وزير في حكومة كردستان يدخل في صراع مميت مع شقيقه القيادي في البيشمرگة بسبب خلاف حول رئاسة نادٍ رياضي
تطورات الأمور وصلت إلى الرصاص
وزير في حكومة كردستان يدخل في صراع مميت مع شقيقه القيادي في البيشمرگة بسبب خلاف حول رئاسة نادٍ رياضي
انفوبلس/..
خلافات حامية الوطيس بين الوزير في حكومة إقليم كردستان عبد الله حاجي محمود وشقيقه محمد القيادي في قوات البيشمركة الكردية؛ على رئاسة نادي بختياري الرياضي في محافظة السليمانية امتدت لتصل حد العداء والنزاع المسلح.
*التفاصيل
بحسب موقع Kurdistan Watch فإن "محمد حاج محمود، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، وشقيقه عبد الله، نائب زعيم الحزب، دخلا في خلاف حول تعيين ابنيهما لرئاسة نادي بختياري الرياضي، ما يسلط الضوء على خلافات عائلية ويعكس حجم التوترات داخل الدوائر السياسية الكردية".
وأعلن عبد الله حاج محمود، في بيان عام، أن قرارات شقيقه محمد كافة المتعلقة بالنادي الرياضي "باطلة وباطلة".
وبحسب الموقع الكردي، فإن "محمد حاج محمود تجاوز العملية الانتخابية وقام من جانب واحد بتعيين نجله ريبين رئيساً للنادي الرياضي بختياري، ودفعت هذه الخطوة عبد الله إلى الطعن في القرار، مما دفع فصيله داخل الحزب إلى تنظيم الانتخابات في السليمانية. وكانوا يهدفون في هذه الانتخابات إلى استبدال رأفت عبد الله، عضو المكتب السياسي من فصيل عبد الله، بابنه دابان، بدلاً من ابن أخيه ريبين".
وقبل الانتخابات حذّر محمد عبد الله من إجراء التصويت قائلاً، "لقد عيّنتُ ابني ربين. لا تقوموا بإجراء انتخابات ولن أقبلها". وعلى الرغم من ذلك، واصل عبد الله إجراء الانتخابات.
*صراع مسلح
وتصاعدت التوترات عندما أرسل محمد حُراساً إلى موقع الانتخابات، مما أدى إلى إطلاق نار، وتم القبض على ثلاثة من حراس عبد الله، وقد فرَّ الباقون من مكان الحادث.
ورداً على هذه الأحداث، قرر محمد طرد عضوين رئيسيين في فصيل عبد الله: رأفت محمد أحمد من المكتب السياسي وشلاو عمر عبد الله من المجلس القيادي.
وعلى إثر عمليات الطرد هذه، طالب الأعضاء المخلوع بتشكيل لجنة لمراجعة قرار رئيس الحزب، سعياً لمعالجة الصراع داخل صفوف الحزب، وفق الموقع الكردي.
*من هما؟
محمد حاجي محمود وهو سياسي كردي عراقي، ويشغل منصب سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، وقائد قوات البيشمركة بمنطقة كردستان العراق.
شغل منصب عضو في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤقتة عامي 2004 و2005.
في عام 2017، أعلن استعداده للترشح لرئاسة إقليم كردستان العراق.
أما عبداللە محمود محمد سان أحمد، فهو وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كردستان، كان نائبا في برلمان كردستان الدورة الخامسة 2018 – رئيس كتلة سردم. كما كان رئيس لجنة البيشمركة والداخلية والأسايش والمجالس المحلية في الدورة الخامسة لبرلمان كردستان، ومسؤول الهيئة الادارية للمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، وعضوا عاملا في نقابة صحفيي كردستان.
كما أنه كان رئيس نادي بختياري الرياضي، ونائبا في الدورة الثالثة لبرلمان كردستان 2009-2013، والدورة الرابعة 2013-2018.
كان مقرر لجنة البيشمركة والشهداء وضحايا الإبادة الجماعية والسجناء السياسيين ولجنة الزراعة والرَّي في الدورة الثالثة لبرلمان كردستان، وعضو لجنة الداخلية والأسايش والبيشمركة والشهداء والإبادة الجماعية والسجناء السياسيين في الدورة الرابعة.