edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. اليوم العالمي للطفل: 400 مليون صغير يعيشون في فقر وجوع حول العالم.. في العراق دعوات لتعزيز...

اليوم العالمي للطفل: 400 مليون صغير يعيشون في فقر وجوع حول العالم.. في العراق دعوات لتعزيز الحماية وتوفير بيئة آمنة للنشء

  • 20 تشرين ثاني
اليوم العالمي للطفل: 400 مليون صغير يعيشون في فقر وجوع حول العالم.. في العراق دعوات لتعزيز الحماية وتوفير بيئة آمنة للنشء

انفوبلس/..

يصادف اليوم، 20 تشرين الثاني، اليوم العالمي للطفل الذي يحتفل به المجتمع الدولي سنوياً لتعزيز حقوق الأطفال وضمان رفاههم، وتذكير الحكومات والمؤسسات بواجباتها تجاه هذه الفئة الأكثر هشاشة.

ويأتي هذا اليوم بالتزامن مع ذكرى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959 و اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، ما يجعله محطة مهمة لإعادة التأكيد على حق الأطفال في التعليم والحماية والرعاية الصحية والعيش الكريم.

دعوات في العراق لحماية النشء

وفي العراق، شددت منظمات معنية بحقوق الطفل على ضرورة الاستثمار في الطفولة ورفع نسب الالتحاق بالمدارس ومعالجة التحديات التي تواجه الأسر، لاسيما في المناطق الفقيرة والمتأثرة بالأزمات. كما دعت إلى تعزيز برامج الحماية من العنف الأسري وعمالة الأطفال، وتفعيل التشريعات التي تكفل بيئة آمنة لهم.

وأكدت الجهات الدولية أن اليوم العالمي للطفل يمثل مناسبة للاستماع إلى أصوات الأطفال ومنحهم مساحة للتعبير عن احتياجاتهم وطموحاتهم، مشيرة إلى أهمية إشراكهم في صنع القرارات التي تمس حياتهم ومستقبلهم.

ويشهد العالم سنوياً فعاليات وأنشطة توعوية تتضمن إضاءة معالم بارزة باللون الأزرق، رمزاً للتضامن مع قضايا الطفولة، إضافة إلى مبادرات مجتمعية وتربوية تهدف إلى نشر الوعي بحقوق الأطفال والدعوة لحمايتهم.

400 مليون صغير يعانون

وفي هذا الصدد، تسلط منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الضوء على أزمة فقر الأطفال المستمرة التي تؤثر على ملايين الأطفال حول العالم. 

فقد كشف تقريرها الجديد عن أن أكثر من 400 مليون طفل يعيشون في فقر متعدد الأبعاد، يفتقرون إلى حاجتين أساسيتين يوميتين على الأقل، مثل التغذية الجيدة والصرف الصحي. ويشير التقرير إلى أن النزاعات، وتخفيضات التمويل العالمية، والتغيرات المناخية تزيد من تعقيد وصول الأطفال إلى الخدمات الحيوية لصحتهم ونمائهم.

وصدر تقرير حالة أطفال العالم 2025: القضاء على فقر الأطفال – مسؤوليتنا جميعًا بالاعتماد على بيانات أكثر من 130 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، لتقييم مدى اتساع الفقر متعدد الأبعاد عبر ستة مجالات رئيسية: التعليم، الصحة، السكن، التغذية، الصرف الصحي، والمياه.

ويُظهر التقرير أن 417 مليون طفل يعانون من الحرمان في مجالين أو أكثر، بينما يواجه 118 مليون طفل ثلاثة أوجه حرمان أو أكثر، و17 مليون طفل أربعة أوجه أو أكثر.

وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، أن الأطفال المحرومين من الضروريات الأساسية يواجهون عواقب وخيمة على صحتهم ونموهم، مشددة على ضرورة التزام الحكومات بسياسات فعالة للقضاء على فقر الأطفال وفتح عالم من الفرص لهم.

الفقر متعدد الأبعاد والتحديات العالمية

تتركز أعلى معدلات الفقر متعدد الأبعاد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث تواجه بعض الدول مثل تشاد 64% من الأطفال الحرمان في مجالين على الأقل، فيما يعاني حوالي 25% من ثلاثة مجالات أو أكثر.

ويعد الحرمان من مرافق الصرف الصحي الأكثر انتشاراً، إذ يفتقر 65% من الأطفال في البلدان منخفضة الدخل إلى مراحيض مناسبة، كما يعاني 26% في الشريحة الدنيا من البلدان المتوسطة الدخل و11% في الشريحة العليا، ما يزيد من مخاطر التعرض للأمراض.

وانخفضت نسبة الأطفال الذين يواجهون وجهاً شديداً واحداً أو أكثر من أوجه الحرمان من 51% في 2013 إلى 41% في 2023، بفضل التركيز على حقوق الطفل في السياسات الوطنية والتخطيط الاقتصادي، إلا أن النزاعات، والأزمات المناخية، وتزايد الديون الوطنية، وتقليص المساعدات الخارجية تهدد تعميق الفقر مرة أخرى.

نجاحات محلية ودروس قابلة للتطبيق

على الرغم من التحديات، حققت بعض الدول تقدمًا ملحوظًا، مثل:

تنزانيا: انخفاض فقر الأطفال متعدد الأبعاد بمقدار 46 نقطة مئوية بين 2000 و2023، بفضل الدعم النقدي للأسر الفقيرة.

بنغلاديش: انخفاض بنسبة 32 نقطة مئوية خلال نفس الفترة، بفضل مبادرات الحكومة لتحسين التعليم والسكن والخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي.

يؤكد التقرير أن الاستثمار في الخدمات الأساسية للأطفال يعزز الصحة والتعليم والفرص المستقبلية، ويقلل من معدلات الاكتئاب والقلق ويطيل متوسط العمر المتوقع.

الفقر النقدي وتأثيره

يعيش أكثر من 19% من الأطفال على مستوى العالم في فقر نقدي مدقع، أي أقل من 3 دولارات يوميًا، ويتركز 90% منهم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.

وفي البلدان المرتفعة الدخل، يعيش حوالي 50 مليون طفل (23%) في فقر نسبي، حيث يقل دخل أسرهم عن 60% من متوسط الدخل القومي، مما يحد من مشاركتهم الكاملة في الحياة اليومية.

التوصيات والسياسات المقترحة

يشدد تقرير اليونيسف على أن القضاء على فقر الأطفال أمر قابل للتحقيق، من خلال:

*جعل القضاء على فقر الأطفال أولوية وطنية.

*دمج احتياجات الأطفال في السياسات الاقتصادية والموازنات.

*توفير برامج حماية اجتماعية، مثل الدعم النقدي للأسر.

*توسيع الوصول إلى الخدمات الأساسية: التعليم، الصحة، المياه، الصرف الصحي، التغذية، والسكن.

*تعزيز فرص العمل للآباء والأمهات لضمان استقرار الأسرة الاقتصادي.

وحذرت اليونيسف من أن تخفيض المساعدات الإنمائية قد يؤدي إلى وفاة 4.5 مليون طفل دون الخامسة بحلول 2030 وترك 6 ملايين طفل خارج المدارس، داعية الحكومات والشركات إلى الاستثمار الفعّال في مستقبل الأطفال لضمان عالم أكثر صحة وسلاماً للجميع.

اليونيسف ترفع شعار اليوم العالمي للطفل 2025

وفي سياق الحملة العالمية، ترفع اليونيسف شعارها لهذا العام: "استمعوا للأطفال ودافعوا عن حقوق كل طفل، في كل يوم". ويدعو هذا الشعار إلى مشاركة أوسع من المجتمعات والأسر، باعتبار أن ضمان حقوق الطفل مسؤولية مشتركة تُسهم في توفير بيئات مستقرة للصغار. وتدعو المنظمة إلى مشاركة مجتمعية فعلية قادرة على خلق واقع أكثر استقرارًا للأطفال من مختلف الدول.

وتبرز الحملة وجهات نظر عدد من الأطفال من دول متعددة، مثل ضحى (14 سنة) من دولة فلسطين التي تتحدّث عن حقها في بيت يوفر لها الأمان، وأدينيلسون (6 سنوات) من البرازيل الذي يطالب بحقّه في كوكب صحي، وفاليريا (6 سنوات) من جمهورية مولدوفا التي تعبّر عن حقها في طفولة متوازنة. وتعكس هذه الشهادات تنوّع البيئات التي يعيش فيها الأطفال حول العالم، مع الإشارة إلى أن الاحتياجات الأساسية مشتركة رغم اختلاف الثقافات.

وتشجّع اليونيسف الجمهور على المشاركة في محادثات #اليوم_العالمي_للطفل عبر منصّات التواصل، من خلال طرح أسئلة تتعلّق بحياة الأطفال اليومية وما يرغبون في التعبير عنه إذا أتيح لهم إيصال رسائلهم إلى العالم. ويجري ذلك ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال في النقاش العام، وإتاحة الفرصة لهم لتقديم رؤيتهم المستقبلية وما يحتاجونه لضمان حياة أكثر استقرارًا.

أخبار مشابهة

جميع
افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

  • 2 كانون الأول
لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

  • 2 كانون الأول
قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول نموذج شيعي حوزوي داخل الذكاء الاصطناعي

قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول...

  • 2 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة