تصريح جديد من الكهرباء بشأن مشروع الجباية
أوضحت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، مستجدات خططها لتعزيز المنظومة الوطنية ومشروع الجباية الإلكترونية الذي قالت إن الدفع فيه سيكون إلكترونياً، وفيما أعلنت موعد تشغيل طاقات توليدية جديدة في ميسان، أكدت إدخال خطوط ومحولات إلى قطاع التوزيع لرفع ساعات التجهيز.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، إن "خطط الوزارة التي سبق وأشرنا إليها، باتت واقعية على الأرض، وبدأت الطاقات التوليدية تدخل للخدمة، إضافة إلى بعض الخطوط الناقلة التي عززت من إتاحة واستقرار الشبكة الكهربائية"، مؤكداً أن "الجهود في قطاع التوزيع أصبحت واضحة مع استقبال فصل الصيف وهو ما سينعكس ايجاباً على ساعات تجهيز الكهرباء".
وأضاف موسى، أن "الوزارة أدخلت خلال اليومين الماضيين الوحدة التوليدية السادسة في محطة بسمايا والتي عززت المنظومة بواقع 260 ميغا واط، إضافة إلى إدخال خطوط نقل استراتيجية مثل خط رميلة - ناصرية وخط خور الزبير - كرنه، وهي من جملة الخطوط الناقلة التي دخلت وعززت المنظومة"، مشيراً إلى أن "رفع نسب الغاز الايراني المورد للعراق ساعد بادخال وتشغيل المحطات التي كانت جاهزة للعمل والتي أعطت زخماً إضافياً".
ولفت إلى أن "العراق بحاجة إلى 55 مليون م3 من الغاز الإيراني، لكن رغم ذلك فإن رفع نسب الغاز من 30 الى 40 مليون م3 ساعد بإدخال طاقات توليدية جديدة".
وأكد، أن "إكمال الصيانات الدورية والاضطرارية وإدخال خطوط ناقلة وطاقات توليدية جديدة للمنظومة أعطى استقراراً للشبكة الكهربائية، فضلاً عن جهود قطاع التوزيع باستحداث خطوط ومحطات التراث والجامعة وحي الربيع في بغداد والعماري والبلديات، إضافة إلى زج قرابة 12 ألف محولة في قطاع التوزيع والتي غيرت من موقف الشبكة بشكل كبير ورفعت من ساعات تجهيز الكهرباء والتي لمسها المواطن بشكل واضح"، مردفاً بالقول: "يوم غد الأحد أو بعد غد الإثنين، سيتم تشغيل طاقات توليدية جديدة من خلال محطة ميسان الاستثمارية".
وأشار إلى أن "الوزارة مضت بإيصال الكهرباء لمدن نائية ومناطق صحراوية وخلال الأيام القادمة سيتم وضع حجر الأساس لخط نقل الطاقة 132 لقضاء السلمان في محافظة السماوة"، لافتاً إلى أن "الوزارة أقبلت على مشروع الجباية الإلكترونية وهو مشروع استراتيجي تم ادخاله في بغداد في بسماية وحي الجامعة بجانب الكرخ كمرحلة أولى".
وأوضح، أن "المواطن سيتعامل إلكترونياً مع الجباية الإلكترونية ولن يتعامل مع قراء المقاييس ولا التقدير ولا قراءة العداد المقطوعة، وسيقوم المواطن بدفع الفاتورة إلكترونياً".
ونوه إلى أن "وزارة الكهرباء ستدرس معايير التجربة عبر دراسة متكاملة عن الجباية الإلكترونية في عموم العراق"، مؤكداً أن "مناطق العشوائيات والمناطق الزراعية التي تستهلك الطاقة ستقدم لهم الخدمة بشكل نظامي وفق قرارات هيئة الرأي بوزارة الكهرباء".
ونوه، بأن "بعض المحافظات عانت من تخريب عصابات داعش الإرهابية وتدمير خطوطها والبنى التحتية وقطاعات التوزيع فيها، وعن طريق الجهود تم تأهيل خطوطها وإعادتها إلى العمل في الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين ما أسهم ايضاً بإعادة النازحين الى مناطقهم والحد من النزوح من المناطق الريفية الى الحضرية واكتظاظ المناطق الحضرية كلها".
وفيما يخص حماية الأبراج وخطوط نقل الطاقة، قال موسى، إن "توجيهات رئيس الوزراء كانت مبكرة للقطاعات الأمنية والعسكرية وحتى الجهد الاستخباري كان التنسيق بشكل عال مع وزارة الكهرباء لتحديد مسار الخطوط الاستراتيجية والأبراج الحاكمة والخطوات الحيوية".
وختم بالقول، إن "الوزارة فتحت منافذ تواصل مع المواطنين وخصصت أرقاماً ساخنة للتبليغ عن أي حالة يشتبه بأنها تخريبية"، مؤكداً أن "الوضع مسيطر عليه من حيث رصد أي أعمال تخريبية للأبراج وخطوط نقل الطاقة".