عبر الدعاوى الكيدية.. مؤيد اللامي يستخدم نفوذه ويشرع بحملة لإسكات معارضيه
انفوبلس..
داهمت قوة أمنية من مكافحة الاجرام منزل رئيس تحرير جريدة الدستور، باسم الشيخ، بناءاً على دعوى قضائية رفعها نقيب الصحفيين مؤيد اللامي.
وجاءت هذه المداهمة بهدف اعتقال الشيخ، خلال فترة يقود فيها اللامي حملة ضد العديد من الصحفيين بهدف تصفية الحسابات، وفق تعليق مراقبين.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من تصريحات رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في الذكرى 155 لعيد الصحافة العراقية والذي عبر فيها عن فخره بعدم وجود معتقلين أو سجناء رأي من الصحافيين.
ويشكك العديد من الصحفيين والمراقبين في صحة ادعاءات نقيب الصحافيين ويعتبرونها محاولة لتصفية الحسابات الشخصية وإسكات المعارضة.
ووجه مجموعة من الصحفيين العراقيين بياناً ناشدوا فيه رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب بالإنابة، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، للتدخل الفوري بعد تعرض زملائهم لحملة من الدعاوى الكيدية والثأرية والعقوبات الظالمة التي يقودها نقيب الصحفيين.
وذكر البيان أن هذه هي المرة الأولى منذ 155 عامًا التي يقوم فيها المسؤول الأول عن الصحفيين بمطاردة زملائه من أصحاب المواقف، مستغلاً قربه ومحاباته من السلطة.
وأشار البيان إلى أن الدعوى المقامة على رئيس تحرير جريدة الدستور، هي من اختصاص الشرطة المحلية ومحاكم التحقيق، ولا تحتاج إلى التعامل مع شخصية إعلامية معروفة عن طريق مكافحة الإجرام التي تعنى بالمخدرات والجرائم الخطيرة. ولكن بفضل تأثير النقيب على الأجهزة الأمنية والقضاء، تمكن من إطلاق يده لشن حرب على الصحفيين الأحرار.
وفي ختام البيان، طالب الصحفيون بالتدخل السريع وتشكيل لجنة تحقيق بالدعاوى الكيدية والثأرية التي أقامها النقيب على الصحفيين، وضمان تحقيق شفاف وعادل للحفاظ على المهنية الصحفية.