القشّة الأخيرة لم تُفلح.. فشل كبير لجلسة إدارة اتحاد الأدباء "النقاشية" والمحتجون يُصعّدون
انفوبلس..
مُنيت الجلسة النقاشية التي دعت لها إدارة اتحاد الأدباء والكُتّاب العام في العراق بفشل كبير بعد حضور خجول ومقاطعة من قبل أغلب الأدباء والشعراء الرافضين لسياسات الإدارة والمطالبين بتصحيح مسار عملها وانتخابات مبكرة لتغيير شخوصها، فيما تم الكشف عما جرى فيها، الأمر الذي شجّع الجبهة المضادة للإدارة إلى تصعيد مواقفهم الرافضة لها وتأكيد مطالباتهم السابقة والكشف عن تفاصيل جديدة خاصة بالملف.
هجوم على المعترضين
الروائي كاظم الشويلي كتب على صفحته: "والله عيب عليكم (المعترضين على الاتحاد) كل الادباء وقفوا مع الاتحاد، واستمعوا الى أمينه عمر السراي وهو يكشف زيفكم ومحاولة خداعكم لنا، يعني عمر السراي فضحكم وأظهر كلاواتكم كلها بالوثائق والأدلة الدامغة، والله عيب عليكم ما حضرتوا".
أحد مؤيدي إدارة الاتحاد، الأديب علي شبيب ورد، نشر على صفحته عقب الجلسة وقال: " لماذا لم يحضر المتبجحون بالحرص على اتحاد الأدباء. الذين شوهوا سمعته وأصالته ونشاطاته العابرة لحنقهم وضغينتهم واصطفافهم الذي مثلهم إذا كانوا جادين فعلا، كان عليهم الحضور لجلسة المكاشفة المهنية والثقافية، لكنهم كشفوا عن مآرب سود مريبة، ولسوف تفضحهم أنشطة الاتحاد وفعالياته المشهود لها في الوسط الثقافي العراقي والعربي والدولي".
وأضاف، "بورك بياض الألفة وتعسا لعتمة الحنق، يظل اتحادنا أبيضا ومتوهجا وبهيا".
ونشرت الكاتبة سناء وتوت على صفحتها في فيسبوك وقالت: "أعلن تأييدي وثقتي المطلقة برئيس اتحاد الادباء الاستاذ علي الفواز وامينه العام الاستاذ عمر السراي، وأؤكد ان الاتحاد يعيش عصره الذهبي تطوير البنية التحتية والعلاقات العامة والتواصل مع كافة المثقفين بشفافية وتواضع هذا موقفي ولن اتبنى سواه ولا اسمح لكائن من يكون الاعتراض ومصادرة حريتي".
ردود المنتقدين
الشاعر حسين القاصد رد على منشور علي شبيب ورد بمنشور كتب فيه: "هكذا استقبل اتحاد الأدباء ملاحظات أعضائه بجلسة جعلها مغلقة.. ثم بدأ بالإساءة لمنتقدي الإدارة ووصفهم بالمتبجحين وأصحاب مآرب سود ومريبة، شكرا لجلسة القلب المفتوح لكل من يسيء للأدباء، لن نسكت، شكرا لهذا التخبط، يظل اتحادكم أبيضاً".
وكتب بمنشور آخر، "يريدوننا نحضر لنصافح من وصفنا بالذيول"، وأرفق مع منشوره الصورة التالية:
كما نشر الشاعر عادل الصويري، رده على ورد على صفحته وقال: "يصرُّ الذين يجيدون دور (السركال) في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين على مهاجمة منتقدي إدارة الاتحاد وكأنَّ شخوصَ هذه الإدارة أنبياء منصوصٌ عليهم أو أئمة معصومون".
وأضاف: "فبعد سيدة نصوص الإيروتيك التي طالبت بمنع الأوكسجين عن المنتقدين الذين وصفتهم بالفقاعات قبل أن تتراجع بسبب الضغط الإداري لا الأخلاقي، يطلُّ علينا هذا الشيء متسائلاً عن سبب عدم حضور جلستهم النقاشية الصورية وهم يعلمون بصوريتها أكثر من منتقديهم. ثم تأخذه العزّة بالخرط الإنشائي ليصف المنتقدين الذين لم يحضروا بالمتبجحين".
وتابع: "بماذا نتبجح أيها (السركال) اللطيف؟ قدّمنا أسئلة في مواضيع متعددة ولم تكن منكم إجابة سوى فزعاتكم الفيسبوكية (البايخة والفاهية) نصرةً لأمينكم العام الذي يعرفكم ويعرف حجومَكم الحقيقية، بل ويعرف خفاياكم الأخرى لكنه يكابر فما بيده حيلة"، مضيفا: "من أنت؟ وما قيمتُك لتسأل عن عدم حضور المنتقدين لجلستكم؟ جلستكم أُقيمت ومبارك لكم حضورها، فهل تريد بوصفك المنتقدين بالمتبجحين أن تكرر عبارة (إشهدوا لي عند الأمين)".
وختم قائلا: "لا أريد أن أوجّه الخطاب إلى أمينكم لأنه اعتذر سابقاً في منشور وقال إنه لن يرد على أي سجال، ولكن فعلاً أعانه الله على هذه الرفقة المُرهِقة المتملقة وغير الموضوعية، عسى أن يُدخِلَكم في ورش للأخلاق والإملاء فوضعكم في الحالتين في غاية البؤس".
أحداث الجلسة
الشاعر حميد قاسم، كتب على صفحته الشخصية: مثلما هو متوقع مُنيت الندوة التي دعت لها إدارة الاتحاد بفشل ذريع تمثل بالحضور القليل، حيث كان اعضاء الإدارة اكثر من نصف الحاضرين إذ لم يتعد المجموع 30 شخصاً تقريبا، فيما غاب المعترضون عن حضور الندوة التي عدوها مجرد محاولة لامتصاص مساعي الإصلاح وتبديد زخمها، وهذا ما تأكد من خلال عدم بث الندوة بثاً مباشراً على صفحته الرسمية أو صفحات اعضاء المكتب التنفيذي -على غير عادة الاتحاد في تغطية ابسط نشاطاته- فضلا عن الامتناع عن نشر خبر الندوة او وقائعها برغم انقضاء ساعات على انتهائها ما يشير إلى فشلها في تحقيق هدفها المُعلن.
وفي منشور آخر، أرفقه قاسم بمجموعة صور لمنشورات عدة لأشخاص يمجدون الأمين العام للاتحاد عمر السراي، وأخرى لجرائد من عهد النظام البائد تتغنى بالمقبورَين صدام حسين وولده عدي، وكتب متهكما: "تفضل أغاتي، القطر العراقي، بحق شخصي، مخفيات والشرعي، لو ملحك على أبو الحفرة شجان كتبت؟".
وأعاد نشر منشور كتبه الشاعر ياس الركابي جاء فيه: "المصيبة التي وقعت اليوم في اتحاد الادباء والكتّاب في قطر العراق الى كل الاتحادات الادبية نبشركم فها هو (الأمين العام الشرعي للاتحاد) وكأنه أسد يزأر خارج عرين (وكأن الطير) على رؤوس نخبة نخب أدباء العراق مساء اليوم وعلى قاعة كبيرة غير قاعة الجواهري داخل مبنى الاتحاد اكتظت بمئات ادباء ومسؤولين انبرى عمر السراي ليفنّد كل ما جاء به المُدّعون بحق شخصي وسواهم ممن يرونها هنّات في مسيرة عمل الاتحاد التنفيذية بعد ان سبقه رئيس الاتحاد بمطالبته من المؤتمرين بكشف ما عندهم من مخفيات".
وأضاف الركابي: "نعم: فلقد أثبت عمر عجيل السراي أنّ الحملة التي وقعت على مدى ثلاثة ايام كانت تخصّ عمر سرايٍ آخر حيث لم يجرؤ أحد على مقاطعته وهو يسترسل ولم يكن امامهم إلا الإصغاء وأتحدى أيّ منهم جاء على ذكر موضوعة ما جاء به عمر السراي بخصوص تجربة الشاعر الراحل عبد الرزاق عبد الواحد وسأوافيكم.... بتفاصيل ما جاؤوا به بعض الادباء والرد القاصم الذي قال به المقتدر الفائز بالضربة القاضية الفنية عمر السراي في الجلسة التي حضرها مستشار رئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي وامين عام الشؤون الثقافية منذر عبد الحر وامينة الشؤون الدولية الشاعرة والتشكيلية غرام الربيعي".
وتابع: "ملاحظة/ وبعد نهاية المهرجان المؤتمري اصطف عديد الحاضرين للسلام على أمينهم الشرعي المؤتمن".
أساسات العمل في الاتحاد
إلى ذلك، نشر الكاتب حسين رشيد على صفحته في فيسبوك منشوراً ابتدأه بتساؤل "هل نحتاج الجلسة المفتوحة؟"، وقال فيه: "في العمل النقابي الذي يفترض انه عمل تطوعي، دون اي مكاسب او رواتب مالية او مكافآت او نيل امتيازات مثل الايفادات، المهرجانات، وغيرها، يستحق الشكر والتقدير لكن حين يكون وفق راتب شهري فالأمر هنا يختلف كثيرا".
وأضاف، إن "العمل النقابي في اتحاد الأدباء ومع الجلسة المفتوحة يوجب أن تكون هناك شفافية في الطرح من قبل الزملاء في الإدارة وأن كان وقت الجلسة لا يكفي لعرض التقارير المالية فليس من الصعب نشر التقارير الفصلية او السنوية في موقع الاتحاد الالكتروني، او صفحة الفيسبوك اسوة بزيارات الادباء".
وتابع: "إن كان هناك صعوبة في الاعلان عن عدد الادباء الذين تم قبولهم منذ 2019 والى يومنا ايضا الامر ليس بالصعب تتم مراجعة سجل الادباء وارقام الهويات او معرفة كمية الاحبار في اصدار الهويات"، مشيراً إلى إنه "كي يستغل وقت الجلسة بشكل افضل على الزملاء في الادارة عدم القاء الكلمات المطولة والاكتفاء بالترحيب فقط، مع فتح بث مباشر دون تقطيع او ما شابه، كما اتمنى عليهم عدم تسخير بعض الادباء لكيل المديح والاطراء كما اتمنى على بعض الادباء ان لا يأخذوا دور المهاويل".
وبين رشيد، "كما نأمل أن لا تتحول أي من مخرجات الجلسة الى مكرمات ثقافية خاصة قرار الغاء لجنة التحقيق التي كانت مخالفة واضحة ولا تمت بصلة للديمقراطية واحترام الآراء"، مضيفاً: "ختاما بوجود التفاني والاخلاص بالتعامل والشفافية والنزاهة بالعمل، واحترام الآخرين، وعدم استغلال الصفات النقابية، والتأثير على الادباء وتهديدهم بشكل مبطن، واشياء اخر لن نحتاج الى اي جلسة مفتوحة لا تفتح فيها ملفات الجلسات المغلقة الخاصة".
بورصة النشر
وفي منشور آخر كتب رشيد: "بورصة النشر في الفيسبوك لهذا اليوم: بوست مدح 25 الف دينار، بوست مدح مع صورة 30 الف دينار، بوست مدح مع صورة وهاشتاك 35 الف دينار، تعليق على بوست 12.500 دينار، تعليق مع الاشادة 15 الف دينار، تعليق اشادة مع صورة 20 الف دينار، لايك 5 الاف دينار، احببته 7.500 دينار، ومن الضروري حفظ البوستات والمنشورات والتعليقات وتدوينها للحفاظ على الحقوق، لان الزملاء في ادارة الاتحاد لا يجيدون تقديم الحسابات المالية وأعتقد بحاجة لدورة في هيئة النزاهة الاتحادية وديوان الرقابة المالية الاتحادي، ملاحظة : يرجى حفظ ماء الوجه في الكتابة والتعليق".
فن التمويه
وتعليقاً على الجلسة، نشر الكاتب حيدر عبد الخضر منشوراً على صفحته الشخصية قال فيه: "الظاهر الجماعة استفادوا من تجارب السياسيين والاحزاب التي أدمنت فن التمويه والالتفاف على الحقائق وادخالك في حروب جانبية للتسقيط والتخوين واثارة الشكوك بعيدا عن الهدف الأسمى والأنبل الذي تسعى اليه ناس تتكلم عن مراجعة واصلاح وتغيير مسار وسلوك مؤسسة عريقة ومهمة وتقترح بعض الخطوات الموضوعية لذلك ونحن لا نشكك بنوايا هؤلاء واخلاصهم ودعواتهم تلك والآخرون جعلوا من موضوع جانبي واعلامي يمثل وجهة نظر نحترمها وننتمي اليها لا علاقة لها بتلك الدعوات هو الهدف والمشكلة الأساس كي تتجه الانظار الى هذا الجانب دون ذاك، يجب ان تكونوا أذكى من ذلك وأكثر مهنية واتزانا وشجاعة وهذا ما نتمناه منكم اخوتنا الاعزاء وابتعدوا قليلا عن ثقافة الفزعة والتحشيد والنبش في النوايا لأنه لا يخدم جميع الأطراف عموما محبتنا للجميع والدعوة بالتوفيق لما فيه خير للثقافة والوطن والمجتمع".
مداخلة هامة
الكاتب ريسان الخزعلي، أحد الحاضرين في الجلسة، كتب في منشور له: "هذه ورقتي التي قرأتُها في ندوة الاتحاد العام الأدباء والكتاب في العراق 21/7/2024 وبعنوان (المواجهة المهنيّة)، شكراً، كون هذه الندوة تُقام للمرّة الأولى، لا أُريد أن أتحدّث بطريقة على شاكلة (يمكن، عبّالي، كَالولي، سمعت..إلخ) لأن هكذا حديث لا يُعتد به، بل سأتحدّث بما هو خبرة إدارية لـ40 سنة، من ضمنها عشر سنوات في الإدارة العليا بعد 2003".
وأضاف: "في المفتتح الأوّل، لا بدَّ من الاعتراف بأنَّ هذه الدورة، أنجزت مالم يُنجز في تاريخ الاتحاد على مستوى البنى التحتية والفوقية ومَن يستطيع أن يُغلق عينيه وأذنيه، فله الحق: تطوير البناء، الأبنية الجديدة، المتحف، المكتبة، القاعات، معرض المتنبي، الإصدارات..إلخ)
1.المجلس المركزي: المعروف في عمل المجلس المركزي، أي مجلس، أن يكشفَ عن اجتماعه بمحضر يعكس فيه خُلاصة ما دار، من تداولات وتوصيات وقرارات، ومَن هي الجهة أو الجهات المسؤولة عن التنفيذ، وأن يُنشر المحضر كاملاً في المجلة المركزية للاتحاد أو في صحيفة الاتحاد الثقافي، ويُعلّق في لوحة الإعلان، وتُرسل نسخ منه إلى اتحادات المحافظات، والأهم متابعة ما جاء فيه. (أأمل أن يحصل هكذا إجراء لأنه لم يحصل سابقاً). وأرى أنَّ دورَ المجلس ضعيف ولا يتفاعل مع الهيأة العامة، وكأنما مطالب بحضور الاجتماع وربما استلام المكافأة. مع الملاحظة أنَّ المجلس هو برلمان الاتحاد، والمكتب التنفيذي هو المسؤول عن تنفيذ قراراته وتوصياته.
2.الهيأة العامة: في قانون الاتحاد، فقرة تُشير إلى اجتماع الهيأة العامة مرّة ً في السنة للتداول والحوار، ومثل هذا الإجراء لم يحصل، ليس في هذه الدورة وحسب، وإنما في كل ِّ الدورات السابقة. نعم، إن َّ تحقيق هذا الاجتماع صعب ٌ ويتطلب ممكنات مالية ليست بسيطة. ولكن يمكن عقده في كل محافظة بواسطة اتحادها، ومن ثم َّ رفع محضر الاجتماع الى المركز، وبذلك يقل ّ تراكم الملاحظات.
3.التقرير المالي، والذي يُقرأ في كل ِّ انتخاب، حقيقةً، ليس تقريراً مالياً ، وإنما تفاصيل مملّة عن الصرف والإيرادات ، وتتم المصادقة عليه من دون معرفة التقرير المالي، يُفترض أن يعرضَ خُلاصة ثلاثة حسابات مهمّة: حساب الإيرادات، حساب المصروفات، حساب الموجودات، وعلى مستوى كلِّ شهر، وبالتالي على مستوى السنة، وعلى هذه الشاكلة: الإيرادات ومنشأَها، المصروفات وأسبابها والمخوّل بالصرف.. الرصيد الشهري في المصرف، موجودات الصندوق في الاتحاد.. جرد الموجودات وأقيامها: السيارات إن وجدت، العقارات، الحاسبات، الصوتيات، الكراسي والمناضد، الدياليب..إلخ. والسبب في هذا الجرد، كون الموجودات تتعرّض للاندثار وتقلّ أقيامها سنوياً، وهي جزء من الأصول المالية لرأس مال الاتحاد. أما التفاصيل فتكون ملحقاً للتقرير. وإذا كانت حسابات الاتحاد غير خاضعة لتدقيق ديوان الرقابة المالية، فيمكن الاستعانة بمحاسب قانوني مناوب، يُدقق السجلّات المالية قبل نهاية السنة.
4.مجلة الأديب العراقي وصحيفة الاتحاد الثقافي. لا يستوجب أن يكون لكل ٍّ منهما مجلس إدارة، لأنّا أمام عمل لا توجد فيه أقسام ولا عاملين كُثر. والمفروض: رئيس تحرير، مدير تحرير، سكرتير تحرير، هيأة تحرير . ولا أعرف إن كان مجلس الإدارة يستلم مكافأة، فإن كان، فهذا غير صحيح. المكافأة لرئيس التحرير وهيأة التحرير. ولا أعرف أيضاً، هل أن َّ السيد رئيس الاتحاد والسيد الأمين العام والسادة المكتب التنفيذي يستلمون راتبا ً شهرياً؟
الراتب كما يُفترض لمن له ُ دوام يومي وبساعات عمل معروفة فقط. والتوضيح ضروري للهيأة العامة.
5.المجلس المركزي، كما هو معروف، هو مَن يمنح الصلاحيات المالية والإدارية للرئيس والأمين العام، ويُفترض أن يصدر أمر إداري بذلك بتوقيع الرئيس بناءً على ما أقرّه المجلس، ويُنشر ويعمم.
6.الأوامر الإدارية التي تصدر إما أن تكون بتوقيع الرئيس أو الأمين بعد موافقة الرئيس حول موضوع الأمر وحسب الصلاحيات المُخوّلة. مع الملاحظة، يجب أن تخلو الأوامر الإدارية من عبارتي: تحية طيبة ومع التقدير كما هو حاصل في الاتحاد، لأنها أوامر وليست رسائل أو مخاطبات أو كتب شكر. ويجب أن تتضمن سبب الإصدار: إما الإشارة إلى الصلاحيات أو بناء ً على ما تمَ عرضه في اجتماع المجلس المركزي وتمَّ إقراره أو كما جاء في القانون أو النظام الداخلي.
7.الايفادات والمشاركات في المعارض أو المؤتمرات والندوات الخارجية، يجب ألا تقتصر على أعضاء المجلس والمكتب، فللهيأة العامة حصّتها لأنها ليست بمعزل عن النشاط. وأن تُحدد حصّتها بما لا يقل ّ عن 25% وأن يتم اختيار ممثليها حسب التخصص.
8.المهرجانات الأدبية.. لا بد ّ من شمول معظم الأدباء بها، وبأسلوب مَن حضر هذا المهرجان ليس بالضرورة أن يحضر ما يليه، سواء كان الأديب من المكتب أو المجلس أو الهيأة العامة. مع الاحتفاظ بنسبة لا تقل عن 10% للضرورات وتقدير الرئيس والأمين العام.
9. استدراكا ً لفقرة سابقة: يُفترض أن يُعرض في اجتماع المجلس المركزي الموقف المالي بالصورة التي مرَّ ذكرها، من أجل الوضوح ورفع الشكوك (الشفافية).
10.بالإمكان أن ّ تُحوّل جريدة الاتحاد الثقافي والتي هي بمثابة نشرة داخلية، إلى أسبوعية لتكون سياسية/ ثقافية، تعكس موقف الأدباء السياسي/ الثقافي. وأن توّزع في الأسواق، للتواصل مع المجتمع بإيصال الرأي السياسي/ الثقافي، ويتم السعي للحصول على إعلانات لدعم تمويلها. ويمكن دعم الكتّاب فيها بمكافآت وكذلك في مجلة الأديب العراقي كلّما كان ذلك ممكناً، وألا تقتصر على مجلس الإدارة وهيأة التحرير.
11. ضرورة أن يسعى الاتحاد إلى مفاتحة شبكة الإعلام العراقي من أجل تحقيق برنامج تلفزيوني أسبوعي أدبي يعرض نشاطات الاتحاد.
12.لا ضرورة لأن يكون بعض أعضاء هيئة التحرير أو الناطق الإعلامي من محافظة غير بغداد مع تقديري لقدراتهم الإبداعية، كون المهمات تقتضي القرب من موقع الاتحاد.
13.ضرورة أن يُعدّ برنامج الاتحاد الثقافي ولكافة أنشطته، لكل ثلاثة أشهر، وأن يُعرض على الأدباء لاقتراح ما يرونه أو ما سيشاركون به، لتجاوز تكرار الأسماء وتكرار ما تطرحه -مشاركة ً أو مداخلةً- وفي ذلك تقدر ضمني للجميع.
14.أأمل من السيد رئيس الاتحاد، أن يُزيد حضوره وفاعليته، لأنَّ العمل المهني صنو الثقافي، وكما يُحتّمه موقعه الآن.
15.لابدَّ من التوضيح، ما هو القياس المعياري الذي يقوم عليه الاحتفاء ببعض الأدباء، أو بإصداراته حال صدورها أو بعد وقت قصير، دون غيرهم وغيرها.
16.يُفترض أن يضم َّ المتحف آثار الراحلين من الأدباء فقط، لأن فكرة المتحف، أيّ متحف، توثيق الأثر الماضي كتراث. أما الأحياء فهم حضور مستمر لا يحتاج للمتحفيّة، وعندما تكون هنالك ضرورة لجمع الإثنين فيمكن تسميته معرض الأدباء، مع اعتماد الأهمية، والشهرة المتأتية من الأهمية فقط.
17.ضرورة تشكيل لجنة لإدارة النادي الاجتماعي/ الترفيهي كما كان معمول به سابقاً لغرض ترتيب وضعه وبرامجه.
18.سأهمل ما هو هامشي.
19. إنَّ العمل المهني ليس سهلاً، ولا يستطيع أيٌّ كان أن يُجيده، ففيه نكران ذات وتواجد وعمل ووقت وتضحية بالشخصي والعائلي. أأمل أن تجدَ ملاحظاتي هذه طريقها إلى الصواب".