إليكِ سيدتي قائمة بأبرز منتجات الجمال والعناية بالبشرة التي يجب رفضها.. ماذا عن شركات الأدوية والمستحضرات؟
انفوبلس/..
ما إن بدأت حرب غزة وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها الهمجية، حتى أخذت شركات عدة تدعم هذه الهجمات وتدعم إسرائيل بشكل علني، الأمر الذي دفع العديد من شعوب العالم إلى حملة مقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة، وبالفعل نجح العالم في إلحاق خسائر كبيرة لتلك الشركات، وإذا كان البعض يعرف عدة شركات داعمة للكيان مثل ببسي وبعض سلسلات المطاعم الفاخرة والمنتجات الغذائية، فهناك شركات مستحضرات تجميل ربما لا تعرفها النساء العراقيات تدعم تل أبيب، وسوف تستعرضها شبكة انفوبلس في هذا التقرير.
*أبرز الشركات
سنستعرض هنا أبرز الشركات الداعمة للاحتلال بهدف معرفتها وتجنبها. وسنبدأ بالشركة الأم لأغلب الشركات التي سترد معنا وهي شركة:
Loreal PARIS: لوريال باريس
شركة فرنسية في مجال صناعة أدوات التجميل والعناية بالبشرة، وهي أكبر شركة مصنِّعة ومصدِّرة لمواد التجميل في العالم، وتصل قيمة مبيعاتها سنويًا لـ٢٦ مليون دولار ما بين منتجات العناية بالبشرة والمكياج والصبغات والعطور.
تأسست الشركة عام ١٩٠٩ وتمتلك اليوم أكثر من ٥٠٠ علامة تجارية وعدة آلاف من المنتجات الفردية في جميع مجالات التجميل، وكان أحد شعاراتها عام ٢٠٠٩ (لأنكِ تستحقين). وتقدم خطاً إنتاجاً خاصاً بالأطفال. ومن منتجاتها كريم الأساس "ماتي"، ماسكارا "لاشيس"، معدات تلوين الشعر "جلام برونز".
واعترفت إليز يانوتيز، وهي مديرة مبيعات سابقة في الشركة، أنها أنهت الكثير من عقود العمل في الشركة بناءً على أسباب عنصرية! تتخذ الشركة من إسرائيل مركزًا لتطوير وتسويق منتجاتها، واشترت أَسهُماً في شركات إسرائيل مثل أنتربيوتي.
vichy: فيشي
وهي شركة فرنسية تابعة لشركة لوريال أُسست عام ١٩٣١. من أشهر شركات التجميل الفرنسية تتعلق منتجاتها بتحسين صحة البشرة والشعر. مثل سيروم فيشي للتخلص من تصبغات البشرة والبقع الداكنة، وغسول فيشي لتنظيف البشرة وتنقيتها من الشوائب، والكثير من الغسولات والمرطبات الأخرى.
شركة garnier
شركة فرنسية الجنسية، أُسست عام ١٩٠٤، تتبع لشركة لوريال. تنتج هذه الشركة الآلاف من المنتجات العلاجية أو التجميلية، للبشرة والشعر، مزيلات التعرق، الصبغات، الكريمات، الشامبوهات، ماسكات الشعر والوجه، تدعم هذه الشركة الاحتلال الإسرائيلي، ويضعها الخبراء على قائمة الشركات التي يتوجب على كل مسلم وحُر مقاطعتها.
شركة laroche plsay
وهي تابعة لشركة لوريال في منطقة لاروش بوزية في قلب فرنسا، أُسست عام ١٩٢٨ اشتهرت بتقديم الحلول الفعالة لكل أنواع البشرة ولمعالجة مشكلاتها كحب الشباب والبشرة الجافة والحساسة والبقع السوداء والتجاعيد. تطرح فيتامينات للبشرة وواقيات شمسية وعلاجات لحب الشباب.
شركة MAC ماك
تتبع لمجموعة استي لودر الشهيرة وهي كندية الجنسية ومقرها في نيويورك. تركز على التجميل والمكياج لإظهار الجمال دون تعريض المستخدم للضرر لكنها لا تمانع بدعم الاحتلال وبالأذى والضرر الذي يلحق النساء وغيرهن من الأبرياء. لديها العديد من المنتجات كـ كريمات الأساس ومرطبات الشفاه وكريمات إخفاء العيوب.
شركة cerave
نشأت علامة سيراڨي سنة 2005 من طرف أطباء الجلد وقد أصبحت علامة رائدة في سوق مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل بأمريكا الشمالية. الآن هي معتمدة من طرف خبراء الجلد وحتى المستهلكين. تشتهر هذه الشركة بمنتجاتها العلاجية للمشاكل الجلدية المختلفة، كالجفاف الشديد، حب الشباب، الصدفية، البقع والتصبغات الجلدية، وتطرح العديد من السيرومات للبشرة الجافة أو لتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، وكذلك للترطيب.
شركة johnson & johnson
أُسست عام ١٨٨٦ وهي شركة أميركية متعددة الجنسيات، تُنتج وتعبّئ وتُصنِّع الأجهزة الطبية والأدوية والسلع الاستهلاكية. ومن منتجاتها إسعافات أولية وضمادات ومستحضرات تجميل وعدسات لاصقة، ولا ننسى منتجاتها الخاصة بالأطفال والموجهة للاعتناء بهم، فما إن نذكر الأطفال حتى تطالعنا الصور المؤلمة لأطفال غزة أثناء الحرب ومشاهدهم المُحرِّكة لقلب كل ذي ضمير وهم يجمعون ماء المطر ليقضوا به حاجاتهم اليومية حيث لا رفاهية ولا عناية ولا "شامبو" خاص بهم.
تقدم هذه الشركة لإسرائيل مساعدات تتمثل بدعم البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية في نفس المجال وتمويل المشاريع الاجتماعية والصحية لحكومة الاحتلال، ومن أبرزها تمويل مشروع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا في الأراضي المحتلة.
*شركات الأدوية
أما فيما يخص شركات الأدوية الداعمة للكيان الصهيوني، فهذه قائمة بأبرزها:
1. Pfizer
2. Teva
3. Bayer
4. Lilly
5. Nestle
وكشف تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية عن سلسلة من الشركات التي لديها استثمارات مشتركة مع كيانات إسرائيلية، منها "صن فارما" الهندية، التي تمتلك 72% من أسهم شركة "تارو" للأدوية الإسرائيلية و"تيفا" للصناعات الدوائية التي تأسست في فرنسا ومقرها الرئيسي في إسرائيل و"دكتور ريديز" و"لوبين" و"تورنيت" الهندية التي لها أعمال مختلطة مع "تيفا".
*حملات المقاطعة
وانطلقت حملات شعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وانتقلت إلى أرض الواقع لمقاطعة المنتجات والشركات التي يُعتقد أنها تدعم إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة.
وتضررت عدة شركات جراء هذه الحملات الشعبية، كان أبرزها مجموعة ستاربكس التي تكبدت خسائر في قيمتها السوقية ناهزت 11 مليار دولار خلال فترة وجيزة بتأثير من المقاطعة وإضرابات الموظفين لتحسين أوضاعهم وضعف أداء الحملات الترويجية.
ومن بين الشركات والعلامات التجارية العالمية التي سارعت لإظهار تأييدها الكامل للجيش الإسرائيلي مطاعم ماكدونالدز، وبابا جونز وبيرغر كينغ، وشركة كارفور الفرنسية المالكة لسلسلة متاجر البقالة، ومقاهي ستاربكس، وشركات أدوية ومنظفات، ما أدى إلى تراجع مبيعات هذه الشركات في العديد من الدول الإسلامية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في إدارة شركة ماكدونالدز في مصر، لم تُسمِّه، أن مبيعات الامتياز المصري انخفضت 70% على الأقل في شهري أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، على أساس سنوي.