edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ضباب دخاني مؤقت يُربك العاصمة ويدفع البيئة لتشديد الرقابة على مصادر الانبعاثات

ضباب دخاني مؤقت يُربك العاصمة ويدفع البيئة لتشديد الرقابة على مصادر الانبعاثات

  • 25 تشرين ثاني
ضباب دخاني مؤقت يُربك العاصمة ويدفع البيئة لتشديد الرقابة على مصادر الانبعاثات

إجراءات جذرية لخفض الانبعاثات

انفوبلس.. 

شهدت العاصمة بغداد، خلال الساعات الماضية، تراجعاً ملحوظاً في جودة الهواء وارتفاعاً في كثافة الضباب الدخاني الذي غطّى أجزاءً واسعة من المدينة، ما أثار تساؤلات المواطنين وقلقهم بشأن مصدر هذه الأجواء غير الاعتيادية.

وزارة البيئة سارعت إلى إصدار توضيحات رسمية أكدت فيها أن ما جرى يُعدّ ظاهرة طبيعية مؤقتة تحدث نتيجة تفاعل العوامل الجوية مع الانبعاثات المتصاعدة من مختلف الأنشطة البشرية. 

ورغم الطابع الدوري لهذه الظاهرة، إلا أن الوزارة شددت على أن تفاقمها يرتبط بارتفاع نسب التلوث المتأتي من المصانع، والمعامل، والمولدات، والحرق العشوائي في أطراف بغداد، وفي ضوء ذلك، كثّفت الجهات الرقابية جهودها الميدانية لرصد المخالفات وملاحقة مصادر الانبعاثات، في محاولة لاحتواء المشكلة وتقليل تأثيرها على صحة السكان.

 

 

أسباب الضباب الدخاني

وأصدرت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، توضيحاً بشأن الأجواء التي شهدتها العاصمة بغداد، مبينة أن الضباب الكثيف الذي لاحظه السكان يُعدّ ظاهرة جوية طبيعية ومؤقتة تُعرف باسم "الضباب الدخاني".

وقال المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار إن "ارتفاع نسبة التلوث في بغداد يعود إلى الانبعاثات والدخان الناتجة عن الظروف الجوية وظاهرة الانقلاب الحراري وانعكاس الحرارة"، موضحاً أن "الغازات والأدخنة الصادرة من المصانع والمعامل والأنشطة المختلفة لا تستطيع اختراق طبقة الجو بسبب ارتفاع الحرارة في الطبقات العليا".

وأشار المختار إلى أن هذه الظاهرة تتكرّر سنوياً وفقاً لتغيرات درجات الحرارة، وأنها "مؤقتة وتنتهي مع تحسن الأجواء". وأضاف أن "هناك أنشطة ملوثة غير مسيطر عليها في الأرض، خاصة في مدينة مكتظة مثل بغداد التي تضم ربع سكان العراق، ومع وجود السيارات والمولدات والنشاطات المستمرة، تتجمع الانبعاثات بشكل أوضح في الظروف الجوية غير الطبيعية".

كما أكد أن الوزارة تتابع المخالفات البيئية عبر الفرق الميدانية، مضيفاً أن "مصدر الروائح المرافقة للضباب يعود إلى تفاعل الانبعاثات مع الغبار الموجود في الجو، مما يولّد رائحة مميزة". وأشار إلى أن الظاهرة تقلّ تدريجياً كلما اقترب الوقت من منتصف النهار.

ودعا المختار المواطنين إلى تجنّب التعرض المباشر لهذا الضباب، استناداً إلى توصيات منظمة الصحة العالمية التي توصي بالبقاء في الأماكن المغلقة عند سوء نوعية الهواء.

 

برامج تغيير منظومات الحرق

وفي سياق متصل، دعت وزارة البيئة، اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع في تنفيذ البرامج المتعلقة بتغيير منظومات الحرق داخل المعامل الصغيرة والمتوسطة، مستفيدةً من برامج القروض التي يجري العمل عليها بالتنسيق مع البنك المركزي العراقي.

وحذّرت الوزارة من أي تراخٍ في التعامل مع المخالفات المتكررة لبعض الأنشطة الصناعية التي تستغل ساعات الليل للقيام بعمليات حرق غير قانونية في أطراف العاصمة. وأكدت أنها ضاعفت جهودها الرقابية منذ فجر اليوم للحد من تلوث الهواء وانبعاثات الدهان التي تتكرر بين حين وآخر.

وأوضحت الوزارة أن "الرصد الميداني والتواصل مع المواطنين وبيانات الأقمار الصناعية كشفت عن عدة بؤر حرق، من بينها الحرائق المسجّلة في منطقة معسكر الرشيد". ووجّهت الوزارة فرقها لاتخاذ الإجراءات الرقابية والقانونية بحق المخالفين.

 

حملات لضبط المخالفين والحد من الأنشطة الملوِّثة

 

بيّنت وزارة البيئة أنها تواصل تنسيقها مع قيادة عمليات بغداد لضبط المخالفين في أعمال الحرق العشوائي، مشيرة إلى أن الحملات الأخيرة أسفرت عن "إزالة وإيقاف مئات المواقع المخالفة"، شملت كور الصهر ومعامل الطابوق والأسفلت ومولدات الكهرباء التي تستخدم الوقود الرديء.

 

وبحسب الوزارة، فإن الظرف الجوي الحالي وخصوصاً ظاهرة الانعكاس الحراري ساهم في احتجاز الملوثات قرب سطح الأرض، ما زاد من وضوح الضباب الدخاني. وشددت على أن أي تقصير في ضبط الأنشطة الملوثة سيؤدي إلى تفاقم المشكلة.

ودعت الوزارة وزارات النفط وأمانة بغداد ومحافظة بغداد واتحاد الصناعات والجهات المعنية كافة إلى الإسراع في تطبيق البرامج الخاصة بتغيير منظومات الحرق، وتنفيذ الخطط الهادفة إلى معالجة مشكلة الانبعاثات بشكل جذري.

 

 

عوامل ارتفاع التلوث

 

وكان الوكيل الفني لوزارة البيئة، جاسم عبد العزيز حمادي، قد أكد في وقت سابق أن ارتفاع مؤشرات تلوث الهواء في بغداد يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالوقود الثقيل مثل محطة كهرباء الدورة الحرارية جنوبي العاصمة.

كما أشار حمادي إلى مصانع الأسفلت بأنواعها، ومعامل الطابوق المنتشرة في ضواحي بغداد وحزامها، إضافة إلى مواقع تراكم النفايات والمطامر غير الصحية والحرق العشوائي الذي يشتد خلال الليل.

وأكد حمادي أن وزارة البيئة اتخذت إجراءات عقابية ضد الأنشطة الملوِّثة من خلال خلية الأزمة التي أنشئت فور ظهور المشكلة، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة لتقليص الانبعاثات ووقف مصادرها.

وأوضح أن مواجهة التحديات البيئية تتطلب تعاوناً واسعاً بين جميع الأطراف، مع تكثيف الجهود لتعزيز الوعي البيئي وتطبيق الحلول المستدامة لضمان بيئة صحية للأجيال المقبلة.

أخبار مشابهة

جميع
غياب الشفافية وتراكم التأخير يضاعف معاناة الفئات الفقيرة المعتمدة على البطاقة التموينية

غياب الشفافية وتراكم التأخير يضاعف معاناة الفئات الفقيرة المعتمدة على البطاقة التموينية

  • 1 كانون الأول
بعد مليارات الدنانير وتجهيزات عالمية.. لماذا لا يزال مطار الموصل بلا رحلات دولية؟

بعد مليارات الدنانير وتجهيزات عالمية.. لماذا لا يزال مطار الموصل بلا رحلات دولية؟

  • 1 كانون الأول
محظوظ مَن أكمل التقديم!.. قروض المصرف العقاري تختفي خلال دقائق وتشعل جدلاً واسعاً حول الشفافية وضيق التخصيصات

محظوظ مَن أكمل التقديم!.. قروض المصرف العقاري تختفي خلال دقائق وتشعل جدلاً واسعاً حول...

  • 1 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة