أول جسر فوق دجلة منذ 30 عاماً يحمل اسم "غزة" تعرّف على تفاصيل المشروع الذي أطلقه السوداني
انفوبلس/..
أطلق رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، اسم "غزّة" على الجسر الجديد الرابط بين الزعفرانية والطريق السريع.
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء قال في بيان، إن "السوداني، أطلق اسم (غزّة) على الجسر الجديد الرابط بين الزعفرانية والطريق السريع (دورة- يوسفية) الذي دخل حيز التنفيذ ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية".
ويُعد هذا الجسر هو أول جسر يُشيّد على نهر دجلة منذ أكثر من 3 عقود، حاملاً اسم "غزة" بتوجيه من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأظهر مقطع فيديو، السوداني، خلال اجتماع وهو يتحدث عن بدء المشاريع، ثم أعلن عن قرار تسمية أول جسر يُشيّد على نهر دجلة منذ أكثر من 3 عقود.
وأمر السوداني، صباح اليوم الأربعاء، بمباشرة الأعمال التنفيذية لـ3 مشاريع جديدة لفك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد ضمن الحزمة الأولى، التي تضمنت إنشاء مجسّرات وجسور واستحداث طرق جديدة في جانب الكرخ.
وأطلق الأعمال التنفيذية لكل من مشروع تنفيذ وإنشاء جسر الزعفرانية بطريق (دورة- يوسفية) للمرور السريع، ومشروع تطوير تقاطع الشالجية والطوبجي غرب بغداد، الذي يُعد من التقاطعات المهمة، ومشروع تصميم وتنفيذ مجسّر الطلائع وربطه بشارع 80 في منطقة البيجية.
ووجه رئيس الوزراء العراقي الشركات المنفذة من القطاع الخاص، بإنجاز أعمالها بأسرع وقت ممكن، من خلال العمل بثلاث فترات، وإيجاد طرق بديلة للتخفيف عن المواطنين، كما شدد على الفحوصات المختبرية لكلّ المواد الأولية المستخدمة في البناء، بما يحقق المتانة والتنفيذ الأمثل للمشاريع..
العراق يساند غزة
وتستمر الجهود التي يبذلها العراقيون لجمع التبرعات والمساعدات للشعب الفلسطيني عبر المكاتب الرسمية التي أنشأتها الحكومة، ومكاتب أهلية ومساجد ومنافذ شخصية يديرها نشطاء ووجهاء وشخصيات عشائرية وقبلية معروفة، في حين قررت الحكومة التنسيق مع السلطات المصرية لإرسال المساعدات إلى مدينة غزة.
وأعلنت الحكومة العراقية، أنها أنشأت مكتباً رسمياً تديره لجنة شكلتها أخيراً لتسلم التبرعات والمساعدات وإيصالها إلى الفلسطينيين. وقال الناطق العسكري باسم الحكومة اللواء يحيى رسول: "بدأت إجراءات تسليم المساعدات في بغداد، وتستمر على مدار 24 ساعة، ونشرنا أرقام هواتف للاستفسار عن آلية التسليم".
وحدد رسول أنواع المواد التي يفضّل المساهمة بإرسالها، بالأغذية المعلّبة وحليب الأطفال والكبار والبسكويت، وتلك الطبية الخاصة بالإسعافات الأولية وأدوية الأمراض المزمنة. وأشار إلى فتح 3 مراكز رسمية لتسلم المساهمات، هي مقر قيادة الدفاع الجوي مقابل ساحة عباس بن فرناس، ومجمع الرسول الأعظم في منطقة الأعظمية ببغداد، والأسواق المركزية في منطقة البلديات.
وتسابق العراقيون من كل المدن للتبرع وتقديم مساعدات إلى أهالي قطاع غزة الذي يتعرض إلى حرب إبادة من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب سلسلة مجازر جماعية من خلال قصف الأحياء السكنية والمستشفيات، وآخرها مجزرة المستشفى المعمداني.
وأعلنت غرفة تجارة محافظة ديالى (شرق) إطلاق مبادرة لجمع التبرعات لدعم الفلسطينيين، مؤكدة استعدادها لاستلام التبرعات. وقد وضعت 10 ملايين دينار عراقي (نحو 7 آلاف دولار) في صندوق التبرع، كبادرة أولى، ودعت كافة الشرائح الى المساهمة الفعّالة في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
موقف العراق العسكري
وساند العراق على المستوى العسكري، المقاومة الإسلامية في معركة طوفان الأقصى، حيث استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، قاعد الاحتلال في العراق سوريا بضربات موجعة خلفت أضرارا على المستويين المادي والبشري.
وأكد المتحدث العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراقي، جعفر الحسيني، أن "الأمريكيين شركاء أساسيون في قتل سكان قطاع غزة وبالتالي عليهم تحمل العواقب، لافتًا إلى أن الكتائب ومنذ اليوم بدأت عمليًا المقاومة في العراق بتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأمريكية".
المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله، جعفر الحسيني، أعلن وقتها رسمياً دخول المقاومة الإسلامية في العراق، معركة "طوفان الأقصى" عبر توجيه الضربات للقواعد الأمريكية في العراق، مشيرا إلى أن العمليات ستستمر بوتيرة أعلى.
وأعلن الحسيني حينها، أن "المقاومة في العراق حققت اليوم أولى الإصابات، والعمليات ستستمر بوتيرة أعلى". مضيفا، أن "الأمريكيين يعرفون جيدًا إمكانات المقاومة العراقية والتي تضاعفت منذ فترات، ونحن اليوم في مرحلة قادرين على ضرب كافة القواعد الأمريكية في العراق".
واعترفت القيادة الوسطى الأمريكية بوقوع إصابات بين أفرادها في هجوم بمسيّرتين غربي العراق، وقالت إن قواتها دمرت مسيرة ثالثة شمالي العراق دون وقوع إصابات.