أبو علي العسكري يعصف مجدداً بـ "المنبطحين".. تأريخ من الصراحة والشجاعة خلال أعوام منذ إطلالته الأولى
تعرف على أبرز صدمات المسؤول الأمني التي خلطت أوراق الكثيرين
أبو علي العسكري يعصف مجدداً بـ "المنبطحين".. تأريخ من الصراحة والشجاعة خلال أعوام منذ إطلالته الأولى
انفوبلس/..
منذ إطلالته الأولى، عُرف عن "أبو علي العسكري" المسؤول الأمني في المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، بأنه صريح وشجاع، وعصفت مواقفه وكتاباته بأكثر من مرة بـ"المنبطحين" كما شكلت "صدمات" للأعداء وخلطت أوراق الكثيرين.
*العسكري يعصف بـ"المنبطحين"
يوم أمس كتب العسكري منشوراً على منصة تليغرام، جاء فيه: "نبارك لمجاهدي المقاومة الإسلامية المتسابقين للظفر بإحدى الحُسنيين عملياتهم البطولية، التي يَئِنُّ العدو من هَوْلِها، وتُثلِجُ قلوب الأحرار، بينما يتهامس المرجفون خوفاً على مناصبهم المرتبطة ببقاء الاحتلال.
ولذا نشير إلى الآتي:
أولاً: إن عملياتنا الجهادية ضد الاحتلال الأمريكي ستستمر حتى إخراج آخر جندي له من أرض العراق، وإذا أرادت الحكومة العراقية التفاوض معه لإخراج قواته من البلاد، فلا نمانع ذلك، وإن كنـا نجـزم إنهـا كـذبـة أخرى من أكاذيب الأمريكان ولن تنطلي علينا.
ثانياً: نجدد تأكيدنا أن أي حماقة من العدو الأمريكي ستواجَه برد مضاعف، وتوسيع للعمليات، ولن تُثنينا تخرُّصات المرجفين والمنبطحين عن أداء واجبنا الشرعي والوطني تجاه بلدنا وأمتنا.
ثالثاً: لا تزال سفارة الشر الأمريكية قاعدة متقدمة لإدارة العمليات العسكرية والأمنية، ووكرا للتجسس، وإن البعض يرى عزّته بالانبطاح لها، وتسويقها على أنها بعثات دبلوماسية يجب حمايتها، فتعساً لهم ولمنافعهم على حساب بلدهم، باتخاذهم الانبطاح وسيلة للحفاظ على مناصبهم الزائلة بزوال الاحتلال.
رابعاً: إن مجموعة عمليات (الجمعة) ما هي إلا بداية لقاعدة اشتباك جديدة، وقادم الأيام سيحدد مستوى الرد.
خامساً: إن تعاون بعض منتسبي الأجهزة الأمنية مع المحتل الأمريكي المجرم لدواعٍ واهية، سيجعلهم أذناباً له، وشركاء في جرائمه، وهذا ما لا يرضاه العراقيون الأُصلاء لهم".
*مواقف سابقة
كان العسكري قد حذّر سابقاً، من أن إقصاء نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس (في وقت كان يشهد تصاعد الدعوات من قبل بعض الجهات لإجراء تعديلات على منظومة الحشد واستبدال المهندس) حذر من أن ذلك سيفتح صراعاً لن ينتهي.
وقال "التفاهم على التعديلات في منظومة الحشد يجب أن يتم بالتفاهم مع القوى الأساس وليس مع الصغار".
وفي موقف آخر، رد المسؤول الأمني في كتائب حزب الله أبو علي العسكري على رئيس الجمهورية السابق برهم صالح بشأن ما ذكره بخصوص الطائرة المسيرة الذي زعم أنها حلّقت فوق منزله وحاولت استهدافه.
وقال العسكري: "كتائب حزب لا تواجه الأذناب ولا تستنزف طاقاتها معهم ولا نيّة لها لتغيير مسار حرب الدفاع عن الحقوق تجاه العدو الصهيوأمريكي السعودي لغيرهم".
*عمليات استشهادية
وعلى خلفية الجريمة الأمريكية النكراء التي ارتكبتها أمريكا في 2020 باغتيال قادة النصر، دعا العسكري إلى "فتح باب التسجيل لعشاق الشهادة لتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوات الأجنبية الصليبية الغازية وأتشرّف بأن أكون أول المسجلين وبأذنه تعالى أول المستشهدين".
*كورونا
ومع انتشار فيروس كورونا، اتهم العسكري الإدارة الأمريكية بنشر هذا الفيروس، مؤكداً أن انتشار مراكز إنتاج وتطوير الفيروسات التابعة لأمريكا دليل على استعدادها للخوض في هذه الأعمال القذرة.
*رد حازم
وحينما تواردت أنباء في الشهر الثالث من العام 2020، نشرتها جهات مقرّبة من السفارة الأمريكية، عن اعتقال مقاومين من المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، أكد العسكري، "إن البيان الذي نُشِرَ على أنّه صادر من جهاز المخابرات قد تمّت كتابته في السفارة الأمريكية في بغداد، بإشراف ضُبّاط الـ CIA ، وبوجود المدعو مصطفى الكاظمي الذي اختبأ عندهم حينها، وما روّجته سفارة الشرّ من أخبار عن اعتقال مجاهدين في الكتائب نقول للأمريكيين: إن أردتم تجربة ذلك فعليكم تحمّل مشاهدة النتائج".
*غموض حيّر الكثير
وفي تغريدة ملؤها الغموض، كتب أبو علي العسكري في 7 نيسان 2020، تغريدة كان مضمونها: "USA THE END".
*الكشف عن اختطاف ناشطة ألمانية
في 21 تموز 2020، أكد العسكري: "إخفاء الناشطة الألمانية هيلا مويس يحمل بصمات عصابات كاظمي الغدر، لغرض تأليب الرأي العام ضد أبناء العراق الغيارى الذين يرفضون رفضا قاطعاً مثل هذه الأعمال التي لا تتناسب والقيم العربية الأصيلة".
وذكر أيضاً: "سننتظر قليلا ليفرجوا عنها. فإن لم يفعلوا سنكشف عن أسماء عناصر تلك العصابات وبعض أعمالهم الخبيثة كالقصف الذي طال نصب الجندي المجهول ومن الذي أمرهم بتنفيذ هذا العمل المشين".
*فك اشتباك
وأعلن العسكري في 23 أيلول 2020، "بحث فرضية إرسال قوة مختصة لفك الاشتباك بين الإخوة في جهاز مكافحة الإرهاب وبين أهلنا الأعزاء بقضاء سيد دخيل في الناصرية، وعلى العقلاء في الحكومة تقديم اعتذار لمن أُسيء لهم بالأمس، وأن يأخذوا دورهم بإبعاد الأجهزة الأمنية عن هذه الأعمال الصبيانية".
*تدريب الحركات التحررية في أمريكا
في 31 كانون الثاني 2021، أكد العسكري أن "مستشاري المقاومة الإسلامية الأمنيين على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والتدريب المباشر وغير المباشر للحركات التحررية داخل الولايات غير المتحدة الأمريكية (Non-United States of America) وسيتم تأمين مواقع خاصة".
*زيارة البابا
وحول زيارة بابا الفاتيكان الى البلاد في الشهر الثالث من 2021، قال العسكري: "يجب أن لا نتفاءل كثيرا بزيارة بابا الفاتيكان وأنه سيجعل ديارنا بردا وسلاما؛ فحريّ به أن يُصلح دولته - التي لا تزيد مساحتها عن مساحة قطاع من قطاعات مدينة الصدر في بغداد - قبل أن يصلح ديار غيره".
*حل الحشد
وفي وقت شهد كثرة الدعوات لحل هيئة الحشد الشعبي، برز المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، في موقف صارم وحازم، شدد خلاله قائلاً: " الحشد الشعبي لن يُحل. (وإذا ما حدث هذا) على فرض المحال فإن المقاومة الإسلامية ستستوعب مجاهدي الحشد وبصنوفهم وتخصصاتهم كافة. وكما قالها الحاج الأمين: فإننا لن نسلم سلاحنا إلا بيد الإمام الحجة عجل الله فرجه. فلتقر أعينكم أيها المجاهدون، وليمت بغيظه التحالف الصهيوأمريكي السعودي. وليعلم الجميع أننا لسنا طرفا في أي مفاوضات يجريها كيان السعودية في العراق". جاء ذلك في 22 نيسان 2021.
*مفاوضات الغدر
في 23 تموز 2021، وتعليقاً على مفاوضات كانت تجريها حكومة الكاظمي لإخراج القوات الأمريكية، قال العسكري: " إن مسرحية مفاوضات الخديعة التي يجري الإعداد لإخراجها بين حكومة (الفيسبوك) والعدو الأمريكي لن تنطلي على العراقيين. وهنا نؤكد
أولا: إن كاظمي الغدر ووزير خارجيته الانفصالي غير مؤهلين ولا مؤتمنين لتحمل هكذا قضية مهمة تمس السيادة العراقية.
ثانيا: إن التفجير الإجرامي الأخير في مدينة الصدر والذي نُفذ بأدوات أمريكية لن ينجح بصناعة مبرر للإبقاء على قوات الاحتلال.
ثالثا: إذا لم يعلن العدو صراحةً سحب قواته ويتم التأكد بعدها ميدانيا من خلال لجان برلمانية وطنية وأمنية كفوءة، ستواصل المقاومة تصعيد عملياتها على كل مواقعه حتى خروج آخر جندي ولن يحميه حينها أحد من نيران المقاومة).
رابعا: على الإخوة المتصدين للمشهد السياسي كشف هذه المهزلة للشعب العراقي ليكون ذلك في سجل تأريخهم. وسلام على عباد الله الصالحين".
*الانتخابات
وفي التفاتة إلى ما رافق انتخابات 2021، قال العسكري: " إن ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث، والتي لا تقل سوءاً عن الاستفتاءات التي أجراها النظام المقبور. ومن منطلق العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا وأمتنا نقول: إننا سنقف بكل حزم وإصرار لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. ولن نسمح لأي كان أن يضطهد أو يحاول إذلال أبناء العراق ونوصي بالآتي:
أولا: على الإخوة في المقاومة العراقية الاستعداد لمرحلة حساسة تحتاج منا الى الحكمة والمراقبة الدقيقة.
ثانيا: الإخوة في الحشد الشعبي هم المستهدفون الأساسيون، وقد دفع عربون ذبحهم الى من يريد مقاعد في مجلس النواب. وعليهم أن يحزموا أمرهم وأن يستعدوا للدفاع عن كيانهم المقدس.
ثالثا: وللإخوة المشاركين في الانتخابات وأخص بالذكر منهم تحالف الفتح بقيادته الشجاعة والحكيمة. وتحالف قوى الدولة وسيدهم الحكيم، والإخوة في العقد الوطني، وحركة حقوق ورئيسها العزيز حسين مونس وبقية الإخوة المخلصين الذين شرقت جهودهم أقول: تيقنوا لن يضيع حق وراءه مطالب فلا تكلّوا ولا تملوا ولا تهادنوا وسيكون الظفر حليفكم بعونه تعالى. والسلام على عباد الله الصالحين".
*محاولة اغتيال الكاظمي
كما برز العسكري في موقف كان رداً على مزاعم مصطفى الكاظمي بمحاولة اغتياله، في 7 تشرين الثاني 2021، وقال: "إن ممارسة دور الضحية أصبح من الأساليب (البالية) التي أكل الدهر عليها وشرب، وبحسب معلوماتنا المؤكدة: أن لا أحد في العراق لديه حتى (الرغبة) لخسارة طائرة مسيرة على منزل رئيس وزراء سابق. وإذا كان هنالك من يريد الإضرار بهذا المخلوق (الفيسبوكي) فتوجد طرق كثيرة جدا أقل تكلفة وأكثر ضماناً لتحقيق ذلك. وما يُثير السخرية واقعا أنه يدعو الى ضبط النفس والتهدئة، فمن ياترى عليه أن يقلق، ومن فقد السيطرة على نفسه ألا لعنة الله عليك وعلى من أيدك ، والحمد لله على نعمة العقل والدين".
