أسوأ استغلال للسلطة.. العقيد محمد صالح الذيابي يبتز نساء الأنبار ويهتك الأعراض وتقدُّم تدافع عنه.. ما الدور البشع لمراسل العربية ماجد حميد؟
الحلبوسي متورط في القضية
أسوأ استغلال للسلطة.. العقيد محمد صالح الذيابي يبتز نساء الأنبار ويهتك الأعراض وتقدُّم تدافع عنه.. ما الدور البشع لمراسل العربية ماجد حميد؟
انفوبلس/..
ابتزاز ومساومات وهتك للأعراض، هذا ما فعله الضابط في وزارة الداخلية محمد صالح الذيابي، بمحافظة الأنبار، ودفع القوات الأمنية لاعتقاله، لكن ثمة دور بشع قام مراسل قناة العربية السعودية ماجد حميد، والأبشع هو ما فعله رئيس مجلس النواب السابق وزعيم حزب تقدم محمد الحلبوسي، وهذا ما سنكشفه في هذا التقرير.
*اعتقال
يوم أمس الأربعاء، أفاد مصدر أمني، بإلقاء القبض على ضابط برتبة رفيعة اقتحم منزل امرأة في الأنبار واعتدى عليها بالضرب في محاولة لاغتصابها.
وقال المصدر، إن "الشرطة تلقت بلاغاً عن قيام ضابط برتبة عقيد منسوب إلى مدير استخبارات وإرهاب الأنبار، باقتحام منزل تسكنه امرأة في منطقة الزراعة".
وأضاف، إن "العقيد قام بالاعتداء على المرأة بالضرب ومن ثم حاول اغتصابها، إلا أن قوة أمنية تمكنت من اعتقاله وتوقيفه"، مشيراً إلى أنه "تم عرض المتهم على قاضي التحقيق الذي أمر بتوقيفه".
ولاحقا قالت وزارة الداخلية في بيان، إن معلومات وردت عن وجود حادث اعتداء في منطقة الزراعة بالقرب من مستشفى الرازي في محافظة الأنبار، مبينة أن قوة مشتركة من قيادة شرطة المحافظة، وصلت الى مكان الحادث وتبين وقوع هجوم على منزل إحدى المواطنات.
وأضافت الداخلية، أن القوة ألقت القبض على المعتدي وتبين أنه أحد ضباط الوزارة، وضبطت بحوزته مسدسا، موضحة أن أوراقه التحقيقية عُرضت أمام قاضي محكمة تحقيق الرمادي وقرر توقيفه وفق أحكام المادة (428) من قانون العقوبات العراقي.
وتنص المادة 428 من قانون العقوبات، على: 1 – يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مائة دينار او بإحدى هاتين العقوبتين.
أ– من دخل محلاً مسكوناً أو مُعَدّاً للسكن أو أحد ملحقاته وكان ذلك بدون رضا صاحبه وفي غير الأحوال التي يرخص فيها القانون بذلك.
ب – من وجد في محل مما ذُكر متخفياً عن أعين من له حق في إخراجه منه.
ج – من دخل محلاً مما ذُكر بوجه مشروع وبقي فيه على غير إرادة مَن له الحق في إخراجه منه.
2 – إذا كان القصد من دخول المحل أو الاختفاء أو البقاء فيه منع حيازته بالقوة أو ارتكاب جريمة فيه تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تزيد على مائتي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتكون العقوبة الحبس إذا وقعت الجريمة بين غروب الشمس وشروقها أو بواسطة كسر أو تسلق أو من شخص حاملا سلاحا ظاهرا أو مخبأ او من ثلاثة أشخاص فأكثر او من شخص انتحل صفة عامة او ادعى القيام بخدمة عامة بالاتصاف بصفة كاذبة.
*مساومة زوجة شهيد
وشكت زوجة أحد الشهداء في مدينة الرمادي بمحافظة الانبار، مساومة عقيد في الداخلية يدعى محمد صالح حمادي الذيابي على شرفها.
