سالي سالم ربيع.. مختطفة أم هاربة؟ تعرّف على تفاصيل قضية طالبة الابتدائية بمنطقة الجعيفر ببغداد
انفوبلس..
بعد ضجيج مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ اختفاء طفلة في منطقة الرحمانية ببغداد، تمكنت القوات الأمنية خلال مدة قصيرة من العثور عليها وتسليمها إلى ذويها بعد القبض على خاطفها ووالده ووالدته.
قيادة شرطة الكرخ أعلنت، أمس السبت، تحرير الطالبة المختطفة والقبض على خاطفيها في منطقة الجعيفر ببغداد، في إشارة الى الطالبة المختطفة "سالي سالم ربيع".
من جانب آخر، كشف مصدر أمنى تفاصيل العثور على المختطفة، وقال: "استخبرنا من المواطن (س. ر.ع)، والذي يسكن في الرحمانية، بذهاب ابنته المدعوة (سالي) الى المدرسة القريبة على دارها ولم تعُد من المدرسة".
وأضاف، إنه "بعد الذهاب من قبل والدها الى المدرسة تم إخباره بعدم حضورها الى المدرسة حيث قام والد المدعوة أعلاه بتسجيل دعوى رسمية ضمن مركز شرطة الجعيفر".
وأشار إلى، أنه "من تاريخ فقدان المدعوة أعلاه تم تشكيل فريق عمل من قبل مفارزنا الاستخبارية حيث تمت متابعة موقع التواصل الاجتماعي الخاص بالمفقودة (الإنستغرام)، وبعد البحث والتحرّي وجمع المعلومات والمتابعة تم التوصل من خلال استدراجها أنها توجد داخل دار المدعو (ك. ا. ع)، تولد 2005، يسكن الشيخ معروف".
وأوضح، أنه "بعد التنسيق مع ضابط مركز شرطة الجعيفر واستحصال الموافقات الأصولية ومن خلال كمين محكم من قبل مفارزنا الاستخبارية وقوة من فوج طوارئ بغداد الكرخ الثاني ومفرزة من مركز شرطة الجعيفر ومداهمة المكان الموجودة فيه المفقودة أعلاه، وفي الساعة الثالثة عصر يوم السبت، تم إلقاء القبض على المتهمين (ك. ا. ع) ووالده ووالدته، مع دراجة من نوع تك تك، وتم تسليم المتهمين الى مركز شرطة الجعيفر بوصل استلام أصولي كون وجود دعوة مسجلة بالمركز آنف الذكر من قبل والدها بخصوص الفتاة".
معلقون ومتفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعي رجّحوا عدم دقة رواية الاختطاف بناءً على التفاصيل المذكورة عن القضية، وذكروا أنه من غير المعقول أن يقوم مجرم باختطاف فتاة وحجزها في منزل والديه.
وأوضحوا، أن موقع منزل الفتاة ومدرستها قريبان من المنزل الذي وجدت فيه، كما أنها لم تُمنع من استخدام الهاتف أثناء فترة اختفائها، ما يزيد الشك بأن الفتاة ذهبت بمحض إرادتها مع الشخص المسجلة ضده دعوى الاختطاف.
آخرون علقوا بأن الطالبة سالي سالم ربيع في الصف السادس المفقودة منذ ثلاثة أيام، عُثر عليها عند أحد الأقارب وذلك لوجود مشاكل عائلية أدت إلى تركها المنزل بدون علم ذويها ودون علم المدرسة.