edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

  • 17 أيار
اكتشاف أثري نادر في نينوى.. نقش حجري لآخر إمبراطور آشوري بوزن يزيد عن 13 طنا!

انفوبلس/ تقارير

تحفة آثارية اكتُشفت قبل يومين في نينوى، "نقش حجري ضخم ونادر يصور آخر إمبراطور آشوري وهو محاط بالآلهة" طوله 5.5 أمتار وعرضه 3 أمتار ووزنه حوالي 13.2 طنا، يعود للقرن السابع قبل الميلاد، البعثة المكتشفة قالت إن اللوح الحجري سيخضع للمزيد من الدراسة، وهناك خطط بأن يتم وضعه في موقعه الأصلي ويكون متاحاً أمام عامة الناس لزيارته، فيما حرصت انفوبلس على استعراضه بالتفصيل والعودة إلى آثار نينوى التاريخية وشرح أبرز معالمها.

تحفة أثرية

تعتبر مدينة نينوى الأثرية الواقعة شمال العراق على ضفة نهر دجلة اليمنى، من أقدم المدن وأعظمها في العصور القديمة، حيث كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية، ومن أكبر مدن العالم القديم، واستوطنت المنطقة التي تقع فيها نينوى منذ عام 6000 ق.م، وبحلول عام 3000 ق.م أصبحت مركزا دينيا مهما لعبادة الآلهة عشتار، وفق المنقب الآثاري كرار الروازق.

ويبين الروازق في حديث له تابعته شبكة انفوبلس، أن نينوى الأثرية تعرضت للغزو والتدمير عبر العصور، وبعد نشأة الإمبراطورية الآشورية الحديثة استفادت المدينة من نهضة كبيرة، كونها أصبحت عاصمة للمملكة العظيمة في عهد الملك سنحاريب، وامتدت تلك الإمبراطورية من غرب إيران حتى وصلت إلى البحر المتوسط.

  • الموصل القديمة
    الموصل القديمة

وعمل الملك سنحاريب على إعمار الريف المحيط بالعاصمة نينوى وشيد المباني والقصور فيها، وقد نُقشت بطولات الملك والحملات العسكرية التي قام بها على جدران القصور والمعابد، وقد وسّع الملك مساحة المدينة لتصل إلى 750 هكتارا، وتم تشييد الجدران الحصينة التي بنى من خلالها 15 بابا، إضافة إلى قيامه بتوسيع الطرقات وإنشاء طريق ملكي.

ومن أبرز ما تحتويه مدينة نينوى الأثرية، وفق الروازق، قصر سنحاريب الذي ليس له مثيل من حيث الفخامة، وكذلك الجنائن (الحدائق) المعلقة، ومكتبة آشور بانيبال آخر ملوك الإمبراطورية الآشورية العظماء، وهي مكتبة ضخمة عثر فيها على أكثر من 30 ألف لوح طيني، تغطي نحو 1200 موضوع، منها ملحمة جلجامش من الشعر البابلي، وقصة الخلق البابلية، وأسطورة أدبا والرجل الفقير من نيبور وغيرها.

اكتشاف جديد نادر

أمس الأول الخميس، أعلن موقع “لايف ساينس” المتخصص بالشؤون العلمية، عن اكتشاف نقش حجري ضخم ونادر في مدينة نينوى التاريخية، يصور آخر إمبراطور آشوري وهو محاط بالآلهة.

وبحسب تقرير الموقع الأمريكي- البريطاني، فإن اللوح الحجري الضخم صُنع خلال القرن السابع قبل الميلاد، إلا أنه كان مكسورا ودُفن تحت غرفة العرش في القصر بعد عدة قرون، بطريقة غامضة.

ونقل الموقع الذي يتخذ من نيويورك الأمريكية مقرا له، عن أستاذ علم الآثار في جامعة هايدلبرغ الألمانية، آرون شميت، الذي اكتشف الحجر، قوله إنه “لا توجد لدينا معلومات عن الأسباب التي أدت إلى دفن هذا النقش. إنه أمر شديد الغموض”.

