هل يكون حل الجيش السوري الخيار القادم في المرحلة الانتقالية؟ تعرف على أعداده وقدراته وقادة صنوفه
تحولات جذرية في ظل الأزمة
تحولات جذرية في ظل الأزمة
هل يكون حل الجيش السوري الخيار القادم في المرحلة الانتقالية؟ تعرف على أعداده وقدراته وقادة صنوفه
انفوبلس/..
في الوقت الذي غادر فيه رأس النظام السوري بشار الأسد من دمشق إلى جهة غير معلومة، في صباح الأحد، قالت الجماعات المسلحة التي شنت هجوما عسكريا على النظام، إنها اخترقت دفاعات العاصمة، وبدون وجود أي انتشار لقوات الجيش السوري، فمع تقدم تلك القوات، غادرت وحدات الجيش السوري مواقعها في ضواحي العاصمة، ليلة السبت، في الوقت الذي قال فيه الجيش إنه يقوم بتعزيز الدفاعات حول العاصمة، والتي يبدو أنها انهارت.وقال
مراقبون للشأن السوري، إن "انهيار الجيش هو انعكاس لانهيار عام في مؤسسات الدولة السورية”، وهناك إحساس عميق داخل مناطق النظام بأن الأمور ليس فقط لا تتحسن، بل لا يوجد أي منظور لأن تصبح أحسن".
ورغم هذا التطور، لم تصدر حتى الآن قرارات رسمية بحل الجيش السوري، يُتوقع أن تتضح مستقبل الجيش خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، حيث ستتخذ السلطات الجديدة قرارات بشأن هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية، في الوقت الحالي.
وكانت مصادر مطلعة، قد أشارت صباح اليوم الاحد، الى أن قيادة الجيش السوري قد أبلغت الضباط بسقوط نظام بشار الأسد، في تطور مفاجئ يشير إلى تغييرات كبيرة في الوضع السياسي والعسكري في سوريا.
انخفاض أعداد المجندين
منذ بداية الحرب على سوريا في 2011، انخفض عدد المجندين في الجيش السوري بأكثر من النصف من رقم ما قبل الحرب الأهلية الذي بلغ 325,000 إلى 150,000 جندي في الجيش في ديسمبر 2014، بسبب الخسائر في الأرواح والهروب من الخدمة والتجنيد، ليصل إلى ما بين 178,000 و220،000 جندي.
وقبل بداية الحرب في سوريا، كانت فترة الخدمة العسكرية الإلزامية تتناقص مع مرور الوقت ففي عام 2005، خفضت الفترة من سنتين ونصف إلى سنتين، وفي عام 2008 إلى 21 شهرا وفي عام 2011 إلى سنة ونصف، ومنذ اندلاع الحرب قامت الحكومة السورية بتطبيق نظام الاحتفاظ على مَن هم في الخدمة الإلزامية (إبقاء المجند في الخدمة بعد مرور المدة المحددة)، واستدعاء الأفراد الذين أتموا التجنيد الإلزامي قبل الحرب لأداء الخدمة الاحتياطية.
تاريخ الجيش وصنوفه
يُعد الجيش العربي السوري واحداً من أبرز المؤسسات الوطنية في سوريا، حيث يحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن سيادة البلاد وحماية أمنها واستقرارها، تأسس الجيش السوري بصفته جزءاً رئيسياً من القوى المسلحة السورية بعد استقلال البلاد في عام 1946، ومنذ ذلك الحين شهد تطورات متعددة في تشكيلاته وتنظيمه، متأثراً بالتحولات السياسية والعسكرية التي مرت بها المنطقة.
يتألف الجيش السوري من تشكيلات وصنوف متنوعة، تضم القوات البرية، الجوية، البحرية، والدفاع الجوي، حيث تتوزع هذه الصنوف وفقاً لمهام استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية.
وتمتاز القوات البرية بتشكيلاتها الكبيرة التي تشمل فرق المشاة، المدرعات، والمدفعية، وتعتبر العمود الفقري للجيش، أما القوات الجوية فتضم طيفاً من الطائرات المقاتلة والمروحيات، إضافة إلى منظومات صواريخ متطورة، بينما تؤدي القوات البحرية دوراً محورياً في تأمين السواحل السورية.
وتمثل القوة الجوية السورية أحد الأعمدة الأساسية في بنية الجيش العربي السوري، حيث تمتلك مزيجاً من الطائرات المقاتلة والطائرات التدريبية والمروحيات متعددة المهام. ومن أبرز المقاتلات العاملة في القوات الجوية طائرات ميغ وسوخوي الروسية التي شكلت جزءاً مهماً من أسطولها. خلال السنوات الأخيرة، جرت جهود حثيثة لتحديث الطائرات القديمة وإدخال أنظمة ملاحة وتسليح حديثة لتعزيز كفاءتها.
وفيما يأتي جرد بالأرقام للمعدات والأسلحة التي يمتلكها الجيش السوري - باستثناء الدفاع الجوي - لغاية سقوط نظام الرئيس السوري الأخير بشار الأسد:
486 دبابة تي 55.
179 دبابة تي 62.
199 دبابة تي 72.
65 دبابة تي 90.
721 مدرعة بي ام بي 1.
39 مدرعة بي ام بي 2.
450 مدرعة بي تي ار 50.
150 مدرعة بي تي ار 60.
39 مدرعة بي تي ار 80.
30 مدرعة بي تي ار 82.
289 مدرعة بي تي ار 152.
699 مدرعة بي ار دي ام 2.
300 مدفع بي اس 3.
20 مدفع تي 12.
400 مدفع دي 74.
780 مدفع ام 46.
145 مدفع ام 30.
100 مدفع اي 19.
20 مدفع دي 1.
16 مدفع دي 20.
583 مدفع دي 30.
50 مدفع ام ال 20.
20 مدفع اس 23.
190 2 اس 1.
88 مدفع 2 اس 3.
24 مدفع 2 اس 4.
100 راجمة صواريخ بي ام 11.
286 راجمة غراد.
35 راجمة بي ام 27.
8 راجمات تي او اس.
25 راجمة جولان.
200 صاروخ سكود بي.
100 صاروخ او ار تي 21.
160 صاروخ سكود سي.
100 صاروخ سكود اي.
900 صاروخ فتح 110.
72 صاروخ كروز بي 800.
50 طائرة ميغ 21.
87 طائرة ميغ 23.
29 طائرة ميغ 29.
39 طائرة سوخوي 22.
18 طائرة سوخوي 24.
49 سمتية مي 17.
10 سمتيات مي 14.
27 سمتية مي 24.
62 سمتية غازيل.
170 ألف جندي.