اعتداء بالقامات والسكاكين والحجر .. المفوض "قصي محمد جواد" داخل في غيبوبة منذ 10 أيام نتيجة اعتداء 35 شخصا عليه في الكاظمية
انفوبلس/..
سوء فهم وشجار بين شباب، خلَّف بعده اعتداءً طال منتسباً في وزارة الداخلية، من قبل 35 شخصا استخدموا القامات والسكاكين والحجر "البلوك" وقد تركوه بحالة صحية خطيرة.
حيث تعرض "قصي محمد جواد" المنتسب في شرطة الطوارئ بوزارة الداخلية، إلى اعتداء من قبل 35 شخصاً، يستقلون دراجات نارية، في منطقة الكاظمية شمالي العاصمة بغداد.
وبحسب والدته، التي ذكرت في حديث صحفي، إنه "حدث في وقت سابق سوء فهم وشجار بين أطفال لكن المشكلة تم حلها".
وتضيف، "لكن بعد ذلك تفاجئنا بإقدام 35 شخصاً على الاعتداء ضد قصي الذي يعمل منتسباً في أفواج الطوارئ بوزارة الداخلية".
وناشدت، رئيس الوزراء ووزير الداخلية "باسترداد حق" ابنهم.
من جانبها، تقول زوجته، إن زوجها "خرج بعد الساعة 12 من منتصف الليل..، وبعد خروجه بـ5 دقائق فقط أحاطته دراجات نارية يستقلها 35 شخصاً"، لافتة الى أن "كل دراجة عليها نحو 3 أو 4 أشخاص".
وبينت، أن "هؤلاء قاموا بضربه بالقامات والسكاكين والبلوك"، مطالبةً باعتقال الجناة و"حكمهم بالإعدام".
أما شقيقه، فيؤكد أنه "لغاية الآن لم يعتقل سوى شخص واحد من الـ35 شخصاً الذين هاجموا شقيقه".
جدل تحول الى إشهار سلاح
وردَّت عائلة "الطرف الثاني" من مشاجرة الكاظمية في بغداد، على رواية عائلة "الطرف الأول" التي ادعت التهجم على ابنهم من قبل 35 شخصاً يستقلون دراجات نارية بـ"القامات والسكاكين والحجر".
وفي هذا الصدد، يقول فاضل السعدي، إنه "بخصوص المشاجرة التي حدثت مع بيت "المرحوم محمد جواد التميمي" كانت بين شباب".
وأضاف، "كان من المفترض أن نجتمع في بيت عبد الحسين بن عبس..، وعلى أساس أنه تمت حل المشكلة".
ويبين، أن "طرفي المشاجرة التقوا وحدث بينهم جدال تطور إلى قيام "قصي محمد جواد التميمي" الذي يعمل منتسباً في القوات الأمنية بإشهار سلاحه ورمي نجل شقيقتنا بـ3 رصاصات"، مستدركاً: "قمنا بتسليم السلاح إلى الدولة ونملك "وصل" يثبت ذلك"، مشيراً إلى أن "الشخص المصاب حالياً في مركز شرطة الكاظمية وحالته تتدهور".
ويشير، إلى أنه "تم إصدار 9 أوامر قبض بحقه وعدد من أفراد عائلته ثم وصلت أوامر القبض إلى 35 شخصاً"، مردفاً: "قاموا بتعليق صورنا في سيطرات الكاظمية".
ونفى السعدي، أن يكون عدد المشاركين في المشاجرة 35 شخصاً، مبيناً أنهم "4 أو 5 أشخاص فقط".
وقفة عشائرية من ذوي المعتدى عليه
وبدعوة من عشيرة الخضيرات من قبيلة بني تميم، وعلى إثر حادث الاعتداء على "قصي محمد جواد التميمي" في مدينة الكاظمية، أقامت مجموعة من أفراد العشيرة، وقفة سلمية من جميع محافظات العراق، لإشعار المقابل بوضع حلول سريعة وأخذ المهلة العشائرية، وتهدئة الموقف بين القبيلتين.
وذكر بعض الحاضرين في الوقفة السلمية، أن "الهجوم الذي طال ابنهم "قصي محمد جواد"، تم تنفيذه من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون، ينتسبون الى عشيرة بني سعد، وأن (قصي) لا يزال يرقد في إنعاش مستشفى الكرامة، وفاقداً للوعي.