قدس السامرائي تهاجم سمير عبيد وتتهمه بالابتزاز.. ماذا تعرف عن موقعه "القوة الثالثة" وعمله مع الموساد؟
انفوبلس/ تقرير
متى يصحو الضمير لتوقفوا إدخال الأيادي الأجنبية العاملة في العراق؟، هكذا هاجمت الإعلامية قدس السامرائي، اليوم الأربعاء 21 حزيران/ يونيو 2023، المحلل السياسي العراقي سمير عبيد، عبر تدوينة في منصة تويتر.
وقال السامرائي في التدوينة والتي اطلعت عليها "انفوبلس"، "اتقوا الله يا دائرة الإقامات ووزارة العمل والشؤون، والإعلاميين. طالبوا بإلغاء الأيادي العاملة وكونوا مهنيين. البلد أصبح سكانه الأجانب أكثر من العراقيين".
وأضافت، "عزيزي الشاب العراقي هل تعلم لماذا بعض الإعلاميين والمسؤولين لن يُردعوا بإدخال الإيادي الأجنبية العاملة في العراق؟؟؟ إليكم الأسباب:
بعض الاعلاميين والمسؤولين لديهم شركات أيادٍ عاملة باسمهم، أو اسم أصدقائهم أو أقاربه، وأعطيكم المثال عن الإعلامي سعيد سمير عبيد المحلل السياسي والذي يظهر كل فترة على شاشات التلفاز ليبهرنا بكلامه عن ردع (الفاسدين، ومنشوراته عبارة عن ردع فلان وعلان عن دوائر الإقامات وبعض الوزارات )
وهنا بدأتُ بالاستقصاء والسؤال والتحدث مع بعض الإعلاميين الشرفاء عن كتابات سمير عبيد عن الإقامة والدوائر؟ وكان الجواب (العينتين) سمير نسيبه (حجي فاضل) يملك شركة للأيادي العاملة الأجنبية وهو المخول لتمشية معاملة الشركة لتوقيعها من قبل الإقامة والدوائر الحكومية.
وتابعت، "(يا ويله يا سواد ليلة) من لا يوقع لسمير ورقة دخول الأجانب تابعه لنسيبه!، يعني المخول سمير عبيد كل من لا يتماشى مع معاملاتك وتتوقف الشركات انت مخولها تردح الإقامة بمنشوراتك؟".
وذكرت السامرائي، "سؤالي: يا سمير هل كانت معاملاتك توقع من قبل الإقامة، لان معك بنات معقبات جميلات؟ وهذا حسب ما ذكرت في إحدى منشوراتك أن الإقامة والدوائر لا تحرك ولا توقع معاملة إلا أن تكون معك معقبات جميلات!! عيب هذه النساء خواتنا العراقيات اتقي الله".
واختتم التغريدة بالقول، "اتقوا الله في أنفسكم يا إعلاميين ودوائر الإقامات ووزارة العمل متى يصحو الضمير لتوقفوا إدخال الأيادي الأجنبية العاملة في العراق؟".
مَن هو سمير عبيد؟
سمير الدعمي والمعروف بسمير عبيد، صحفي عراقي ومحلل سياسي يحمل أيضا الجنسية النروجية.
واعتُقل عبيد، الذي يشارك غالبا في برامج تلفزيونية، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 على خلفية انتقاده على فيسبوك لسياسة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي آنذاك حيال الشركات النفطية.
ولم يمضِ شهران على إطلاق سراح الصحفي العراقي سمير الدعمي، المعروف بسمير عبيد، حتى اعتقلته السلطات العراقية من جديد في الأول من فبراير/ شباط 2018.
كما حاول خلال الفترة السابقة، خلق فتنة بين التيار الصدري، عندما قال في شهر شباط الماضي، "إن هناك مجموعة من التيار الصدري يتفاوضون مع الإطار التنسيقي على حصص الصدريين في المناصب وهناك مجموعة أخرى تتفاوض على شراء مناصب".
لكن بعض مدوني التيار الصدري، خاطبوا سمير عبيد مطالبينه بتعزيز كلامه بالدلائل والبراهين الواضحة.
كما عُرِف بمهاجمته الشيعة، حيث قال في برنامج تلفزيوني، "الشيعة سحقوا عروبتنا"، ليرد عليه مدونون بالقول، "البعثي سمير عبيد يقول الشيعة سحقوا عربوتي..!!! أذكرك لو ناسي؟ هو منو سحق عروبتك وصوت للباطل وحرّض على غزو العراق ودماره وجعلنا ندفع ثمنه لحد الساعة…؟!!! ابو العروبة كافي هذيان".
*موقع "القوة الثالثة"
كما أن كُتّاباً ومراقبين ردوا على تحليل سياسي لسمير عبيد عن الموصل، وقالوا، إن "العراق ابتُلي ببلاء يتمثل في ظهور نكرات ومنتفعين في الواجهات الإعلامية تحت لافتات محللين سياسيين، عندما تراجع المثقفون الحقيقيون إلى الظل، ربما تصلح هذه المقدمة للرد على ما جاء في (تحليل سياسي) لواحد من هؤلاء الذين تقدموا المشهد الإعلامي عند تراجع النخبة الكفؤة في المناخ المسموم، إنه سمير عبيد".
وأضافوا، "قدّم سمير عبيد على موقعه القوة الثالثة في 14-9-2011 ما أسماه تحليلا سياسيا، وهو في حقيقته خيال مريض، حول سبب قيام المالكي بنقل ضابطين كبيرين من الموصل هما قائد العمليات حسن كريم خضير وقائد الفرقة الثانية ناصر الغنام وتعيين قائدين بديلين لهما، بقوله إن المالكي مخططا لانفصال الموصل والتحاقها بتركيا بعد ضم جزء نفطي استراتيجي من كركوك إلى الموصل، وكذلك ذهب عبر (تحليله؟؟؟؟) إلى أن البصرة هي أيضا تقع ضمن هذا المخطط التركي الذي سيذهب بها ـ أي بالبصرة ـ إلى إيران من باب التوازن الإقليمي. هذه خلاصة واستنتاج التحليل الغوغائي الذي أجراه السيد سمير عبيد."
وتابعوا، "ردا على هذا (التحليل)، ننصح موقع القوة الثالثة الذي نكنّ له الاحترام أن يربأ بنفسه عن نشر تحليلات سقيمة لكُتّاب نكرات وأُمّيي معرفة خرجوا إلى الضوء في زمن قلة الخيل".
كما نشرت صفحات عبر الفيس بوك، عن تاريخ سمير عبيد، وقالت، "سمير عبيد والذي كثرت في الآونة الأخيرة كتاباته هو رفحاوي واستقر في الدنمارك وعمل مع الموساد وكذلك استلم رواتب ومكافئات رفحا وهو طائفي للعظم واتخذ خط السياسة ليرتزق".
وأضافوا، "له موقع اسمه القوة الثالثة سمير عبيد على النت. مكلف من الموساد بإعطاء مورفين ومسكنات للعراقيين من خلال مقالاته التي يكتبها لكي يريهم المستقبل الوردي ويستمروا في سباتهم فهو يشتغل طابور خامس. ولحد الآن لم يكتب أي شيء وتحقق. ولكن كل الذي يكتبه يتحقق العكس".
كما كشفت مصادر مخابراتية رفيعة المستوى في عام 2017، عن مؤامرة اماراتية يقودها عميلهم المدعو سمير عبيد لاثارة مشاكل في البلد وخلط الاوراق للتأثير على معنويات قواتنا البطلة وانقاذ "الدواعش". وقالت ان "المدعو سمير عبيد يعمل مع المخابرات الاماراتية ويمتلك موقع القوة الثالثة الذي يسيء لقواتنا البطلة وبالاخص الحشد الشعبي وبدفع من المخابرات الاماراتية التي ارادت وضع بعض فصائل الحشد على قائمة الارهاب ويحاول جاهدا فبركة افلام من الخيال العلمي عن ان البعثيين سيشكلون حكومة تارة واخرى بان انقلاب سيكون وتطويق المنطقة الخضراء وان الحشد الشعبي سيتم وضعه على لائحة الارهاب، وبعدها ان العبادي هدده هاتفيا وهو جزء من مخطط اماراتي للتاثير على معنويات ابطالنا في القوات المسلحة".
وتابعت المصادر ان "عبيد تم طرده من جهاز المخابرات في زمن حكومة العبادي حيث انه كان يعمل مستشارا في الجهاز في زمن حكومة المالكي وقام باختراق الجهاز والان يحاول اثارة الراي العام لكي يبين ان هناك استهداف له بعدما تم فضح عمالتها".