وقالت في تسجيل صوتي وجهته إلى وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، "سيادة الوزير أطلب منك باسمي وبصفة زوجة شهيد وباسم الإنسانية أن تنظر بموضوعي.. إن أحد ضباط وزارة الداخلية وتحديداً استخبارات الرمادي ساومني على شرفي وأقمت دعوى ضده في بغداد وأعطيت أكثر من دليل على أن هذا الشخص مرتشي ولا يصلح لهذا العمل ويساوم على أعراض الناس مقابل مبالغ مالية ضخمة، كما أعطيت الأدلة الكافية ضده ونتمنى من سيادتك حصراً اتخاذ الإجراء اللازم".
*بلاغ
بدوره، قدم الصحفي والمختص بالشأن السياسي، أزهر الجميلي، بلاغاً إلى وزير الداخلية ومدير مدير شؤون الأمن والأفراد في الوزارة، بالإضافة إلى وكيل وكالة الاستخبارات والتحقيقات.
وقال الجميلي في بلاغه، "في مقطع مسرب يظهر به العقيد محمد صالح حمادي الذيابي (ضابط استخبارات ومكافحة إرهاب الرمادي) مع إحدى الساقطات في الملاهي والبارات في بغداد وأن توجيه سيادة معالي (وزير الداخلية) تقول يمنع منعاً باتاً دخول الأماكن المشبوهة والظهور علانيةً في هذه الأماكن ويحاسب أي مخالف وتصل عقوبة من يرتاد هذه الأماكن إلى الفصل من الخدمة العسكرية، لذا أُقدّم هذا دليلي القاطع الآن إلى سيادة الوزير والى السيد مدير شؤون الداخلية والى السيد وكيل الوزارة عسى ولعل يكون لكم القرار وبيدكم القانون ليس لدول تدعم (ماجد حميد غضبان) ومن ورائهم".
وأضاف، "انصفوا ولو لمرة واحدة دماء الشهداء ونساء الشهداء وأبناء الشهداء الذين تتغنون بها على كراسيكم! والله من وراء القصد".
وكان الجميلي قد نشر مقاطع مصورة تثبت ارتياد "الذيابي" إلى نواد ليلية في العاصمة بغداد، وسهرات مع فتيات من تلك النوادي.
*تورط للحلبوسي ومراسل العربية
وبحسب الجميلي نفسه، فإنه "بعد توقيفه بأمر وزير الداخلية في بغداد، وعلى خلفية قضية مشتكية ناشدت السيد الوزير على ملفات فساد وابتزاز عوائل الشهداء (بأعراضهم) وبعد وساطة مراسل العربية (ماجد حميد غضبان الذيابي) وتأثيره على (محمد الحلبوسي و وزير الداخلية) خرج المدعو العقيد (محمد صالح الذيابي) مدير استخبارات وإرهاب الرمادي بكفالة قبل ثلاث أيام بعد أدلة دامغة أدانته، (لكن) الله له بالمرصاد حين وعد وقال في القرآن الكريم (مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46) صدق الله العظيم".
وأضاف، "هذه المرة أن الله وقف مع (المُغتصَبين) ضد (الظالمين) وضد (السماسرة) لهذا (لخبيث الظال) ومن ساهم في إخراجه مره أخرى لممارسة ظلمه مرة أخرى على (بنات الرمادي) فقد تم ضبطه اليوم في أحد الدور في قضاء الرمادي - منطقة الزراعة - قرب مستشفى الرازي متلبساً بممارسة البغاء مع (سجينه اعتقلها أمس) وأخرجها لدار يملكه في هذه المنطقة لكن أهالي السجينة عملوا له كمينا وقاموا بضربه ضربا مبرحا وتصويره وهو في حالة اغتصاب وحالياً موقوف في مركز شرطة الملعب، لذا نقول لكم من ساهم في إخراجه من السجن سابقا (الله كبير…الله لا يظلمكم مثلما ظلمتوا أبناء وبنات الرمادي) وساهمتم يا (سماسرة) البغاء".