*حصر السلاح
شهد تشرين الثاني 2021، دعوات أطلقها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لحصر السلاح بيد الدولة، وعلق العسكري على ذلك مرحباً، وقال: "نرحب بخطاب تسليم أو حصر السلاح بيد الدولة، لما له من إسهام في تجنيب الناس شرور الاقتتال الداخلي، ومن أجل تطبيق ذلك ينبغي العمل بالآتي:
أولاً: أن تكون الجهة المطالبة بأعلاه هي من تشرع أولاً في تسليم السلاح، وبالأخص الثقيل منه، وأن تنقل مسؤولية ما لديها من ألوية إلى قيادة الحشد الشعبي لغرض تنظيمهم وإبعاد غير المنضبطين منهم.
ثانياً بعد تنفيذ الفقرة (أولا) يُبدأ بالـ (المليشيات) الأكثر عدداً وعدة، وهذا يعني أن الـ (بيش مركه) التي يقارب عديدها الـ 160 ألف مقاتل مجهزين بأحدث الأسلحة، هي من يجب أن تُسلم سلاحها إلى الدولة في الخطوة التالية.
ثالثاً: إذا تمت هاتان الخطوتان فيمكن حينها أن ينجح مشروع حصر السلاح بيد الدولة. رابعاً: لا ينبغي التغافل عن حقوق الملايين من العراقيين الذين سُرقت أصواتهم في الانتخابات الأخيرة وبهذا الكم الكبير من التزوير وإلا فلا ضمان للعملية الديمقراطية في العراق".
*على أربيل أن تتأدب
وقال العسكري في 9 حزيران 2022، "نحن على أعتاب ذكرى استشهاد ثلة من المؤمنين إثر جريمة الكيان الصهيوني بقصفه مقرات الحشد الشعبي في القائم يوم 2018/6/17 فإننا نستذكر بطولات مجاهدينا وتضحياتهم في الذود عن العراق وأهله وسيادته، وهنا لابد من تبيان عدة أمور:
أولاً: إن اتهامنا من قبل عصابة مسعود بقصف مقر للموساد في أربيل بالطائرات المسيرة أمس، وإن كانت التهمة مشرّفة إلا أنه لا علم لنا بها، وعليهم أن يتأدبوا أو سنعمل مضطرين على تأديبهم.
ثانياً: إن إقرار ما يُسمّى قانون الأمن الغذائي، الفرهود الغذائي- يُعدّ من أكبر عمليات السرقة في تأريخ العراق وإن قبوله من بعض نواب الإطار أو بعض قواه السياسية لا يعني إضفاء للشرعية عليه؛ فما زال الأمل قائماً بالقضاء العراقي.
ثالثاً: وصل التسافل في حفلات المجون والانحلال في بغداد حداً لا يمكن أن يطيقه أي إنسان حرّ وشريف فضلاً عن المتشرعة وعشائرنا الكريمة.. فيجب العمل على إنهاء هذه الظاهرة الشاذة في مجتمعنا الإسلامي.. والسلام على عباد الله الصالحين".
*سلوك أمريكا لن يتغير
في 4 تشرين الأول الماضي، قال العسكري: "لم نُفاجأ أمس برعاية سفيرة الشر الأمريكي لمهرجان الفجور والانحلال - مهرجان قُدّم فيه الأكثر عمالة على أنهم نموذج للوطن والوطنية - بالإضافة إلى أنها المتحكمة بمفاصل الحكومة، لتسوقهم إلى ما تريد، وتأخذهم إلى حيث ينبغي أن يراهم الشيطان، تعساً لهم (أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ).
ونشير لعدة مواضيع، كَثُر الحديث عنها:
أولا: لن يغير الأمريكان من سلوكهم، ولا قواعدهم، وما زالت طائراتهم تهيمن على أجواء العراق، وما زالوا يتحكمون باقتصاده، ونفطه، وعلاقاته الداخلية والخارجية. وما تسمى بالمفاوضات التي جرت في آب الماضي ما هي إلا ضحك على الذقون؛ وإن انطلت على البعض، فلن تنطلي علينا، ونحن أعرف بهم وبنواياهم، (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ، إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا).
ثانياً: نؤكد أن صراعنا مع آل سلول الغدر وأعوانهم (أبدي وسرمدي) لن يسقط بالتقادم ولا بالتفاهمات هنا وهناك، فضلا عن اعتقادنا بأنهم جدار الرمال الذي يحمي الكيان الصهيوني، فمن يراهن عليهم لن ينال إلا سواد الوجه واليدين، (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
ثالثاً: إن ما يسمى بطريق التنمية سيكون المستفيد الأوحد منه قطر وتركيا من خلال دفع الغاز عبر العراق، ثم إلى أوروبا، وهذا غير مجدٍ للعراق اقتصاديا إلا إذا تغير الاتفاق بين الدول المعنية، وحينها سيكون لنا موقف".
*وقفة مع فلسطين
في 26 تشرين الأول الماضي، قال المسؤول الأمني في الكتائب، "مرة أخرى يؤكد الشعب العراقي إنه يقع في مقدمة الشعوب الحرة المؤمنة بحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وذلك من خلال التظاهرات والفعاليات التي انطلقت منذ بداية طوفان الأقصى فكان نِعْمَ الشعب المؤازر لفلسطين ومقدساتها.
وبهذا الصدد نشير إلى الآتي:
أولا: إن كتائب حزب الله لديها القدرة لقتال الأعداء، والتنكيل بهم، بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة.
ثانيا: جاهزون لحرب استنزاف ضد العدو تمتد لسنوات، ومؤمنون بالنصر بإذن الله.
ثالثا: سيكون التصعيد ضد العدو تدريجيا وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى.
رابعا: على الأعداء الكف عن قتل الأبرياء في غزة، ورفع الحصار عنهم، والتخلي عن شعار التهجير".
وأُعلن في 14 تشرين الثاني الماضي، أن المقاومة الإسلامية ستعمل على غلق المصالح الأمريكية في العراق وتعطيلها في المنطقة وهذا ما سنصل إليه في الأسابيع المقبلة إذا ما استمر العدوان.
وقال العسكري: "في خضم جرائم العدو الصهيو-أمريكي بحق أطفال غزة ونسائها، بدعم من دول الغرب وأتباعهم في المنطقة، تتكشف للعالم بوضوح عدم آدمية هؤلاء، وتورطهم في ارتكاب المجازر الوحشية في فلسطين.
ومن هنا نشير إلى الآتي:
أولا: إن زيارة أنتوني بلينكن ابن اليهودية، وزير خارجية أمريكا، بل وزير الحرب الصهيوني، غير مرحب بها في عراق علي والحسين (عليهما السلام)، وإذا ما جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق.
ثانيا: بعد التصعيد العسكري للمقاومة الإسلامية في العراق هذا الأسبوع، فإنها ستعمل على غلق المصالح الأمريكية في العراق، وتعطيلها في المنطقة، وهذا ما سنصل إليه في الأسابيع المقبلة إذا ما استمر العدوان.
ثالثا: إن غلق السفارة الأمريكية، ومنع حاملي الجنسية الأمريكية من دخول البلاد، سنصل إليه بطريقتنا الخاصة (غير السلمية)، لأن التعامل السلمي مع القتلة جُبن وتخاذل، وهذا لا يُليق بأتباع علي (عليه السلام).
رابعاً: فتح ملف إخراج القوات الأجنبية بهذا التوقيت هو ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتكبيل أيادي المقاومة، وصرف لنظر الرأي العام الداخلي عن قضية غزة، والحال إن إخراج هذه القوات من البلاد أمر حاصل لا محال".
*إدعاءات باطلة
أثارت هذه الشخصية "المجهولة" حيرة الكثيرين حتى بدأوا بإنسابها إلى أشخاص كُثر، ناهيك عن كيل الاتهامات عليه.
وانتشرت مزاعم في عام 2020، تحدثت عن إصدار القضاء العراقي أمراً باعتقال العسكري، لتخرج هيئة الحشد الشعبي في 18 كانون الأول من ذلك العام، وتنفي تلك التخرُّصات قائلة: "تنفي هيئة الحشد الشعبي إقامة مديرية الأمن دعوى قضائية لدى الجهات المعنية على هذا الاسم (حسين مونس فرج) أو شخص يُكنى (أبو علي العسكري)، وتدعو هيئة الحشد مجددا وسائل الإعلام الى ضرورة التعامل مع المصادر الرسمية في تناول مثل هكذا أخبار ومعلومات".