لم يشمل مواد الفرع الأدبي.. "نظام تكييف المناهج الدراسية" يواجه انتقادات واسعة من الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور
انفوبلس/..
أعلنت وزارة التربية، الأربعاء الماضي، عن موافقة هيئة الرأي على تكييف المناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "بحضور لجنة التربية البرلمانية، حصلت موافقة هيئة الرأي في وزارة التربية على تكييف المناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط".
وأضافت: "بعد تشكيل لجنة فنية وزارية عُليا تختص في مراجعة المناهج للمرحلتَين خلال سقف زمني محدد للإعلان عن تفاصيل التكييف قريبا".
وأضاف البيان، إن "موافقة هيئة الرأي في وزارة التربية حصلت على تكييف المناهج الدراسية للصف السادس الإعدادي والثالث المتوسط، بعد تشكيل لجنة فنية وزارية عُليا تختص في مراجعة المناهج للمرحلتَين خلال سقف زمني محدد للإعلان عن تفاصيل التكييف قريبا"، وفقاً للبيان.
وكانت الوزارة في وقت سابق من اليوم قد أعلنت عن إعادة العمل بنظام المحاولات للعام الدراسي ٢٠٢٣_٢٠٢٤ والسماح لطلبة السادس الإعدادي بفروعه كافة من المنتظمين والراسبين بدرس أو درسين لعام (٢٠٢٢_٢٠٢٣) من أداء الامتحانات على وفق نظام المحاولات.
التربية تعلن موقفها من القرار
وفي 6 كانون الثاني 2024، كشفت وزارة التربية، عن موقفها بشأن تكييف المناهج الدراسية للمراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي).
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، كريم السيد، إن "تصويت هيئة الرأي على تكييف المناهج تضمن إحالتها إلى لجنة تتشكل من المديرية العامة للمناهج، ومن خلالها تُحدَّد المواد التي ستتم مراجعتها أو تكييفها بالنسبة للمراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي)".
وأضاف السيد، إن "اللجنة ستدرس طلبات الحذف والمراجعة والتكييف، ووفقاً لعملها سوف تصدر تقريراً يتضمن المواد المحذوفة والتي تم تكييفها".
وأوضح، إن "المواد التي سيتم حذفها ليست بالضرورة أن تكون مطابقة للأعوام السابقة"، مؤكداً، أن "كل ظرف له وضعه الخاص".
صدمة لدى الطلبة والمدرسين
المواد التي لم تحصل على تكييف للسادس الإعدادي هي (الإسلامية، واللغة الإنكليزية، والأدب العربي) فيما شمل قرار التكييف للثالث متوسط، مواد (اللغة العربية، الأحياء، الفيزياء) أما باقي المواد فهي غير مشمولة بالتكييف.
وشكل صدور قرار التكييف، صدمة لدى الطلبة وخاصة طلبة السادس الإعدادي، ومدرسيهم وأولياء الأمور، بعد نشر تفاصيل تكييف المواد الدراسية، حيث أشار الطلبة الى أن التكييف لم يكن بالمستوى المطلوب أو حتى أدنى من المستوى المتوقع".
وذكر مدرسون عراقيون، أنه “لا يمكن اعتبار ما تم نشره تكييفا"، مؤكدين أن "التكييف المنشور لم يشمل مواد الفرع الأدبي".
وتساءل مدرسون، هل من المنطقي أن تتأخر المراجعة وقرار لجنة تكييف المناهج ونحن على بعد أيام قليلة من امتحانات نصف السنة؟"، فيما أكد آخرون أنه "من العبث أن نعطي الطلبة مواد دراسية ونمتحنهم بها في نصف السنة وقد تكون من ضمن المفردات التي سيتم تكييفها أو حذفها".
التربية أوقفت العمل به في وقت سابق
وكانت وزارة التربية، قد أعلنت في آب 2022، إيقاف العمل بـ"تكييف المناهج الدراسية" استعداداً للعام الدراسي الجديد، حيث ذكرت في بيان رسمي، أنها "وجهت بإيقاف العمل بـ"تكييف المناهج الدراسية" (التعليم العام، مدارس ثانوية بغداد والمتميزين، التعليم المسرع) استعداداً للعام الدراسي الجديد وتهيئة الأجواء المناسبة لاستقباله".
وأضافت، أن "المديرية العامة للمناهج أصدرت إعماماً إلى المديريات العامة للتربية في بغداد والمحافظات يقضي بإيقاف العمل بـ"تكييف المناهج الدراسية" (التعليم العام، مدارس ثانوية بغداد والمتميزين، التعليم المسرع) للصفوف المنتهية وغير المنتهية في المراحل الدراسية كافة، الذي تم العمل به في العام الدراسي 2021 – 2022 ".