وأوضح التقرير، أنه خلال عمليات الحفر الأثرية تحت القصر الذي بناه الملك آشور بانيبال في نينوى التي كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية، فإن شميث وفريقه اكتشفوا النقش الحجري الضخم، والذي كان محطماً إلى عدة قطع.

نقش لملك محاط بالآلهة

وتابع، إنه في وسط الحجر الضخم، هناك نقش في الوسط للملك الأخير الذي حكم بين عامي 669 و631 قبل الميلاد، وقد أحاطت به الآلهة الآشورية القديمة آشور وعشتار، ويتبعهم إله سمكي ورجل العقرب، مضيفاً أن فريق البحث، خلص إلى أن وجود هذه الآلهة، كان شيئاً مفاجئاً لهم.

ونقل التقرير عن شميت قوله، إنه “من بين العديد من النقوش التي نعرفها في قصور الآشوريين، لا وجود لصور لآلهة رئيسية”.

وبحسب التقرير، فإن حجم اللوح الحجري الضخم يبلغ 5.5 أمتار وبعرض 3 أمتار ووزنه حوالي 13.2 طنا، مشيرا إلى أنه برغم أن فريق الباحثين لم يحلل نوع الصخر بعد، إلا أن شميث لفت إلى أنه قد يكون من الجبس.

وذكر الموقع، أن علماء الآثار عثروا على النقوش الحجرية هذه في حفرة تقع خلف المدخل الرئيسي لغرفة عرش القصر، وهم يعتقدون أن هذا التمثال جرى دفنه خلال الحقبة الهلنستية فيما بين القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد.

وبعدما لفت التقرير إلى أن المعلومات المتوفرة حول الاستيطان الهلنستي في نينوى ليست كافية، نقل عن شميث قوله “لا نعرف فيما إذا كانوا ينظرون بسلبية إلى الملك الآشوري وإلى آلهة الآشوريين. ونأمل أن نتمكن من الحصول على صورة أوضح من خلال حفرياتنا المستقبلية”.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن اللوح الحجري سيخضع للمزيد من الدراسة، وهناك خطط بأن يتم وضعه في موقعه الأصلي ويكون متاحا أمام عامة الناس لزيارته.

أهمية سياحية

أصبحت السياحة في محافظة نينوى وما تستند إليه من إرث تاريخي وحضاري في عالم اليوم اللاعب الأساس في التنمية السياحية المحلية، وتشير الدلائل الإحصائية والمؤشرات الاقتصادية والاستقراء التاريخي، إلى أن السياحة ستكون أحد أهم الركائز الأساسية لاقتصاد محافظة نينوى، بحسب نقيب السياحيين في العراق محمد عودة حسين العبيدي.

ويضيف العبيدي، أن المواقع السياحية في نينوى تعد بمثابة "جنات عدن" لما تحتويه هذه المحافظة من مقومات طبيعية وعلاجية وترفيهية وثقافية وأثرية ودينية، لذا يمكن اعتبارها من أهم المحافظات التي تمتلك مقومات سياحية، وتحتوي على مشاتٍ ومصايف عالمية لما تحتويه من عيون معدنية ومناظر ساحرة وجميلة وخلابة.

ويرجح العبيدي بحسب ما هو متداول ضمن المواقع الرسمية، بأن تتوفر خدمات تتسم بالجودة العالية والتميز، بالإضافة إلى إنشاء مرافق سياحية متعددة تتلاءم مع طبيعة المنطقة السياحية المتنوعة من حيث عناصر الجذب السياحي المتمثلة بالجانب التاريخي والأثري والديني.

ويستبعد العبيدي وجود توجه للاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال، وقال إن المسؤولين اكتفوا بإعداد خطة لتطوير موقع "نينوى الأثري" باعتباره أحد أهم المواقع الأثرية في العالم، والذي وضع على قائمة التراث المعرض للخطر؛ بسبب تعرضه للتخريب.

وحول العقبات التي تعيق الاستثمار في هذا القطاع، يذكر العبيدي العديد من المعوقات والتي تتعلق بالقوانين والتعليمات السابقة، وما يتعلق منها بتخصيص الأراضي لإقامة المشاريع الاستثمارية المهمة وما له صلة بملكية الأراضي.

بالإضافة إلى الروتين والبيروقراطية القاتلة، وتقاعس معظم الدوائر الحكومية عن تسهيل عمل المستثمرين، وانتشار ظاهرة الفساد المالي والإداري بشكل كبير، وضعف ثقافة الاستثمار عند المواطنين، إضافة إلى الخلل في الأنظمة المصرفية الحكومية وعدم تعاونها في دعم قطاع الاستثمار والمستثمرين، مع هيمنة القطاع العام على معظم الاستثمارات الكبيرة في البلد وغير ذلك، بحسب العبيدي.

عهود ملوك الإمبراطورية الآشورية

وصلت نينوى في عهود ملوك الإمبراطورية الآشورية إلى قمة ازدهارها وبلغت أقصى مجدها الإمبراطوري خلال العصر الآشوري الحديث (الألف الأول ق.م) منذ اعتلاء الملك الآشوري سنحاريب (704 -681ق.م) للعرش.

ويمكننا القول إن مدينة نينوى وحتى مركزها الموصل هي المدينة التي أنجبها التاريخ، الذي يعيش في بطون الكتب أكثر من التراب الذي نمشي عليه، فهذه المدينة التي نشأت في مهدها على الساحل الأيمن من نهر دجلة، في المكان الذي يُعرف بمحلة القلعة وقد سميّ هذا الموقع قديماً "حصنا عبرايا" وهو اسم سرياني ومعناه "الحصن العبوري" وقد ترجم المطران أدي شير "حصنا عبرايا" - ببرج الضفة الأخرى.

  • سور نينوى التاريخي
    سور نينوى التاريخي

كما دلّت الدراسات والمصادر الإسلامية عبر التاريخ بأنّ الله - سبحانه وتعالى - قد أرسلَ النبي يونس إلى أهل نينوى يدعوهم لنبذ الأصنام وعبادته، ويحذرهم عاقبة ما هم عليه من الضلال، فلم يستجيبوا له، فأنذرهم بالعذاب، ولما شاهدوا ما أنذرهم به ندموا على كفرهم، ورجعوا إلى النبي يونس مظهرين التوبة، فأمرهم بالتّطهّر، والتّضرع إلى الله - عزّ وجلّ- لعلّه يقبل توبتهم ويكشف عنهم العذاب، فكان وقوفهم هذا فوق التل الذي سُمي فيما بعد "تل التوبة". كما أنهم تطهّروا قبل هذا بالعين التي سميت فيما بعد "عين النبي يونس".

وبعد مرور الزمن والأحداث، وصل العرب المسلمون إلى نينوى عام (637م) وكان موضع قبر النبي يونس معروفاً قبل الإسلام، لكن لم يتم العثور على نصٍ صريح يذكر عائديته، وقد تمّ نسخ القصة اليهودية للنبي يونان في العقيدة الإسلامية بتحوير في الاسم (فأصبح في عربية القرآن يونس بن مَتّى) الملقب بصاحب الحوت، أو ذي النون، ونون تعني سمكة بالمشترك السامي، وفي العربية تعني "حوت". 

وكانت منطقة "تل النبي يونس" قرية يسكنها العرب المسلمون والتركمان. وقد توجّت بالفخر والمجد بوجود جامع النبي يونس فيها. وهذا شيء مثير ومميز بما فيه الكفاية. ويحظى جامع النبي يونس والضريح الذي في داخله بقداسة كبيرة لدى المسلمين والذي منح القرية الهيبة، وتمتعت القرية بنعمة الحفاظ على اسمها نينوى، فموقع التل الآثري قد تحدّى كل الظروف حتى الآن وبقي غير قابل للتغيير وحافظ على البقاء ضمن عمليات التنقيب من قبل عالم الآثار.

مدينة الموصل

تضّم مدينة الموصل والتي كانت معروفة سابقاً باسم "فيلايت" أي ولاية الموصل من الأجناس الأكثر تعقيداً والمحيّرة جداً. فلم يسكن داخل حدودها الإدارية الطوائف المتنوعة الكثيرة والتي لم تعرف في كثير من الحالات بأنهم السكان القدماء؛ بل من النادر أن نجد جنساً واحداً من أجناس سهل الموصل الكبير، أو نادراً ما نجد قريتين على التوالي سكنها أناس من جنس واحد وتكلّموا لغة واحدة وعبدوا الرّب نفسه، حيث تترجّح في مدينة الموصل وفي السهل كفّة العرب في حين تترجّح في الجبال الواقعة في الشمال والغرب كفّة الأكراد. وانتشرت كلتا القوميتين في المدينة والسهل والجبال بين الأقليّات العرقية الباقية الأخرى، وعاشت البعض الآخر من القوميّات في غموض مثير في التاريخ حيث من الصعب الآن الكشف عن أصولهم ونشأة أديانهم ومعتقداتهم .

وتعيش في الموصل مجموعة متنوعة كبيرة من المسيحيين بين الأقليّات العربية. وقد زار الرّحالة كارستن نيبور مدينة الموصل عام (1766) وكتب عن النصارى وحالة معيشتهم فيها: "حالة النصارى في الموصل أحسن بكثير من حالة النصارى في بقية بلدان الإمبراطورية العثمانية؛ فهم يعيشون سعداء على وئام تام مع المسلمين ولهم الحق في أن يلبسوا كما يلبس المسلمون".

تلِّ النبيّ يونس 

أمّا عن التنقيبات الأثرية في تلِّ النبيّ يونس فكانت ولاية الموصل هي الحاضنة الجغرافية للحضارة الآشورية، حيث تقع فيها أغلب عواصمها الإمبراطورية، كآشور، نمرود، خرسباد ونينوى، وقد كان لها نصيب كبير من عمليات نبش الآثار وتهريبها تارة، أو إخراجها واقتسامها مع الباب العالي بموافقات خاصة تارة أُخرى، ومن التّنقيبات الأثرية التي تمّت في موقع تلّ النبي يونس هي حفريات (بول إميل بوتا).

مدينة نمرود 

أمّا عن مدينة نمرود والتي كان اسمها "كالح"، فهي تقع بالقرب من قمة مثلث من الأرض، تكونت من التقاء الزاب الكبير ونهر دجلة والتي سبقت "كوينجق وتل النبي يونس" وأصبحت الإقامة الملكية إلى الملوك الآشوريين وقد ضمّها "لايارد" مع "خورسباد وكيرملياز" داخل الدوائر في المواقع التابعة لمدينة نينوى الكبرى، واصبحت النمرود مدينة (شالمانيسر الأول) وقد أغتنت وفاقت بذلك كوينجق باحتوائها على الآثار، وظهرت من خلال جهود وأعمال المنقب عن الآثار "لايارد" ولدى المتحف البريطاني الكثير لعرضه أمام عيون الزوار.

مدينة الحضر 

أمّا مدينة الحضر فهي تقع في الجنوب الغربي من الموصل وتبعد خمسين ميلاً ومحاطة بالسهول من جميع الجوانب، فلم تكن المدينة القديمة مأهولة بالسكان الآن، ولكن كانت في يوم ما أرضاً زراعية خصبة وقد رفع البارثيون من شأنها حتى أصبحت قلعة حصينة قوية صممت لحماية حدود مملكتهم الغربية ضد جحافل روما.

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة