edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

  • اليوم
اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

انفوبلس/ تقارير

بعد سنوات طويلة من الجمود والتعطيل، يعود ملف منفذ جلات – علي الغربي الحدودي بين محافظة ميسان العراقية ومحافظة إيلام الإيرانية إلى الواجهة مجدداً، مدفوعاً بحراك رسمي مكثف واتفاقات ثنائية تهدف إلى إعادة افتتاحه مطلع العام المقبل، بما يحمله من أبعاد اقتصادية وسياحية وتنموية واسعة.

اجتماع قبل أربعة أيام: حراك رسمي لتسريع الافتتاح

قبل أربعة أيام، عقد محافظ ميسان حبيب الفرطوسي اجتماعاً رسمياً مع نظيره محافظ إيلام الإيرانية في مقر ديوان محافظة ميسان، خُصص لمناقشة تسريع إجراءات افتتاح منفذ جلات الحدودي. 

الاجتماع وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي لمحافظ ميسان في بيان ورد إلى شبكة انفوبلس، جاء في إطار الجهود المتواصلة لإعادة تفعيل هذا المنفذ الحيوي الذي ظل متوقفاً لأكثر من خمسة عشر عاماً.

وأوضح البيان أن الاجتماع تناول تفعيل مذكرة تفاهم جرى توقيعها سابقاً بين محافظتي إيلام وخوزستان الإيرانيتين، وعلى أساسها شُكلت لجان مشتركة من قبل حكومتي ميسان وإيلام، بهدف الاتفاق على مجالات التعاون المشترك. 

هذه المجالات شملت الجوانب الاقتصادية والزراعية والسياحية والدينية، فضلاً عن وضع الأسس العملية لإعادة افتتاح منفذ جلات الحدودي في قضاء علي الغربي شمال محافظة ميسان.

وأكد المكتب الإعلامي أن المنفذ، الذي يُعرف أيضاً بمنفذ إيلام – علي الغربي، شهد توقفاً في إجراءاته لأكثر من خمسة عشر عاماً، إلا أن الجهود الحثيثة والعمل المتواصل الذي بذله محافظ ميسان، وبالتنسيق المباشر مع الحكومتين العراقية والإيرانية، أسفر في النهاية عن التوصل إلى اتفاق رسمي والموافقة على إعادة فتحه، بعد استكمال المتطلبات الفنية والإدارية اللازمة.

مذكرة تفاهم ولجان مشتركة: تعاون متعدد الأبعاد

في السياق ذاته، شدد محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي على أن إعادة افتتاح منفذ جلات تستند إلى مذكرة تفاهم واضحة جرى توقيعها مع محافظتي إيلام وخوزستان الإيرانيتين. 

وبيّن أن هذه المذكرة أفضت إلى تشكيل لجان مشتركة من حكومتي ميسان وإيلام، تتولى مهمة تنسيق التعاون في مجالات متعددة، أبرزها الاقتصاد والزراعة والسياحة والدين.

وأشار الفرطوسي إلى أن توقف منفذ إيلام – علي الغربي لأكثر من 15 عاماً لم يكن بسبب عامل واحد، بل نتيجة تراكمات إدارية وفنية وأمنية، إلا أن الحكومة المحلية في ميسان، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في بغداد وطهران، عملت خلال الفترة الماضية على إزالة هذه العوائق تدريجياً، وصولاً إلى الاتفاق الرسمي على إعادة فتح المنفذ.

وأكد محافظ ميسان ضرورة تفعيل مذكرة التفاهم بشكل عملي، وتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات، ولا سيما في المجالات الثقافية والأمنية والزراعية، بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الجارين، ويحول المنفذ إلى نقطة تواصل وتنمية بدل أن يكون مجرد معبر حدودي تقليدي.

موعد الافتتاح وأهميته: بوابة اقتصادية وسياحية جديدة

من المقرر بحسب التصريحات الرسمية أن يشهد مطلع العام المقبل افتتاح منفذ جلات – علي الغربي الحدودي في محافظة ميسان، المقابل لمحافظة إيلام الإيرانية. 

هذه الخطوة يُتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين العراق وإيران، وتخفيف الضغط عن المنافذ الحدودية الأخرى، ولا سيما خلال مواسم الزيارات الدينية.

وكان محافظ محافظة إيلام الإيرانية، أحمد كرمي، قد زار مؤخراً محافظة ميسان، حيث عقد مباحثات موسعة مع المحافظ حبيب ظاهر الفرطوسي. 

وتناولت هذه المباحثات آليات استكمال الإجراءات الفنية والإدارية الخاصة بافتتاح المنفذ، إضافة إلى التأكيد على حرص الحكومة المحلية في إيلام على تعزيز التعاون المشترك بين المحافظتين.

وأكد كرمي استعداد حكومته المحلية لتوفير مستلزمات الكهرباء والماء وبقية الخدمات الأساسية في الجانب الإيراني من المنفذ، بما يضمن انسيابية حركة العبور والتنقل بين البلدين. كما شدد الجانبان على ضرورة إنجاز البنية التحتية الحيوية للمعبر، مثل توفير المياه الصالحة للشرب، والكهرباء، والغاز، وإنشاء محطات لنقل البضائع والمسافرين، على أن تُستكمل هذه المتطلبات قبل حلول زيارة الأربعين الحسيني العام المقبل.

زيارات متبادلة ودعم برلماني ورسمي

في الإطار نفسه، قال النائب عن محافظة ميسان علي اللامي، في حديث للجريدة الرسمية، بأنه سيتم العمل على فتح منفذ جلات الحدودي بين العراق وإيران، مؤكداً أن المنفذ يمتاز بموقعه الاستراتيجي، إذ لا يبعد سوى ثلاثين كيلومتراً عن الحدود، ما يجعله مؤهلاً ليكون منفذاً حيوياً يخدم حركة التجارة والتنقل.

كما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” بأن وفداً عراقياً برئاسة محافظ ميسان زار، يوم الخميس، معبر جلات عبر الحدود ذاتها، حيث التقى بمحافظ إيلام وعدد من المسؤولين المحليين، لبحث سبل تسريع افتتاح هذا المعبر الحدودي بشكل رسمي.

ونقلت الوكالة تأكيد الطرفين على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع الخدمية والبنى التحتية للمعبر، مع التشديد على أن يكون المنفذ جاهزاً بالكامل قبل موسم زيارة الأربعين، لما يمثله من أهمية في توزيع حركة الزوار وتخفيف الضغط عن معبر مهران، الذي يشهد ازدحاماً هائلاً خلال تلك الفترة.

من جهته، قال رئيس منظمة المنافذ الحدودية العراقية عمر الوائلي إن تطوير منفذ جلات الحدودي سيعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين العراق وإيران، مشيراً إلى أن هذا التطوير يأتي في سياق رؤية أوسع لتنشيط المنافذ الحدودية وتحويلها إلى مراكز دعم للتنمية المحلية.

آثار اقتصادية وتنموية: ميسان تستعد لمرحلة جديدة

إلى جانب الأبعاد السياسية والخدمية، يكتسب افتتاح منفذ جلات أهمية اقتصادية وتنموية كبيرة لمحافظة ميسان. فقد رجحت هيئة استثمار ميسان أن يسهم افتتاح منفذ حدودي ثانٍ في المحافظة في رفد الحركة التجارية والاستثمارية، وتعضيد قطاع الاستثمار المحلي بشكل ملموس.

وقال مدير العلاقات في هيئة الاستثمار، مصطفى عبد علي، في تصريح صحفي تابعته شبكة انفوبلس، إن افتتاح المنفذ الجديد في قضاء علي الغربي “جلات” من شأنه أن يدعم عجلة الاقتصاد المحلي في ميسان، ويعزز من الحركة التجارية بشكل كبير، سواء على مستوى التبادل الحدودي أو جذب رؤوس الأموال.

وأضاف عبد علي أن هذه الخطوة ستعمل أيضاً على تنشيط رغبة المستثمرين الأجانب في دخول سوق العمل في ميسان، لافتاً إلى أن المحافظة باتت توفر مساحات اقتصادية واسعة وفرصاً واعدة لدعم الاستثمار وتنشيط القطاع الخاص، خصوصاً في مجالات الزراعة والتجارة والخدمات اللوجستية.

ويرى مراقبون أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنفذ، القريب من مدينة علي الغربي ومن مركز محافظة ميسان في العمارة، إضافة إلى قربه من مدينة دهلران الإيرانية، التي تُعد مركزاً زراعياً ونفطياً مهماً وتمتلك أكثر من 123 ألف هكتار من الأراضي الخصبة، يجعل من منفذ جلات فرصة حقيقية لتعزيز التنمية المتبادلة، وتحويله إلى محور اقتصادي وثقافي يخدم البلدين على المدى الطويل.

أخبار مشابهة

جميع
اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

  • اليوم
صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

صمدت أمام الزمن والتكنولوجيا.. كيف حافظت "المحيبس" على مكانتها حتى نالت اعتراف اليونسكو؟

  • اليوم
عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي يفتح أبواب الفاجعة

عضة موت في الشارع العراقي.. الكلاب السائبة بين سعار قاتل وأطفال بلا حماية وصمت رسمي...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة