حساب غامض ينشر خبر اغتصاب طفلة من قبل مدير مدرسة أهلية في البصرة.. وشرطة المحافظة تنفي الخبر
انفوبلس/...
أخبار تداولتها صفحات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما نفتها قيادة شرطة محافظة البصرة، عن محاولة اغتصاب وقتل طالبة في مدرسة أهلية في البصرة، من قبل مدير المدرسة، فيما تمكنت الطفلة من الهرب بحسب المتداول، واعتقال مدير المدرسة من قبل القوات الأمنية، بحسب ما تناولت الصفحات.
وذكرت صفحة (Iraqi Women Rights حقوق المرأة العراقية)، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن "مدير ابن سينا الأهلية (سعد فهد السعدون) الذي يبلغ من العمر 65 عاماً، حاول اغتصاب طفلة وقتلها، فيما تمكنت الطفلة من النجاة من محاولة القتل، بعد أن ظن المجرم أنها ماتت وتم إلقاء القبض عليه".
وأكدت الصفحة، أن "الطفلة بعمر 12 سنة، قام المدير بتعذيبها وتعنيفها، ونطالب القضاء العراقي بمحاكمة المجرم وإعدامه ليكن عبرة لغيره".
وتابعت الصفحة، أن "حالة الطفلة سيئة جداً وقد نُقلت إلى المستشفى".
كما أشارت الصفحة الوهمية، أنها "تطالب القضاء العراقي بأخذ مجراه، وأن المعلومات منقولة من شهود عيان هم جيران أهل الطفلة".
شرطة البصرة تنفي
وبعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اغتصاب مدير مدرسة أهلية لطفلة بعمر 12 سنة وتعذيبها وتعنيفها في قضاء الزبير، أصدرت قيادة شرطة محافظة البصرة بياناً في هذا الشأن.
ونفت قيادة شرطة محافظة البصرة، ما نُشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن " اغتصاب مدير مدرسة أهلية طفلة بعمر 12 سنة وتعذيبها وتعنيفها في قضاء الزبير".
وأكدت القيادة في بيان، عدم صحة هذا الخبر، مبينة: "إن هناك مغرضين يحاولون تشويه الصورة الحقيقية لمحافظة البصرة".
وأهابت قيادة شرطة البصرة بوسائل الإعلام والمواطنين أخذ المعلومات من المصادر الموثوقة وتوخي الحذر في النشر، مبينة أنها ستلاحق هؤلاء العابثين قضائيا وسيلاقون جزاءهم وفق القانون.
ردود فعل أهالي البصرة
مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكروا أنهم "تأكدوا من صحة الخبر عن طريق الجهات المعنية، وتبين أن الخبر كاذب"، داعين الى "عدم اتهام الناس بالباطل والبهتان".
وأشكل مغردون على اعتماد الخبر نقلا عن جيران أهل الطفلة التي زعمت الصفحة أنها تعرضت للاعتداء، بدون طرح أدلة أو اعتماد شهادة أهل الطفلة، فيما استغربوا قيام المعلقين بالتهجم على مدير المدرسة المتهم بالسب والشتم والطعن.
وأشار المعلقون، أن التهمة كيديّة ضد مدير المدرسة من قبل مجموعات إلكترونية تشارك فيها مروجات لحركات "النسوية" في العراق، وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تديرها شخصيات مروجة لأفكار دخيلة على المجتمع العراقي.