اختيار "المراسل" أمجد طليع مدير قسم في العراقية يستفز الرأي العام.. هل تجاوز على المرجعية والشهداء؟
تعرف على التفاصيل
اختيار "المراسل" أمجد طليع مدير قسم في العراقية يستفز الرأي العام.. هل تجاوز على المرجعية والشهداء؟
انفوبلس/..
بشكل رسمي، جرى توكيل مهمة إدارة قسم التبادل التجاري في شبكة الإعلام العراقي إلى "المراسل أمجد طليع"، الأمر الذي تسبب باستفزاز الرأي العام العراقي وأبدى مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضاً صارماً لهذا القرار لأسباب مختلفة بينها "التجاوز على مقام المرجعية الدينية العليا".
وتستعرض شبكة انفوبلس في هذا التقرير، أبرز ردود الفعل الذي خلفه قرار تنصيب طليع في منصب مدير قسم التبادل التجاري في شبكة الإعلام العراقي.
وفي هذا الصدد، قال المدون حسن العلوي، إن "المدعو أمجد طليع الذي كُلف بمنصب مدير قسم التبادل التجاري في شبكة الإعلام العراقي يريد تصوير بندقية المقاومة أنها مشكلة ويجب الخلاص منها، وهذا هو منطق الأمريكي والصهيوني بما يسمى نزع سلاح المقاومة"، متسائلاً: "كيف تكلفون شخصاً مثل هذا!"، مطالباً بـ"طرده من شبكة الإعلام العراقي فوراً".
من جهته، كتب أبو محمد في منصة "أكس": "السيد عبد الكريم حمادي المحترم لا تستفز الجماهير.. لا يمكن السماح بتكليف أي شخص يسيء للمرجعية في شبكة إعلام الدولة".
أما علي عبد الهادي، فقد كتب: "هسة شنو منجزاته أمجد طليع غير سبّ المرجعية والاستهزاء بعقائد الشيعة وكونه مروّج لسياسة الإمارات في جريدة الزمان مال البزاز".
وتوالت التعليقات والمنشورات الرافضة لأمر تكليف "طليع" بمنصب "مدير" في شبكة إعلام تمثل واجهة الدولة العراقية، مطالبين بسرعة "طرده" من الشبكة.
*أبرز مواقفه
ومن أبرز مواقفه التي اعتُبرت "مستفزة" وجرى تداولها بشكل واسع مؤخراً، هو حديثه عن مقام المرجعية وإشارته إلى أن "مواقفها متناقضة"، بالإضافة إلى حديث عن "سلاح المقاومة" و"قادة النصر" وتأييده لعقوبات أمريكية كانت قد فُرضت على مسؤولين عراقيين.
في 9 آب 2019، كتب أمجد طليع منشوراً جاء فيه: "هناك تناقض بين سلوك المرجعيات وخطابها، فبعد أن كانت شريكا متحكما بالعملية السياسية ولها اليد الطولى في تعيين رئيس الوزراء بغض النظر عن نتائج الانتخابات.. يخرج علينا اليوم معتمدها في كربلاء يتساءل عن حلول لأزمات البلاد المتفاقمة ومن الذي يمكن أن يحلها.. من لا يريد أن يواجه الحقيقة أو لا يعتقد بها فليجادلني علمياً أو يذهب للبحث عن حلال للمشاكل".
وكتب في 6 كانون الأول 2019، عبر فيسبوك، ما نصه: "بعد نص ساعة وتعلن الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على مسؤولين عراقيين بسبب ما حصل بالتظاهرات من عمليات قمع.. وايضاً ستشمل القائمة المسؤولين العراقيين الذين لديهم تنسيق أو علاقات مع سليماني.. شد رايتك يترامب".
وقال في 1 نيسان 2020، "بعد أن حلم شيعة العراق بالسلطة 1400 سنة جاءت أمريكا وقدمتها لهم على طبق من ذهب، وبسبب تبعيتهم العقائدية ارتموا بحضن إيران وهاي هي إيران تأخذهم للتصادم مع الأمريكان لنكون أمام خيارين أما أن يعيش العراق بعزلة كما فعل صدام بالتسعينيات أو بتفكك بسبب بندقية المقاومة".
وهذه المنشورات جرى تداولها مؤخراً وعلى نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي التي تسببت في إثارة الحساسية من إعلان تنصيب "طليع" مديراً لقسم في شبكة الإعلام العراقي.