرجت هيئة تحرير الشام عن القيادي في الصف الأول أبو ماريا القحطاني وهو من الجنسية العراقية في 7 آذار، بعد اعتقاله 7 أشهر، بتهمة التواصل مع "جهات معادية".
وجاء في بيان اللجنة القضائية، بعد الاطلاع في قضية “المتهمين بالعمالة” براءة المدعى عليه ميسر الجبوري – أبو ماريا القحطاني – من تهمة العمالة، والإفراج عن ميسر الجبوري.
وخضع القحطاني للإقامة الجبرية في منتصف آب الفائت، إثر اعتقال خلية تعمل لصالح "التحالف الدولي" المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا واعتراف أفرادها بتورطه.
وأعلنت هيئة تحرير الشام عن تجميد مهام وصلاحيات القيادي في صفوفها أبو ماريا القحطاني، ثم وصلت أنباء عن تصفيته.
وقالت في بيان لها: "القحطاني أخطأ في إدارة تواصلاته" دون اعتبار لحساسية موقعه أو ضرورة الاستئذان وإيضاح المقصود من هذا التواصل.
وتتكتم هيئة تحرير الشام عن مصير العملاء، وتجري عمليات إعدامهم في ظروف مجهولة كما تدفن جثثهم بطريقة سرية ولا تسلمها لذويهم إلا في حالات خاصة.
واعتقل الجهاز الأمني التابع لـ"الهيئة" عشرات العناصر العسكرية بينهم قيادات في الصف الأول.