سوريا.. "إعدام ميداني" لمغتصب وقاتل طفل عراقي نازح
أكدت وسائل إعلام سورية محلية، إعدام الشاب السوري، مصطفى سلامة، المتورط في حادثة مقتل واغتصاب طفل عراقي في مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة.
وقال نشطاء محليون؛ إن "مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين، كانت تعتزم نقل المشتبه به إلى عهدة الشرطة المدنية".
وأضاف النشطاء أن المسلحين أطلقوا عدة رصاصات على رأس المشتبه به، وأردوه صريعا في الحال قبل أن يتمكنوا من الفرار.
والأربعاء، شهدت مدينة رأس العين، التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري المعارض، جريمة قتل "وحشية" في الساعات الماضية راح ضحيتها طفلٌ عراقي يدعى "ياسين رعد المحمود".
وأشعلت هذه الجريمة، حسب نشطاء، حالة من الغليان الشعبي، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، في ظل مطالب بـ"إعدام الفاعل".
كما خرج مئات من أهالي رأس العين في مظاهرات في المدينة؛ مطالبين بالاقتصاص الفوري من القاتل.
وأثبت تقرير الطب الشرعي، بعد العثور على الجثة، تعرضها لممارسات "تعذيب وضرب واغتصاب"، قبل أن يفقد الطفل حياته؛ إثر تعرضه لضربات على الرأس بأداة حادة، وفق وسائل إعلام محلية.
واتهم ناشطون و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقاتلا في تشكيل عسكري محلي يدعى مصطفى سلامة، بالوقوف وراءها، لكن التشكيل نفى ذلك.
ويعيش الطفل الضحية "ياسين رعد المحمود" في المدينة مع أمه، منذ سنوات، وهو طالب في "معهد صلاح الدين" التابع لمنظمة "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية".
وأثارت حادثة الاغتصاب والقتل للطفل العراقي النازح بريف الحسكة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حالة من الغضب والاستنكار الشعبي الواسع.