حصيلة مشروع فك الاختناقات الكهربائية.. أرقام المرحلة الأولى: 226 محولة وألف عمود و227 ألف متر من الأسلاك.. تعرف على التفاصيل
انفوبلس..
بعد نحو اسبوعين على إطلاقها حملة "فك الاختناقات الكهربائية"، اعلنت وزارة الكهرباء ما حققته في المرحلة الأولى من الحملة، مؤكدة أن المشروع سيُسهم في تعزيز وثوقيّة التيار الكهربائي وتأمين ساعات تجهيز مستقرة للمواطنين..
المرحلة الأولى
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء في بيان، أنه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تم إكمال نصب محطات ومحولات جديدة بعدد 226 ومد 227 ألف متر من الأسلاك المختلفة وأكثر من 1000 عمود كهرباء".
وأضاف، أن "المناطق التي شُملت بالمرحلة الأولى هي (الزعفرانية، المدائن، النهروان، الكرخ، حي أور، العبيدي، الأمين، البنوك، والبلديات)"، لافتا إلى أنه "سيتم شمول باقي المناطق في المراحل المقبلة".
وتابع، أن "أعمال مشاريع المرحلة الأولى لحملة فك الاختناقات في مناطق بالعاصمة بغداد تضمنت ما يلي:
- إنشاء 3 محطات كهربائية جديدة بقدرة 11/33 كيلوفولت.
- نصب 223 محولة حديثة بقدرة 11 كيلوفولت.
- إقامة شبكة من 1770 عمودًا كهربائياً.
- مد أكثر من 227 ألف متر من الكابلات والأسلاك، موزعة بين: 108 آلاف متر من أسلاك الألمنيوم.، و93 ألف متر من كابلات الضغط العالي، و26 ألف متر من كابلات الضغط المنخفض".
وأشار الى، أنه "من المتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز وثوقيّة التيار الكهربائي وتأمين ساعات تجهيز مستقرة للمواطنين".
انطلاق المشروع
وبعد عقدين كاملين من أزمة الكهرباء، وفشل متعاقب لجميع الحكومات بوضع حلول جذرية، تم إطلاق حملة فك الاختناقات الكهربائية؛ على أمل إيجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة خاصة بعد اتساع رقعة التظاهرات الاحتجاجية في مختلف محافظات البلاد بسبب تردي واقع التجهيز بالطاقة بالتزامن مع وصول درجات الحرارة داخل العراق إلى أكثر من 50 مئوية.
وفي 23 من حزيران الماضي، أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، إطلاق حملة واسعة لفك الاختناقات في قطاع التوزيع، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الكهرباء، في بيان أنه "استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق الوزير زياد علي فاضل، المرحلة الاولى لحملة معالجة الاختناقات في شبكة قطاع التوزيع التي تشهدها بعض مناطق العاصمة بغداد والمحافظات".
وأضاف، أن "المرحلة الأولى للحملة ستستمر 15 يوماً، وتشمل نزول جهد خدمي واسع في المناطق التي تشهد تذبذباً في تجهيز الطاقة الكهربائية، بما يضمن استقرارها وتقليل الانقطاعات المتكررة".
وتابع، أن "حملة التأهيل تتضمن ما يلي:
- نصب 28 محطة ( 11 / 33 ك. ف)
- تجهيز ونصب ( 3226) محولة ( 11 ك.ف )
- نصب (51550) عمودا بأحجام مختلفة.
- تجهيز ومــد ( 6 ) ملايين متر أسلاك ألمنيوم.
- تجهيز ومد قابلوات ضغط عالي بطول إجمالي (82) ألف متر.
- تجهيز ومد قابلوات ضغط واطئ بطول إجمالي يبلغ نحو (1) مليون متر".
ووجه وزير الكهرباء "بتشكيل لجان لمتابعة توزيع المواد أعلاه".
وأكد، أن "إنتاج الوزارة مستقر ويبلغ حالياً أكثر من 25 ألف ميغا واط"، لافتا إلى "أننا نعمل بشكل مستمر لتحديث قطاعي النقل والتوزيع".
وتوقع، أن "تشهد ساعات التجهيز استقراراً مع إنجاز المرحلة الأولى من حملة فك الاختناقات".
بعد ذلك، أعلن فريق الجهد الخدمي، المباشرة بـ23 مشروعاً لفك الاختناقات الكهربائية في المثنى، تسهم بزيادة ساعات التجهيز، مبيناً أنه سيتم نصب أكثر من 150 محولة كهربائية وأعمدة وأسلاك كمرحلة أولى في عدد من مناطق المحافظة.
وذكر بيان لنائب رئيس الفريق نزار التميمي،: "نعلن من محافظة المثنى عن المباشرة بـ23 مشروعاً لفك الاختناقات الكهربائية في المحافظة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف، "هذه المشاريع ستسهم بتحسين قطاع الكهرباء في المحافظة وزيادة ساعات التجهيز للمواطنين. وسيتم نصب أكثر من 150 محولة كهربائية كمرحلة أولى إضافة للأعمدة والأسلاك في عدد من مناطق المحافظة".
المتحدث باسم وزارة الكهرباء احمد موسى، قال في معرض تعليقه على حملة معالجة الاختناقات، إن "- الوزارة نظمت حملة واسعة لـ15 يوما لمعالجة الاختناقات بالمناطق المكتظة مع زيادة الطلب، مبيناً أن المحولات الكهربائية تحتاج الى ادامة وتأهيل وتنظيم بقطاع الكهرباء وهو ما سيتم العمل به".
ولفت إلى أن "المواطن العراقي يبحث عن تجهيز الكهرباء باستمرار والوزارة عازمة على تقديم طاقة مستقرة"، مؤكداً أن "قطاع التوزيع يعمل على معالجة الاختناقات وتفكيك الشبكات لإيصال الطاقة للمدن".
إلغاء الاستثناءات
وقبل نحو شهر، وجه وزير الكهرباء زياد علي فاضل، بإلغاء جميع الاستثناءات في توزيع الطاقة، فيما أشار الى وضع خطط لمعالجة مشاكل فك الاختناقات وتأهيل الشبكات.
وذكر بيان لوزارة الكهرباء، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، عقد اجتماع مع مسؤولي الشركة العامة لتوزيع كهرباء الوسط".
ووجه وزير الكهرباء، بـ"إلغاء جميع الاستثناءات في توزيع الطاقة الكهربائية، وتشكيل فرق يومية لزيارة المحطات الثانوية وتدقيقها ومكافأة المجتهدين ومعاقبة المخالفين الذين يتلاعبون في ساعات التجهيز"، مؤكداً على "عدالة التوزيع بين المحافظات والابتعاد عن المحسوبيات".
وأشار إلى، أن "هنالك خططاً سيتم المباشرة بها خلال يومين، لمعالجة مشاكل فك الاختناقات وتأهيل الشبكات"، مشدداً على "ضرورة الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين وتشكيل فرق متابعة لإصلاح الأعطال المفاجئة".
وأكد، على "أهمية إبقاء مخازن الشركة مفتوحة ليلاً ونهاراً، ومتابعة صيانة الأسلاك والقابلات بأسرع وقت".
تظاهرات
وجاءت هذه الإجراءات، بعد تردي واقع التجهيز في مختلف محافظات البلاد، لتندلع على إثر ذلك تظاهرات غاضبة في مناطق متفرقة قبل أن تتطور إلى نصب سرادق الاعتصام في ذي قار.
في ديالى، خرج العشرات من الأشخاص في تظاهرات ضد تردي الواقع الخدمي في ظل ارتفاع درجات الحرارة في البلاد مع حلول فصل الصيف.
وقال مصدر محلي، إن التظاهرة نظمها اهالي قرية الجيزاني التابعة لقضاء الخالص، حيث أقدم المحتجون على قطع طريق بغداد – كركوك احتجاجا على تردي الخدمات والمتمثلة بالنقص الحاصل في ساعات إمداد الطاقة الكهربائية، وكذلك قلة المياه.
فيما أفاد مصدر أمني في ذي قار جنوبي العراق، بأن محتجين غاضبين قطعوا طريقاً رئيسياً جنوبي مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وذكر المصدر، أن "محتجين من أهالي ناحية الفضلية قطعوا طريق سوق الشيوخ – الناصرية بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على سوء الخدمات المقدمة وخاصة الكهرباء".
وأضاف المصدر، كما أن "تظاهرة أخرى انطلقت امام مديرية إنتاج الطاقة وسط الناصرية، للمطالبة بتحسين تجهيز الكهرباء للمحافظة". تتطور تلك التظاهرة وتتحول إلى اعتصام مفتوح.
وقال المتظاهر كرار الوجاني من ذي قار، إن "ازمة الكهرباء ليست وليدة حكومة محمد شياع السوداني بل انها متجذرة، مؤكداً أن وضع الناصرية مأساوي ونحتاج الى حلول جذرية بملف الخدمات".
وأضاف الوجاني، إن "كهرباء الناصرية مرتبطة بمحافظة البصرة"، موضحاً أن "منظومة الطاقة في الناصرية متهالكة، وان بعض المناطق في الناصرية تعاني من انعدام تام للكهرباء".
وأشار إلى أن "المتظاهرين وضعوا مهلة 48 ساعة لحل أزمة الكهرباء في المحافظة، وإذا لم تستجب الحكومتين المركزية والمحلية فـ"كل شيء وارد" بعد ذلك"، مشدداً على أن "المتظاهرين في الناصرية مصرون على تحقيق مطالبهم لكن مع ذلك فإن التظاهرة محافظة على سلميتها".