تطبيقات التوصيل والتسوق تشهد نمواً في العراق إلى جانب المنصات التعليمية.. تعرف على كيفية تحقيق أرباحها وشكل المنافسة بينها
انفوبلس/..
شهدت تطبيقات التوصيل والتسوق في العراق نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت هذه التطبيقات جزءًا أساسيًا من حياة العديد من العراقيين، حيث توفر هذه التطبيقات للمستخدمين تجربة مريحة وسهلة للتسوق والحصول على البضائع والخدمات التي يحتاجونها، دون الحاجة إلى الخروج من المنزل أو الذهاب إلى المتاجر.
وازدهرت تطبيقات التوصيل والتسوق في العراق، مع انتشار مواقع السوشيال ميديا التي ساهمت بوصول التطبيقات الى هواتف المستخدمين بشكل أسرع، حيث توفر هذه التطبيقات للمستخدمين تجربة مريحة وسهلة للتسوق والحصول على البضائع والخدمات التي يحتاجونها.
وسائل تحقيق الأرباح
وتحقق تطبيقات التوصيل والتسوق أرباحها، من خلال مجموعة من الطرق، في مقدمتها رسوم التوصيل، حيث تفرض معظم تطبيقات التوصيل رسومًا على خدمات التوصيل التي تقدمها، والتي تشكل مصدر دخل رئيسي لهذه التطبيقات، وتختلف هذه الرسوم حسب المسافة ونوع الخدمة المطلوبة.
وتعمد أيضا هذه التطبيقات وبشكل ثانوي، على الإعلانات التي تظهر فيها، من خلال بيع بعض تطبيقات التوصيل، مساحات إعلانية لشركات أخرى، مما يوفر مصدر دخل إضافي لهذه التطبيقات، وتتضمن هذه الإعلانات صورًا أو مقاطع فيديو أو روابط إلى مواقع الويب أو التطبيقات الأخرى.
أما الاشتراكات التي تقدمها بعض تطبيقات التوصيل، عبر خطط اشتراك التي تمنح المستخدمين مزايا إضافية، مثل التوصيل المجاني أو خصومات على الأسعار، فتشكل مرحلة ثالثة من سبل تحقيق الأرباح.
وبشكل عام، تعتمد أرباح تطبيقات التوصيل والتسوق على حجم النشاط الذي تحققه هذه التطبيقات. فكلما زاد عدد المستخدمين والطلبات، زادت الأرباح التي تحققها هذه التطبيقات.
استقطاب الاستثمار
أكد تقرير صحفي، أن مشاريع التطبيقات الالكترونية تساعد على استقطاب الاستثمار الخارجي في العراق، لكنه تحدث عن معرقلات تتعلق بالإجراءات الروتينية لعملية التسجيل الرسمي سببها القوانين القديمة.
وذكر تقرير نشر على موقع، ذي ناشنال، الاخباري، أن "مشاريع التطبيقات التكنولوجية الناشئة التي يشهدها العراق، والتي يقف وراءها جيل طموح من رجال ونساء شباب، من شأنها ان تستقطب مزيدا من الاستثمار الخارجي وتعزز نشاط القطاع الخاص وتساعد في التخفيف من اتكال البلد على عوائد القطاع النفطي فقط، وذلك رغم عملهم وسط تحديات ظروف سوق صعبة".
وتابع التقرير، أن "فرص الاستثمار تشهد ازدهارا بقطاعات مختلفة في البلد، وذلك انطلاقاً من تطبيقات التسوق الالكتروني، عبر الانترنت الى التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتكنولوجيا الزراعة الحديثة وتوصيل المواد الغذائية".
قال مستثمرون تجاريون يعملون في القطاع الخاص، إن "العراق يشهد تحولا اقتصادياً، رياح تطور التطبيقات التكنولوجية تطرق ابوابنا، وهناك نشاط اقتصادي جديد يشهده البلد يحمل صفات تكنولوجية حديثة".
مشاريع التطبيقات التكنولوجية الناشئة ورغم أنها تعتبر حديثة العهد في العراق مقارنة ببقية بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لكن خبراء اقتصاديين يتوقعون ان تستقطب هذه المشاريع استثمارات اجنبية داخل البلد، مشيرين الى ان القطاع الخاص في العراق يشهد حالياً انتعاشاً وسط سيطرة القطاع العام وبدأ يوفر فرص عمل وتطوير اقتصاديات غير نفطية لجيل الشباب المتطلعين للتغيير".
أهم 10 تطبيقات عراقية للتوصيل والتسوق
مسواگ (Miswag)
يعتبر مسواگ من أشهر تطبيقات التسوق الإلكتروني في العراق، ويضم مجموعة واسعة من المنتجات من مختلف الفئات، بما في ذلك الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والأزياء والملابس والألعاب والكتب وغيرها. يوفر مسواگ خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يوفر عروضًا وخصومات على المنتجات بشكل مستمر.
طماطة (Tamatago)
طماطة هو تطبيق تسوق إلكتروني جديد نسبيًا، لكنه اكتسب شهرة واسعة في وقت قصير. يوفر طماطة مجموعة متنوعة من المنتجات من مختلف الفئات، كما يتميز بأسعاره التنافسية وخدمة التوصيل السريعة.
اورزدي (Orzdi)
اورزدي هو تطبيق تسوق إلكتروني متخصص في بيع الكتب والقرطاسية والألعاب والألعاب وغيرها. يوفر اورزدي خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يتميز بأسعاره التنافسية وعروضه المميزة.
جمعة (Jumaa)
جمعة هو تطبيق تسوق إلكتروني يركز على بيع المنتجات الغذائية والاستهلاكية. يوفر جمعة خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يتميز بأسعاره التنافسية وعروضه المميزة.
السوق المفتوح (Souq Al-Moukhtar)
السوق المفتوح هو تطبيق إلكتروني لبيع وشراء المنتجات المستعملة والجديدة. يوفر السوق المفتوح إمكانية البحث عن المنتجات حسب الفئة أو الموقع أو السعر، كما يتميز بوجود عدد كبير من المستخدمين النشطين.
زاجل (Zagal)
زاجل هو تطبيق توصيل عام يوفر خدمة توصيل البضائع والطلبات إلى جميع أنحاء العراق. يتميز زاجل بشبكة واسعة من السائقين في جميع أنحاء العراق، كما يوفر خدمة التوصيل السريعة.
توصيل (Tawaseel)
توصيل هو تطبيق توصيل عام يوفر خدمة توصيل البضائع والطلبات إلى جميع أنحاء العراق. يتميز توصيل بأسعاره التنافسية وسهولة استخدامه، كما يوفر خدمة التوصيل السريعة.
كريم (Careem)
كريم هو تطبيق توصيل الركاب والبضائع في العراق. يوفر كريم خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يتميز بأسعاره التنافسية وسهولة استخدامه.
أوبر (Uber)
أوبر هو تطبيق توصيل الركاب والبضائع في العراق. يوفر أوبر خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يتميز بأسعاره التنافسية وسهولة استخدامه.
كابتن (Captain)
كابتن هو تطبيق توصيل الركاب والبضائع في العراق. يوفر كابتن خدمة التوصيل إلى جميع أنحاء العراق، كما يتميز بأسعاره التنافسية وسهولة استخدامه.
وتختلف هذه التطبيقات في ميزاتها وخدماتها، لذا يُنصح بتجربتها قبل اختيار التطبيق المناسب لك.
تنافس متزايد بين التطبيقات
ويتواصل تنافس تطبيقات التوصيل والتسوق الإلكترونية في العراق بشكل متزايد، حيث تسعى كل شركة إلى جذب أكبر عدد من المستخدمين وزيادة حصتها في السوق، ومن أبرز هذه المنافسات المنافسة بين تطبيق توترز وتطبيق ليمونة.
تشترك تطبيقات توترز وليمونة في العديد من الخصائص المشتركة، حيث تقدمان خدمات توصيل الطعام والشراب والمستلزمات اليومية إلى جميع أنحاء العراق. كما تقدمان نفس الأسعار تقريبًا، وتتمتعان بشبكة واسعة من السائقين.
وتشترك تطبيقات بلي وكريم في العديد من الخصائص المشتركة، حيث تقدمان خدمات توصيل الركاب والبضائع إلى جميع أنحاء العراق. كما تقدمان نفس الأسعار تقريبًا، وتتمتعان بشبكة واسعة من السائقين.
يعتمد تطبيق بلي على تسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يعتمد تطبيق كريم على تسويقه عبر الإعلانات التلفزيونية الى جانب السوشيال ميديا.
وتميل شريحة من المواطنين الى تطبيق بلي، بسبب انخفاض قيمة الإجارة فيه قياساً بأجرة سيارات تطبيق كريم الذي اعتبر مواطنون أن أسعاره مرتفعة نسبيا.
منصات التعليم الالكترونية
والى جانب تطبيقات التوصيل والتسوق، منصات التعليم الالكتروني أيضا كانت ضمن المشاريع التي تم تطويرها وإطلاقها في العراق، والتي تهدف إلى تقديم خدمات تعليمية الكترونية للطلاب العراقيين، بشكل مجاني محدود، ومطلق مدفوع باشتراكات مختلفة.
اهم المنصات
منصة تعليم
هي منصة تعليميـــة مبتكــرة ومتميزة، مخصصة لتلبية احتياجـات التعليم المدرسي لجميع الفئات العمرية والمراحل الدراسية، تعلن بشكل مستمر عزمها لتقديم فرصة التعلم الفعّال عبر منصة سهلة الاستخدام ومبتكرة.
وتعتبر "تعليم" هي منصة تعليمية شاملة تقدم مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية في مختلف المجالات، بما في ذلك المواد الدراسية والمهارات المهنية والتطوير الذاتي.
وأسست المنصة في عام 2020، وتهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة ومتاح للجميع، وتقدم مجموعة متنوعة من الدورات التعليمية، منها للمواد الدراسية مثل الرياضيات والعلوم واللغات والتاريخ والفلسفة، او المهارات المهنية مثل البرمجة والتصميم والتسويق والإدارة، او التطوير الذاتي مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والمهارات الشخصية.
دروس نت
هي منصة تعليمية متخصصة في تقديم دروس التقوية في مختلف المواد الدراسية للطلاب من مختلف المراحل العمرية، وتأسست المنصة في عام 2021، وتهدف إلى تقديم دروس تقوية عالية الجودة ومناسبة للطلاب العراقيين، وتقدم دروس التقوية في مجموعة متنوعة من المواد الدراسية.
منصة سهل التعليمية
تهدف منصة سهل التعليمية إلى تسهيل العملية التعليمية للطالب وتقديمها بطريقة عصرية تضمن سرعة الوصول للمحتوى التعليمي وشرحه بطريقة بسيطة وسهلة على يد مدرسين اكفاء.
منصة نيوتن
تم إطلاق منصة نيوتن التعليمية منذ بداية أزمة كورونا، حيث بدأ العالم كله بالبحث عن طرق بديلة للحياة التقليدية التي كانت تعيشها الشعوب خاصة خلال فترات الحظر الإجباري، وتوقفت جميع جوانب الحياة وخاصة التعليم، وقد أصيب التعليم بالشلل التام. ولذلك كان من الضروري أن تبحث كل دولة في العالم عن حل لمشكلة التعليم. فقد أطلقت كل دولة منصة تعليمية للتعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني.
وتعتبر منصة نيوتن التعليمية في العراق أحد الحلول التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم العراقية من أجل حماية طلابها من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مقدمة من المنصة العالمية منصة ادمودو التي تعمل على تحويل تقنيات الوسائط الاجتماعية إلى تقنيات تعليمية والاستفادة منها، وربط المجتمع المدرسي بالطالب على مدار الساعة.
منصة دروس نت التعليمية
يهدف مشروع دروس الى ردم الهوه بين مقدمي الحلول التعليمية ورواد التعليم الذاتي من جهة وبين طلبة العراق والمنطقة العربية من جهة أخرى، مشروع دروس هو مشروع موجه نحو توظيف مجموعة من الأساتذة الاكفاء وتدريبهم على استخدام أحدث أدوات التعليم عن بعد لتقديم المحتوى التعليمي عبر منصة تعليمية الكترونية متطورة تساعد على تركيز المادة العلمية في ذهن الطالب العراقي بما يسهم في توفير البدائل لتجاوز حالة الشلل التعليمي الناتج من انتشار وباء كورنا.
تقوم فكرة المشروع على دعوة جميع الأساتذة المحترفين من اجل التقديم على المشروع كأساتذة محاضرين تتولى هيئة الإدارة اختبارهم والتأكد من ملائمة قدراتهم العلمية والتدريسية قبل عملية قبولهم ضمن الأساتذة المحاضرين في مشروع دروس. تتولى الهيئة الإدارية بعد ذلك عملية تدريبهم وتوجيهم لطريقة استخدام المنصة الالكترونية من اجل التسجيل ورفع إعلانات الكور سات او الدروس المقدمة وخلق المجموعات وإدارة عملية التنويه والترويج الالكتروني للدورة التدريسية المقدمة عبر شبكة منصة مجموعات الجليل التسويقية وعبر الصفحات والشبكات المرتبطة بها.
تتولى الهيئة الإدارية لمنصة دورس أيضا إدارة عمليات تسجيل الطلبة ومتابعة التقدم بالدروس والية مشاركة وتسجيل المحاضرات المقدمة من أساتذة المنصة وعملية التواصل أيضا مع الطلبة أنفسهم واولياء الأمور من اجل ضمان التواصل البناء بين العائلة والهيئة التدريسية. تقع ضمن مسؤولية الهيئة الإدارية لمنصة دروس ارسال الاستفتاءات والاستبيانات لمستخدمي المنصة الحاليين او المستخدمين المستقبليين من اجل التبين حول الطرق الحالية لتقديم المحتوى وتقصي أي اقتراح او فكرة يمكن ان تودي الى تقدم العمل مستقبلا.
منصة أبواب
أبواب هي منصة تعليمية تأسست في سنة 2019، تسمح للطالب الدراسة بالجدول الذي يناسبه، إضافة لوجود اختبارات تقييمية مستمرة وذلك مع مدرسينا الخبراء في أي وقت ومكان.
نتطلع لتغيير طريقة التعلم خارج الصف من خلال تقديم دروس مصورة قصيرة ذات محتوى عالي الجودة تُقدم من قبل معلمي أبواب الأكاديميين إضافة إلى رحلات تعليمية مصورة وامتحانات دورية تُمكن الطلاب من تقييم الطلاب أنفسهم باستمرار، وعرض النتائج في لوحة احصائيات خاصة لكل طالب؛ لتمكنه من متابعة تقدمه الدراسي.