edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من 2014 حتى اليوم.. مخيم بزيبز يفضح فشل الخطط المحلية في الأنبار وشهادات جديدة تضعه أمام كارثة...

من 2014 حتى اليوم.. مخيم بزيبز يفضح فشل الخطط المحلية في الأنبار وشهادات جديدة تضعه أمام كارثة إنسانية

  • اليوم
من 2014 حتى اليوم.. مخيم بزيبز يفضح فشل الخطط المحلية في الأنبار وشهادات جديدة تضعه أمام كارثة إنسانية

انفوبلس/ تقارير

في وقت تتجدد فيه الوعود الرسمية كل عام من دون أن تتبدل الحقائق على الأرض، يعود مخيم بزيبز إلى الواجهة كأحد أكثر ملفات النزوح تعقيداً وإهمالاً، مشاهد قاسية وثّقها ناشطون خلال الساعات الماضية كشفت واقعاً إنسانياً متدهوراً يهدد آلاف المهجّرين مع اقتراب الشتاء، فيما تقف الجهات المحلية في الأنبار أمام امتحان جديد عنوانه: هل ستبقى الاستجابة بطيئة كما جرت العادة؟

 

عقدٌ من الانتظار

رصد صحفيون وناشطون على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية مشاهد صادمة من مخيم بزيبز – القطاع الرابع، تكشف عن واحدة من أسوأ الحالات الإنسانية التي يعيشها نازحو العويسات، السعدية، عزيز بلد، والقائم منذ تهجيرهم عام 2014. 

الصور المتداولة أظهرت أطفالاً حفاة لا يعرف بعضهم وجبة إفطار كاملة، نساء طريحات المرض بلا علاج، خيامًا ممزقة، وشيوخًا يواجهون البرد بملابس لا تقي حرًّا ولا زمهريرًا، فيما يقف الشتاء على الأبواب مع توقعات أمطار غزيرة قد تحول المخيم إلى منطقة منكوبة خلال ساعات.

المفارقة التي أثارت غضب المتابعين أن هذه العائلات المهجرة تعيش منذ عشر سنوات على بُعد مئات الأمتار فقط من بيوتها الأصلية، ورغم انتهاء العمليات العسكرية وإتمام عمليات التدقيق الأمني لسنوات، لا يزال قرار عودتها معلّقًا من دون تفسير واضح أو جدول زمني. 

هذا التعطيل، الذي لا يجد الأهالي له مبرراً، حوّل المخيم إلى واقع دائم لا يشبه أي معيار إنساني أو حكومي مقبول، في ظل غياب خطوات جدية من الجهات المحلية لإغلاق ملف يعد من أقدم الملفات العالقة في الأنبار.

 

وبهذا الصدد، زعم مصدر حكومي أن "الحكومة وجهت الجهات المعنية لفتح ملف أوضاع المخيم بشكل عاجل ومتابعة الاحتياجات الإنسانية والصحية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول مسار حل أزمة العودة أو خطط دعم عاجلة قبل هطول الأمطار. 

تصريحات وُصفت بأنها تكرار لما يسمعه النازحون كل شتاء، فيما تتلاشى الإجراءات الملموسة على الأرض، ما جعل الانتقادات تتجه، ولو بلهجة غير مباشرة، صوب الحكومة المحلية في الأنبار التي تبدو عاجزة عن تقديم حلول جدية رغم أن الملف في نطاق مسؤولياتها المباشرة.

 

الأهالي في المخيم يقولون إن الشتاء بالنسبة إليهم ليس فصلًا مناخيًا بل كارثة سنوية؛ فالخيام لا تصمد أمام ليلة مطر واحدة، والممرات تتحول إلى مستنقعات، والأطفال يمرضون قبل أن تصل أي فرق طبية، وكل ذلك يحدث على مرأى من الدولة ودوائرها منذ 2014. 

ويؤكد السكان أن وعود الجهات المحلية بقيت حبيسة التصريحات، بينما تتكرر المعاناة نفسها دون تغيير يذكر.

ومع تصاعد القلق من أول منخفض جوي هذا الأسبوع، ترتفع مطالبات منظمات مدنية وناشطين بضرورة توفير خيام جديدة، أدوية، غذاء، وتدخل طبي عاجل، إضافة إلى إعادة فتح ملف العودة الذي ظل مغلقًا بلا حلول لعشر سنوات.

ويقول ناشطون إن المشكلة ليست في ندرة الإمكانات بقدر ما هي في غياب الإرادة الإدارية الفعالة، في إشارة غير مباشرة إلى تخبط محلي يُعاد إنتاجه كل عام.

 

أزمات بلا نهاية

الأزمات التي يعيشها المخيم ليست وليدة اللحظة؛ ففي عام 2023 أثار المخيم أزمة مماثلة، وحول إجراءات وزارة الهجرة والمهجرين آنذاك، قال المتحدث باسم الوزارة آنذاك علي جهاكير إن "مناشدة النازحين في مخيم بزيبز وصلتنا، وأرسلنا كوادرنا للوقوف على المشكلات التي يعاني منها النازحون في المخيم، ومنها معالجة المياه، وإن كانت مشكلة شح المياه وقلتها هي مشكلة عموم العراق". 

وأضاف جهاكير أن "فريق الوزارة الذي وصل المخيم سيعالج الموقف، وقد أرسلنا مولدا كهربائيا للمساعدة في ضخ المياه، خاصة وأن التيار الكهربائي متذبذب في عموم المنطقة المحيطة، وستنتهي مشكلة المياه قريباً".

لكن الأهالي يؤكدون أن ما قيل في حينه لم يترجم إلا جزئياً على الأرض، وأن المشكلة تكررت مجدداً هذا العام، ما يعزز الشعور بأن الحكومات المحلية المتعاقبة في الأنبار تتعامل مع المخيم كقضية مؤجلة وليس كأزمة إنسانية ملحّة تستدعي حلولاً دائمة.

ويبرز في المخيم أيضاً غياب المنظمات الإغاثية الفاعلة، حيث يقول النازح أبو مرام إن استبدال منظمات محلية كانت تعتني بمتطلبات النازحين بأخرى دولية قبل عامين، أدى إلى تدهور الأوضاع في المخيم.

ويوضح أن وصول الماء تعذر بسبب توقف رواتب مشغّلي محطة إسالة الماء، كما أن السلة الغذائية المخصصة للنازحين توقفت منذ شهر رمضان الماضي دون معرفة الأسباب.

ويقول أبو محمد، أحد أفراد العوائل النازحة في المخيم، إن "القرى المجاورة هي التي تدعم النازحين وتشاركهم الكهرباء والماء، وفتحت مدارسها لأبناء النازحين، خاصة وأن المخيم يخلو من المدارس الثانوية"، مشيراً إلى أن العشائر في القرى المحيطة "لا تملك إمكانات دولة، ولكنها دعمتنا من باب إنساني وأخوي".

ويضيف أبو محمد، أن "غالبية المسؤولين لا يزورون المخيم إلا قبل كل انتخابات، بعدها لا نراهم لفترات طويلة، وعليهم الالتزام بوعودهم وتوفير الاحتياجات الإنسانية الملحّة". ورغم أنه لم يوجه الاتهام مباشرة، إلا أن حديثه يعكس بشكل واضح تقصيراً محلياً مزمناً، يكشفه تكرر الزيارات الموسمية دون حلول عملية.

 

إغاثة غائبة وحلول مؤجلة

مسؤول في المخيم – رفض ذكر اسمه – أكد أن نقص تجهيزات المياه الذي يعاني منه نازحو المخيم منذ مطلع عام 2023 يعود لانسحاب المنظمات العاملة، إضافة إلى انسحاب مشغلي محطات الإسالة، وهم أربعة فنيين، لعدم حصولهم على أجورهم الشهرية، هؤلاء الفنيون كانوا مسؤولين عن صيانة المحطات وإدامتها، فضلاً عن وجود مضخة مياه معطلة.

 ويشير المسؤول إلى أن هذه المشكلات أدت إلى صعوبة تجهيز مياه الشرب للنازحين.

أما السلة الغذائية المخصصة للنازحين، فيؤكد أنها "لم تعد تصل بانتظام من قبل وزارة الهجرة، كما أن انسحاب المنظمات الإنسانية التي انتهت عقودها أثّر بشكل كبير في وضع النازحين الغذائي".

ويبدو أن غياب رقابة حكومية فعّالة على عمل المنظمات والمتابعة الميدانية أفسح المجال لثغرات تسببت في تفاقم معاناة العائلات.

وفي السياق ذاته، يقول الشيخ أبو مرام، أحد النازحين في "بزيبز"، إن "المخيم بلا مياه منذ أشهر، بعدما غادرت منظمة دولية كانت تدعم المخيم، وحلت محلها أخرى غير آبهة بأحوال النازحين".

ويبين أن بعض أهل الخير من القرى المحيطة تبرعوا بحفر آبار للشرب وللاستخدام، بينما تبرع آخرون بإيصال قوالب الثلج طيلة الصيف، وذلك رغم وعود وزارة الهجرة بتوفير المياه والكهرباء.

وتحوّلت منطقة "بزيبز" إلى وجهة للنازحين منذ 2014 الذين فروا من منطقتي جرف الصخر والعويسات في محيط بغداد الجنوبي، المنطقة التي تتبع إدارياً قضاء عامرية الصمود بمحافظة الأنبار، تضم سبعة قطاعات يعيش فيها 1400 عائلة ضمن خيام شبه متهالكة، بينما اضطر بعضهم لتشييد مساكن من الطين والخشب، أغلب هذه العائلات من الطبقات الفقيرة التي كانت تعمل بالزراعة قبل النزوح، وتواجه اليوم أوضاعاً قاسية داخل المخيم.

ورغم أن المخيم يقع ضمن الحدود الإدارية للأنبار، ورغم مرور عشر سنوات على الأزمة، إلا أن الحلول ما تزال تدور في حلقة مفرغة بين وعود وزارة الهجرة وإيقاع محلي بطيء، يكشفه الانهيار المتكرر للخدمات الأساسية. 

وبين كل ذلك، تستعد العائلات لاستقبال منخفض جوي قد يكشف مرة أخرى هشاشة الإجراءات وغياب التخطيط، في وقت يتساءل فيه الأهالي: إلى متى يبقى الشتاء أكبر من طاقة المخيم وأكبر من وعود المسؤولين في محافظة الأنبار؟

أخبار مشابهة

جميع
الاعتماد على الآبار يفاقم أزمة المياه ويهدد الأمن الصحي والبيئي في العراق

الاعتماد على الآبار يفاقم أزمة المياه ويهدد الأمن الصحي والبيئي في العراق

  • اليوم
من 2014 حتى اليوم.. مخيم بزيبز يفضح فشل الخطط المحلية في الأنبار وشهادات جديدة تضعه أمام كارثة إنسانية

من 2014 حتى اليوم.. مخيم بزيبز يفضح فشل الخطط المحلية في الأنبار وشهادات جديدة تضعه...

  • اليوم
أمطار غزيرة وسيول محتملة وتحذيرات من استمرار التأثير لأكثر من أسبوع

أمطار غزيرة وسيول محتملة وتحذيرات من استمرار التأثير لأكثر من أسبوع

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة