edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. من 1947 – 2025.. انفوبلس تستعرض تاريخ الصراع بين الهند وباكستان

من 1947 – 2025.. انفوبلس تستعرض تاريخ الصراع بين الهند وباكستان

  • 7 أيار
من 1947 – 2025.. انفوبلس تستعرض تاريخ الصراع بين الهند وباكستان

انفوبلس/..

مع بداية اليوم الأربعاء 7 أيار 2025، بدأ فصل جديد من الخلافات بين الهند وباكستان، هاتان الدولتان المتصارعتان منذ 78 عاما من أجل كشمير، وصلتا مرحلة جديدة وقوية من مراحل الصراع، إذ تبادلت نيودلهي وإسلام اباد القصف الصاروخي، ووقع ضحايا من كلا البلدين، فما أصل هذا النزاع؟ ومتى بدأ؟ كل ذلك تستعرضه شبكة انفوبلس في هذا التقرير وبشكل تفصيلي.

1947: بدايات مشحونة

بدأ الخلاف حول كشمير تقريباً منذ تكوين الهند وباكستان. ففي عام 1947، قسمت بريطانيا، مستعمرتها السابقة الهند، إلى دولتين: باكستان ذات الأغلبية المسلمة، والهند ذات الأغلبية الهندوسية، بينما تُرك مصير كشمير معلقاً.

وخلال أشهر قليلة من التقسيم، ادعت كل من الدولتين حقّها في الإقليم، فاندلعت المواجهة العسكرية. واضطر الأمير الهندوسي الذي كان يحكم كشمير، والذي رفض في البداية التنازل عن سيادته، الانضمام إلى الهند مقابل ضمانات أمنية، بعد دخول ميليشيات باكستانية أجزاءً من إقليمه.

وكان هذا هو النزاع الأول الذي تخوضه الهند وباكستان من أجل كشمير.

1949: انتهاء الحرب الأولى

في يناير (كانون الثاني) 1949، انتهت أول حرب بين الهند وباكستان بشأن كشمير بعد تدخل الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار.

بموجب شروط وقف النار، رُسم خط يقسّم الإقليم، فاحتلت الهند نحو ثلثيه، وباكستان الثلث المتبقي.

وكان من المقرر أن يكون هذا الخط مؤقتاً إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية دائمة.

1965: اندلاع الحرب مجدداً

كانت التوترات عالية بالفعل بين الهند وباكستان في صيف 1965، بعد مناوشات على الحدود جنوب كشمير في وقتٍ سابق من العام.

وعندما شنت باكستان هجوماً عبر خط وقف النار في كشمير في أغسطس (آب)، تصاعد القتال سريعاً إلى حرب شاملة، استمرت نحو 3 أسابيع وخلّفت دماراً واسعاً.

وفي يناير 1966، وقّعت الدولتان اتفاقاً لحل الخلافات مستقبلاً بالطرق السلمية.

إلا أن هذا الهدوء لم يستمر طويلاً.

1972: تقسيم رسمي

بعد حرب إقليمية في عام 1971 أدت إلى قيام بنغلاديش (انفصلت عن باكستان)، قررت باكستان والهند إعادة النظر في مسألة كشمير العالقة.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 1972، أعلنت الدولتان حلّ الجمود حول خط وقف النار؛ لكنه لم يتغير شيء سوى اسم الخط، فأصبح «خط المراقبة» الرسمي، مع احتفاظ كل من البلدين بالجزء الذي كان يسيطر عليه لأكثر من 20 عاماً.

ورغم أن الاتفاق لم يبدّل الكثير في الواقع، فإنه حمل أملاً بتحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.

وأعربت مصادر رسمية في نيودلهي، وفق تقرير مراسل «نيويورك تايمز» حينها، عن رضاها عن التسوية التي تمت «في أجواء من النوايا الحسنة والتفاهم المتبادل».

1987: تصاعد التمرد

في فترة من الاضطرابات السياسية، تفاقمت في 1987 جراء خلافات حول انتخابات محلية عُدّت مزوّرة، اتجه بعض الكشميريين إلى العنف المسلح، واتهمت الهند باكستان بدعم هذا التوجه.

وخلال العقد التالي، سجّلت الشرطة في كشمير عشرات الآلاف من التفجيرات والهجمات بالخناجر وقذائف الهاون والخطف، وفق «نيويورك تايمز».

بدأ هذا العنف يتراجع في الألفية الجديدة، لكن سنوات التمرد العنيفة قد أضعفت بشدة علاقة الثقة بين الهند وباكستان.

1999: عجز محادثات السلام

مع اقتراب الألفية الجديدة، بدا أن الهند وباكستان قد تكونان على أعتاب سلام دائم.

وفي فبراير (شباط) 1999، استضاف رئيس وزراء باكستان نظيره الهندي في زيارة رسمية بعد غياب زيارة رئيس وزراء هندي لباكستان لمدة عقد كامل. وتم توقيع وثائق تؤكد التزامهما بتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال نواز شريف، رئيس وزراء باكستان آنذاك، في مؤتمر صحافي: "يجب أن نجلب السلام لشعبينا، ويجب أن نجلب الازدهار لهما. نحن مدينون بذلك لأنفسنا وللأجيال القادمة".

لكن بعد 3 أشهر، اندلعت الحرب مجدداً، وكانت كشمير نقطة النزاع.

بدأ القتال بعد تسلل مسلحين من باكستان إلى الجزء الخاضع للهند. وأكدت نيودلهي أن هؤلاء المسلحين جنود باكستانيون، بينما نفت باكستان ضلوع قواتها، عادّة أنهم "مقاتلون مستقلون".

وانتهت الحرب بعد أن طلب شريف انسحاب المسلحين (مستمراً في نفي تبعيتهم لباكستان)، ثم أُطيح به بعدها بانقلاب عسكري قاده جنرال باكستاني تبين لاحقاً أنه أمر بالعملية التي أشعلت الحرب في كشمير.

2025: هجوم إرهابي

في 22 أبريل (نيسان) 2025، أطلق مسلحون النار وقتلوا 26 شخصاً، معظمهم سياح من أنحاء الهند، قرب باهالغام في كشمير، وأُصيب 17 آخرين.

كان هذا من أسوأ الهجمات على المدنيين الهنود منذ عقود.

وبعد الهجوم فوراً، لمّحت السلطات الهندية إلى دور باكستان، فيما تعهد رئيس الوزراء الهندي مودي بمعاقبة مرتكبي الهجوم ومن يدعمهم، دون ذكر باكستان صراحةً.

ونفت إسلام آباد ضلوعها، وأعلنت استعدادها للتعاون مع أي تحقيق دولي، لكن نيودلهي لم تقتنع، ويبدو أن قادتها يهيئون الأرضية لخيار المواجهة العسكرية، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وفجر اليوم الأربعاء، شهدت منطقة جنوب آسيا تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، بعدما شنّت القوات الهندية، قصفًا صاروخيًا استهدف 9 مواقع داخل الأراضي الباكستانية، قالت نيودلهي إنها تضم “بُنى تحتية إرهابية”، وذلك في إطار عملية أطلقت عليها اسم “سندور”.

وجاء هذا الهجوم بعد أيام من اتهام الهند لباكستان بالوقوف وراء هجوم دامٍ في الشطر الهندي من كشمير. في المقابل، أعلنت إسلام آباد أن القصف طال ثلاث مناطق، بينها اثنتان في كشمير الباكستانية والثالثة في إقليم البنجاب، وأسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين، إضافة إلى فقدان اثنين.

وردّت باكستان على الهجوم، وأعلنت أنها أسقطت خمس طائرات “رافال” هندية خلال التصعيد. كما أبلغ مستشار الأمن القومي الهندي نظيره الأمريكي بالضربات، مشيرًا إلى أنها كانت “دقيقة ومركّزة”.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه العميق إزاء هذه التطورات، داعيًا إلى أقصى درجات ضبط النفس، ومشدّدًا على ضرورة تجنّب المزيد من التصعيد بين الدولتين النوويتين.

أخبار مشابهة

جميع
عطل مفاجئ في منصة "إكس" يصدم آلاف المتابعين

عطل مفاجئ في منصة "إكس" يصدم آلاف المستخدمين حول العالم

  • 24 أيار
منفذ هجوم واشنطن إلياس رودريغيز.. مناهض شرس للكيان وباحث هادئ أزعج أميركا و"إسرائيل"

منفذ هجوم واشنطن إلياس رودريغيز.. مناهض شرس للكيان وباحث هادئ أزعج أميركا و"إسرائيل"

  • 24 أيار
بالأسماء والأرقام والتواريخ.. "انفوبلس" تتقصى عن الدول التي زوّدت الاحتلال بالأسلحة منذ 7 أكتوبر

بالأسماء والأرقام والتواريخ.. "انفوبلس" تتقصى عن الدول التي زوّدت الاحتلال بالأسلحة...

  • 22 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة