edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. السؤال الأبرز: أين مروحيات الإطفاء؟.. ليلة الطالبية المشتعلة: النيران تأكل 26 محلاً والمنازل...

السؤال الأبرز: أين مروحيات الإطفاء؟.. ليلة الطالبية المشتعلة: النيران تأكل 26 محلاً والمنازل تنهار بالدخان والخسائر بمئات الملايين

  • 17 تشرين ثاني
السؤال الأبرز: أين مروحيات الإطفاء؟.. ليلة الطالبية المشتعلة: النيران تأكل 26 محلاً والمنازل تنهار بالدخان والخسائر بمئات الملايين

انفوبلس/..

في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، تحولت منطقة الطالبية شرقي العاصمة بغداد إلى كتلة لهب متصاعدة، بعدما اندلع حريق ضخم داخل مجموعة من المحال التجارية، قبل أن يمتد إلى منازل سكنية مجاورة، ويستدعي استنفاراً غير مسبوق من فرق الدفاع المدني التي واجهت واحدة من أعقد حرائق هذا العام.

وبحسب مصدر أمني تحدث لوسائل إعلام محلية، فإن الحريق اندلع أولاً داخل عدد من المحال التجارية في الطالبية، قبل أن يمتد خلال دقائق إلى منازل سكنية ملاصقة، الأمر الذي دفع فرق الدفاع المدني إلى التدخل السريع، وسط تصاعد ألسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف في الشوارع الضيقة للمنطقة.

وقال المصدر إن ثلاث حالات اختناق سُجلت في الساعات الأولى، قبل أن ترتفع لاحقاً إلى أربع حالات، بينها أحد أفراد الدفاع المدني، بسبب كثافة الدخان وصعوبة الوصول إلى مواقع الاشتعال.

ومع مرور الوقت، بدأت تتضح خطورة الحريق. بعض الروايات الأمنية بينت أن النيران اشتعلت داخل مخازن تحتوي على قطع سيارات وزيوت قابلة للاشتعال، وأن الامتداد السريع كان ناتجاً عن انفجار عبوات صغيرة للزيوت والغازات المستخدمة في الورش.

أكثر من 50 عجلة إطفاء واشتراك صهاريج الحشد

الاشتباك الحقيقي مع النيران بدأ بعد دقائق من استدعاء المزيد من القطعات، حيث شاركت أكثر من 50 عجلة إطفاء، إضافة إلى صهاريج مياه تابعة للحشد الشعبي، لإسناد الفرق التي واجهت نقصاً في المياه في اللحظات الأولى بسبب ضغط الاستهلاك السريع.

ووفق مصدر أمني، فإن الحريق امتد بسرعة “لتلتهم منزلين سكنيين”، الأمر الذي ضاعف من الجهد المطلوب لإطفاءه. ورغم الصعوبة، تمكنت الفرق من محاصرة اللهب ومنع انتقاله إلى صفوف سكنية أخرى، مستعينة بالسلالم المخصصة للإطفاء المرتفع وعمليات الاقتحام المباشر.

وعملت الفرق لساعات طويلة في تبريد المواقع المشتعلة، وسط مخاوف من تجدد النيران بسبب حجم المواد التي دمرت داخل المخازن.

*26 محلاً احترق بالكامل والخسائر بمئات الملايين

وفي صباح اليوم التالي، وثّقت كاميرات الإعلام حجم الدمار الذي خلفه الحريق، حيث تحولت عشرات المحال إلى هياكل سوداء، فيما انهارت أجزاء من السقوف الحديدية على الأرض.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحريق أسفر عن "احتراق 26 محلاً تجارياً بالكامل، وان الخسائر المالية تقدّر بمئات الملايين من الدنانير".

وبينت، ان "الدفاع المدني ما يزال يواصل عمليات التبريد منذ الساعات الأولى للفجر"، لافتة إلى "سبب الحريق تبيّن أنه تماس كهربائي".

وبدا واضحاً أن النيران لم تترك شيئاً، إذ تحولت قطع الغيار المخزنة إلى برك من البلاستيك الذائب، فيما بدت الصناديق الحديدية ملتصقة ببعضها من شدة الحرارة. 

*رواية الدفاع المدني

من جانبها، أصدرت مديرية الدفاع المدني بياناً أوضحت فيه تفاصيل إضافية عن الحادث، مؤكدة أن الحريق وقع داخل “مبانٍ تجارية متخَذة ورشاً للأدوات الاحتياطية وورش صيانة العجلات، مشيدة على أرض تجاوز غير نظامي في منطقة الطالبية”.

وأشار البيان إلى أن الفرق استخدمت “عجلات تخصصية حديثة” من جانبي الكرخ والرصافة، إضافة إلى العجلات السلمية وناقلات المياه، لتنفيذ عمليات الإطفاء التي واجهت تحديات كبيرة بسبب وجود مواد مطاطية وبلاستيكية وزيوت قابلة للاشتعال، وضيق المنطقة وازدحام الورش والمخازن، إضافة إلى تشييد المحال بشكل مخالف مما أعاق فتح مسارات للسيطرة على النيران.

ورغم كل ذلك، أكدت المديرية أنها “أنهت الحريق في وقت قياسي” دون تسجيل خسائر بشرية، فيما تم “رفع جزء كبير من المواد الاحتياطية” بعد السيطرة على الوضع.

*فتح تحقيق ومحاسبة متورطين في الإهمال

الدفاع المدني لم يكتفِ بمحاصرة النيران، بل أعلن عن فتح تحقيق رسمي في الحادث، واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لتحديد الأسباب الدقيقة.

كما أكدت المديرية أن الورش المخالفة التي وقع فيها الحريق كانت محالة سابقاً إلى الجهات القضائية وفق قانون الدفاع المدني رقم 44 لسنة 2013، بسبب عدم التزامها بشروط السلامة.

التساؤل الأبرز بعد الحريق: أين مروحيات الإطفاء؟

إلى جانب تفاصيل الحريق، تصاعدت موجة من الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل مجموعات النقاش السياسي، أبرزها: أين مروحيات الإطفاء التي أعلنت عنها وزارة الداخلية قبل شهر بالتمام والكمال وهي تتحدث عن وصول أول دفعة من الطائرات المخصصة للإطفاء والإنقاذ؟

وزارة الداخلية وقيادة الدفاع المدني سبق أن أعلنتا في 17 تشرين الأول 2025، عن وصول أول مروحيتين مخصصتين للإطفاء والإنقاذ في تاريخ العراق، وقالت أنها تمثل “نقلة نوعية غير مسبوقة منذ تأسيس المديرية عام 1956”.

ورغم وضوح إعلان الوزارة، فإن الحريق الهائل في الطالبية أعاد الجدل بقوة، إذ لم تُسجّل أي مشاركة لهذه المروحيات في عمليات الإخماد، رغم أن الحريق وارتفاع ألسنة اللهب كانا يستدعيان – من وجهة نظر كثيرين – استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة.

أخبار مشابهة

جميع
افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

  • 2 كانون الأول
لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

  • 2 كانون الأول
قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول نموذج شيعي حوزوي داخل الذكاء الاصطناعي

قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول...

  • 2 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة