edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. من المريخ إلى البيت الأبيض.. إيلون ماسك يستقيل من إدارة ترامب بعد خسارة صورته أمام العالم بوصفه...

من المريخ إلى البيت الأبيض.. إيلون ماسك يستقيل من إدارة ترامب بعد خسارة صورته أمام العالم بوصفه "رائد طموحات البشرية"

  • 29 أيار
من المريخ إلى البيت الأبيض.. إيلون ماسك يستقيل من إدارة ترامب بعد خسارة صورته أمام العالم بوصفه "رائد طموحات البشرية"

انفوبلس..

إيلون ماسك، الذي كان ذات يوم يتحدث عن استيطان المريخ وإنقاذ البشرية من التغير المناخي، أصبح الآن منشغلاً بتغريدات سياسية، وخلافات بيروقراطية، وصفقات حكومية فاشلة انتهت باستقالته من البيت الأبيض. لقد هبط إلى الأرض، لكن ليس بهدوء رواد الفضاء، بل بصخب رجال المال والسلطة، في زمن اختلط فيه الحلم بالهوس، والمستقبل بالأنانية.

 

إعلان الاستقالة

واليوم، أعلن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، مغادرته مهامه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهياً بذلك دوره كموظف حكومي خاص قاد خلاله هيئة حملت اسم "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي أُنشئت بهدف خفض الإنفاق في الإدارة الأميركية.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، عبّر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتَي "تسلا" و"سبيس إكس"، عن امتنانه للرئيس ترامب، قائلاً "مع انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري".

وأضاف أن "مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة"، لكنه لم يُخفِ خيبة أمله من التطورات الأخيرة التي دفعت به إلى الانسحاب من المشهد الحكومي.

 

خلاف حول مشروع

ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، انتقد بشدة مشروع قانون مطروح من إدارة ترامب ويجري إقراره حالياً في الكونغرس، معتبراً أنه يقوّض الجهود التي بذلتها هيئة الكفاءة الحكومية، ويسيء إلى أهدافها.

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" بُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء، قال ماسك "بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية".

وأوضح أن الهيئة اضطرت إلى تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، لكنها باتت لاحقاً "كبش فداء" داخل الإدارة، على خلفية الخلافات حول الأولويات المالية.

 

إعفاءات مرفوضة

مشروع القانون، الذي أقرّه مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي وينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ، يتضمّن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات في بعض أوجه الإنفاق، لكن منتقديه يرون فيه تهديداً طويل الأمد للمالية العامة، محذّرين من أنه سيؤدي إلى تقليص خدمات الرعاية الصحية وزيادة العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار على مدى عشر سنوات.

وفي حين تجنّب البيت الأبيض التعليق المباشر على تصريحات ماسك، إلا أنه سعى إلى التقليل من شأن الخلاف بين ترامب ورجل التكنولوجيا المثير للجدل، مكتفياً بتأكيد استمرار العمل على الإصلاحات المالية دون تسميات.

 

ماسك في البيت الأبيض

وبعد أكثر من أربعة أشهر قضاها الملياردير الأمريكي وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك ضمن الدائرة المقربة للرئيس دونالد ترامب، مشرفاً على تطبيق أحد أهم بنود أجندته، والمتعلقة بتقليص الحكومة الفيدرالية وخفض الإنفاق، أعلن ماسك أنه سيغادر منصبه في قيادة وزارة "كفاءة الحكومة"، والتي تعرف اختصاراً باسم DOGE.

صحيفة نيويورك تايمز قالت إن إعلان ماسك ترك منصبه جاء بعد انتقاده لتشريع السياسة الداخلية المميز للرئيس ترامب، والذي يشمل خفض الضرائب، وقال إنه سيزيد من العجز الوطني. كما اشتكى ماسك لمسئولي الإدارة من صفقة مربحة مُنحت لشركة منافسة لبناء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط. ولم يوف بعد بتعهده بقيمة 100 مليون دولار لدعم العملية السياسية لترامب.

 

وذكرت الصحيفة أن ماسك، الذي وصف نفسه ذات مرة بأنه "الصديق الأول" للرئيس، أصبح مؤخرا على مسافة من ترامب، وقال إنه سينهى عمله الحكومي لقضاء المزيد من الوقت على شركاته. ووفقًا لمسئولي البيت الأبيض، لا يزال ماسك على علاقة جيدة بالسيد ترامب. لكنه أوضح أيضًا أنه يشعر بخيبة أمل من واشنطن وإحباط من العقبات التي واجهها أثناء قيامه بقلب البيروقراطية الفيدرالية، مما أثار تساؤلات حول قوة التحالف بين الرئيس وأغنى رجل في العالم.

 

المنفق الأكبر

وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان أكبر منفق سياسي معروف في انتخابات 2024، وقد أخبر مستشاري ترامب هذا العام أنه سيقدم 100 مليون دولار للجماعات التي يسيطر عليها فريق الرئيس قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. وحتى هذا الأسبوع، لم تصل الأموال بعد، وفقًا لعدة أشخاص مُطلعين على الأمر، والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف الديناميكية وراء الكواليس.

 

وتقول نيويورك تايمز إنه على الرغم من مغادرة ماسك لمنصبه، إلا أن بصمته لا تزال راسخة في واشنطن بعد مبادرة خفض الإنفاق بشكل كبير، وما ترتب عليها من تقليص للموظفين في جميع أنحاء الحكومة. لكن ماسك صرح في الأيام الأخيرة بأنه قضى وقتًا طويلاً جدًا في التركيز على السياسة، وأعرب عن أسفه للضرر الذي لحق بسمعته وسمعة شركاته بسبب عمله في إدارة ترامب.

 

قال ماسك في مقابلة هذا الأسبوع مع آرس تكنيكا، وهي وسيلة إعلامية تقنية: "أعتقد أنى قضيت وقتًا أطول من اللازم في السياسة". وأضاف: "كان الأمر مجرد تخصيص نسبى للوقت، وربما كان مرتفعًا بعض الشيء من جانب الحكومة، وقد قلّصته بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة".

 

من طموح الفضاء إلى هوس السلطة

لم يكن إعلان إيلون ماسك خروجه من المشهد الحكومي في إدارة دونالد ترامب مجرد خطوة إدارية أو تراجعاً تكتيكياً؛ بل كان بمثابة محطة مفصلية في التحول الصارخ الذي شهده الملياردير الطموح خلال السنوات الأخيرة: من حامل لواء البشرية نحو المستقبل، إلى رجل أعمال مشبع بالنزعات الفردية والغرور السياسي، لا يرى في السلطة إلا وسيلة لتعزيز نفوذه، ولو على حساب سمعته وسمعة مشاريعه العلمية التي لطالما ألهمت الملايين.

 

حين ظهر ماسك في بدايات العقد الماضي كرمز لعصر فضائي جديد، بدا وكأننا أمام نسخة حديثة من "جول فيرن" لكن بحساب مصرفي ضخم. قاد "سبيس إكس" إلى عتبة المريخ، وغيّر قواعد صناعة السيارات الكهربائية عبر "تسلا"، وطرح مشاريع ثورية مثل "نيورالينك" و"هايبرلوب" بروح تشبه حلم الإنسانية بالتحرر من قيود الأرض.

 

لكن هذا المشهد بدأ بالتشوه تدريجياً، كلما اقترب ماسك من مراكز السلطة في واشنطن. وإذا كان دعمه السابق للديمقراطيين – تحديداً خلال إدارة أوباما – متماشياً مع خطاب الاستدامة والتقدم العلمي، فإن تحوّله لاحقاً لداعم صريح لليمين الجمهوري المحافظ بقيادة ترامب، كشف عن ميل متصاعد للواقعية السياسية المفرطة، وأحياناً للرغبة في كسر القواعد لا إعادة ابتكارها.

 

في السنوات الأخيرة، أصبح ماسك يتنقل من منصة إلى أخرى، ليس لعرض ابتكارات جديدة، بل للدفاع عن مواقف سياسية متقلبة، والترويج لنظريات مؤامرة، واستعداء الإعلام التقليدي، وحتى التهكم على الخصوم السياسيين بأسلوب يميل للسخرية أكثر منه للنقاش.

 

حين تتحوّل التكنولوجيا إلى أداة أيديولوجية

لقد فقد ماسك تدريجياً صورته كرائد محايد في عالم التكنولوجيا، حين بدأ يستخدم "إكس" (تويتر سابقاً) – المنصة التي اشتراها وجعلها ساحة لفوضى الكلام – كمنبر لبث مواقفه المتطرفة، سواء عبر تبنّي خطاب معادٍ للمهاجرين، أو التشكيك في نزاهة الانتخابات الأميركية، أو مهاجمة العلماء والصحفيين.

 

هذا الانزلاق لم يكن مجانياً: انخفضت سمعة "تسلا" بين بعض شرائح المستهلكين، وفقدت "سبيس إكس" جزءاً من الزخم الإعلامي الذي ارتكز سابقاً على صورة مؤسسها كمنقذ للبشرية. ومع تصاعد الاتهامات باستخدام ماسك منصاته وشركاته كأدوات ضغط سياسي، بدأت صورته في التحول تدريجياً: من رائد طموح إلى شخص غارق في هوس السلطة.

 

المال بدل الرؤية

دعم ماسك لحملات الجمهوريين في الانتخابات الأميركية الأخيرة، والتزامه – غير المنفّذ – بدفع مئة مليون دولار لفريق ترامب، يعبّر عن تغير عميق في أولوياته. فالرجل الذي اعتاد أن يستثمر أمواله في مشاريع تتحدى الجاذبية الأرضية، بدأ يضخ الأموال – أو على الأقل يتعهد بذلك – في صناديق انتخابية تسعى إلى إعادة إنتاج نظام محافظ قائم على الامتيازات الطبقية والهيمنة السياسية.

 

لا شك أن ماسك يرى نفسه لاعباً فوق السياسة، لكنه في الواقع بات مثالاً على كيف يمكن للمال أن يُغري العقول الطموحة، ويحوّل الرؤى الكبرى إلى وسائل لتحقيق نفوذ شخصي لا يتجاوز أفق اللحظة. وما يعزز هذا الانطباع، هو تقلبه في التحالفات وتخليه السريع عن القضايا التي كان يدافع عنها، إذا ما أحس بأنها لا تخدم صورته أو مصالحه الفورية.

 

تفكك الصورة العامة: من احترام إلى ريبة

من متابعة خطابات ماسك وتصريحاته الأخيرة، يبدو واضحاً أن توازنه الذهني والشخصي بات محل تساؤل حتى من أقرب المقربين له. تحوّله المفاجئ من تبنّي السياسات التقدمية إلى الاصطفاف مع اليمين المتشدد، تزامن مع سلوكيات غير متزنة على منصات التواصل الاجتماعي، من نشر إشاعات إلى مهاجمة صحفيين أو علماء أو حتى مستخدمين عاديين.

 

العديد من المحللين بدأوا يتعاملون مع ماسك كحالة نفسية أكثر منها قيادة اقتصادية أو فكرية. سلوكياته توحي بشخصية نرجسية، سريعة الانفعال، تعاني من صعوبة في تقبّل النقد أو الفشل، وتستخدم كل أدواتها – بما فيها المال والتكنولوجيا – كدروع لحماية صورة متضخمة عن الذات.

 

هل فقد ماسك "حلمه"؟

يبقى السؤال الجوهري: هل فقد إيلون ماسك الحلم الذي كان يقود كل مشاريعه؟ أم أن هذا الحلم لم يكن في الأصل إلا ستاراً لطموحات شخصية بلا حدود؟

المؤكد أن الزمن الذي كان فيه يُنظر إلى ماسك على أنه خليفة ستيف جوبز أو آينشتاين العصر قد ولّى. أما اليوم، فالعالم يراه غالباً كرمز لتيار جديد من "المليارديرية الشعوبيين"، أولئك الذين لا يؤمنون إلا بسلطتهم، ولا يملكون ما يكفي من النضج لتحمّل مسؤوليات أحلامهم أمام الإنسانية.

أخبار مشابهة

جميع
نهاية عصر الدفاع السهل.. الصواريخ الإيرانية تدفع "تل ابيب" لاعتماد استراتيجية "اقتصاد الاعتراض".

نهاية عصر الدفاع السهل.. الصواريخ الإيرانية تدفع تل ابيب لاعتماد استراتيجية "اقتصاد...

  • اليوم
مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم.. هل وقع ترامب في الفخ؟

مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم.. هل وقع ترامب في الفخ؟

  • اليوم
مهندس الظل في محور المقاومة.. من هو الشهيد الجنرال الإيراني سعيد إيزادي؟

مهندس الظل في محور المقاومة.. من هو الشهيد الجنرال الإيراني سعيد إيزادي؟

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة