edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الأُسس الفكرية والانتشار الميداني.. انفوبلس تُجري تحقيقا استقصائيا عن "المدخلية" في العراق

الأُسس الفكرية والانتشار الميداني.. انفوبلس تُجري تحقيقا استقصائيا عن "المدخلية" في العراق

  • 25 أيار
المدخلية في العراق
المدخلية في العراق

انفوبلس/ تقرير 
 
وجدوا موطئ قدم لهم في عدد من الجوامع، وخصوصا المحافظات والمناطق السنية، لا يرتبطون رسميًا بالوقف السني أو الشيعي، بل يعتبرون أنفسهم جماعة "منهجية" غير تنظيمية، ويُفضلون إدارة المساجد بصورة شبه مستقلة، وينتسبون إلى الشيخ ربيع المدخلي فكريًا، وهو أحد علماء التيار السلفي المدخلي في السعودية، لكن صُنفوا مؤخراً بـ"المنحرفين"، فمَن هم "المدخليون"؟

في أعقاب التحولات السياسية والأمنية التي عصفت بالعراق بعد عام 2003، برزت على الساحة الدينية طيف واسع من التيارات الإسلامية، تراوحت بين العمل الدعوي الحركي والجهادي.

من هي "المدخلية"؟
ووفقا لتحقيق أجراه فريق شبكة "انفوبلس"، فإن المدخلية هم جماعة تنتسب إلى المنهج السلفي، وتتميز بولاء شديد للسلطة الحاكمة، ورفض الخروج عليها أو حتى انتقادها، مهما كانت توجهاتها، وتكفير أو تبديع من يخالفهم. يُعرفون كذلك بالتشدد في مسائل الطاعة والبدع.
 
أما بخصوص النشأة، فقد نشأت فكرياً على يد الشيخ السعودي ربيع بن هادي المدخلي في تسعينيات القرن الماضي، ومنه جاء اسم "المدخلية". تبلورت الحركة كرد فعل على تيارات الصحوة والجهاد، وركزت على إسقاط خصومها من الإسلاميين، خصوصا الإخوان والجهاديين. والانتساب فتنتسب إلى الشيخ ربيع المدخلي فكريًا، وهو أحد علماء التيار السلفي المدخلي في السعودية، ويتبنى منهج الطاعة المطلقة للحاكم، ورفض الخروج عليه.
 
بحسب مسؤول حكومي رفيع المستوى مختص بهذا الشأن تحدث لشبكة "انفوبلس"، فإن التيار المدخلي يصف نفسه بـ "السلفية المنهجية" ويُعرف شعبيا بـ "المدخلية"، نسبة إلى الشيخ ربيع المدخلي برز على الساحة في العراق بعد عام 2003، ويتميز بخطابه المتشدد في طاعة الحاكم، وتحذيره من الجماعات الإسلامية الأخرى، مع تركيزه على محاربة البدع والولاء المطلق للسلطة.
ورغم عدم انخراطه في العمل السياسي أو المسلح، إلا أن أثره كان واضحًا في إعادة تشكيل وعي ديني مهادن"، ووجد موطئ قدم له في عدد من جوامع بغداد ومناطق أخرى سنية، خصوصا بعد انحسار نفوذ الحركات الجهادية، بحسب المسؤول (رفض الكشف عن هويته).

ويطلق على هذا التيار عدة تسميات من بينها المداخلة، أو التيار المدخلي، أو المدخلية وكل ذلك نسبة إلى أحد أبرز شيوخهم ربيع بن هادي المدخلي (ولد بالسعودية 1932). كما يطلق عليهم أيضا الجامية نسبة إلى محمد أمان الجامي (1931- 1996) الإثيوبي الأصل، وهو شيخ ربيع المدخلي.

الأسس الفكرية
ويكشف التحقيق، أن الأسس الفكرية لحركة المدخلية هي؛ أولاً " الطاعة المطلقة للحاكم"، إذ يعدون طاعة ولي الأمر واجبًا مطلقا، حتى لو كان فاسقًا أو ظالمًا، ما لم يأمر بالكفر الصريح، ويرفضون الخروج على الحاكم أو مجرد انتقاده علنًا.
 
وثانيا: محاربة الجماعات الإسلامية الأخرى، حيث يُكفرون أو يُبدعون جماعات مثل الإخوان المسلمين الجماعات الجهادية، وحتى بعض التيارات السلفية الحركية. ويكثرون من مصطلحات مثل: "التمييع"، "التحزب"، "المنهج"، "السماع للمشايخ الكبار فقط".
 
أما ثالث الأسس فهي "الولاء للعلماء الرسميين"، إذ يرون أن العلماء الذين تعتمد فتاواهم هم فقط المشايخ الرسميون" مثل: ربيع المدخلي الفوزان العباد، الجابري، ويرفضون الاجتهاد الفردي أو استقلال الفكر الشرعي لدى الشباب. ورابعا "تحذير دائم من البدع"، وهنا ينصب تركزيهم الشديد على مسائل البدعة في العبادات والسلوك، ويقفون موقفا سلبيًا جدًا من التصوف، حتى المعتدل.
 
الانتشار في العراق
ظهرت بعد عام 2003، واستفادت من الفراغ الديني والأمني لبسط نفوذها في بعض المناطق السنية، وركزت نشاطها في بغداد، خاصة في مناطق مثل العامرية الغزالية، الدورة، وأبو غريب.
 
كما تسيطر على عدد من الجوامع التي لا تتبع الوقف السني مباشرة، بل تخضع لإدارة شخصية من قبل مشايخهم، أو عبر جماعات موالية لهم، إضافة الى أنها تعمل على نشر أفكارها من خلال الخطب والدروس، مع التركيز على "تحذير" الناس من الجماعات الأخرى كالإخوان أو السلفيين الجهاديين، أكثر من التركيز على الوعظ العام.
 
فيما لا يرتبطون رسميًا بالوقف السني أو الشيعي، بل يعتبرون أنفسهم جماعة "منهجية" غير تنظيمية، ويُفضلون إدارة المساجد بصورة شبه مستقلة. ويسعون الى التغلغل في المساجد، إذ يفضلون السيطرة على المساجد التي لا تتبع الوقف السني بشكل مباشر، أو تلك التي لها إدارة محلية، ويركزون على الخطبة والمنبر كوسيلة أساسية لبث أفكارهم، بحسب نتائج التحقيق. 
 
أما بالنسبة للعمل السياسي، فهم لا يشاركون في الانتخابات أو الأحزاب، يعتبرون ذلك من البدع الحزبية، وينكرون على من يفعلها حتى لو كان إسلاميا.

وبخصوص التمويل والدعم، فلا توجد أدلة رسمية واضحة على مصادر تمويلهم، لكن يُعتقد أنهم تلقوا دعما من جهات خليجية غير حكومية سابقًا، ويعملون غالبا تحت غطاء أنشطة دعوية" بسيطة.

وينشر تحقيق فريق شبكة "انفوبلس"، قائمة تقريبية وغير رسمية ببعض الجوامع في بغداد التي يعتقد أنها متأثرة بفكر السلفية المدخلية بناءً على رصد النشاط الدعوي، الخطاب الديني، وشهادات ميدانية غير موثقة:

في منطقة الغزالية فيوجد جامع الرحمن الكبير، وجامع السيدة فاطمة الزهراء "رغم التسمية"، أما منطقة العامرية فيوجد جامع أبي بكر الصديق، وجامع الهدى، وفي منطقة الدورة ففيها جامع الفرقان - الدورة الميكانيك، وجامع الإيمان - الدورة / شارع 60، وجامع البراء بن عازب – الدورة، وجامع احمد الفرج الدورة البوعيثة. 
 
أما بالنسبة لمنطقة أبو غريب، فيوجد جامع البخاري - قرب السجن، وجامع النور - حي الزيدان، وجامع خالد بن الوليد - أبو غريب، إضافة الى جوامع في مناطق أخرى، كجامع الخلفاء الراشدين - حي العدل، وجامع الإمام البخاري – السيدية، وجامع المصطفى - حي الجامعة، وجامع الفاروق – البياع، بالإضافة الىجامع دار السلام - حي الخضراء.
 
والانتشار في المحافظات الأخرى، فتواجد الحركة في الموصل والانبار، ففي الموصل انتشر الفكر المدخلي في بعض الأحياء الشرقية والغربية من المدينة، خصوصا بعد انسحاب التنظيمات الجهادية في بعض الفترات بين )2007-2013)، وبعد طرد تنظيم داعش (2017) ، حاول بعض الدعاة المدخلية استعادة النفوذ في مساجد غرب الموصل مثل جامع الإمام أحمد" و"جامع الرحمة". 
 
وواجهوا كذلك رفضا شعبيا بسبب عدم تصديهم الواضح لتنظيم "داعش" الارهابي، واتهامهم بـ"السكوت عن الظلم"، وصراعهم مع سلفيين حركيين ودعاة إصلاحيين قلل من انتشارهم.

وفي محافظة الانبار، فظهروا في مدن مثل الفلوجةوالرمادي وهيت، خاصة بعد انسحاب الجماعات المسلحة عام 2007 ضمن "الصحوات"، وايضاً بعد طرد "داعش"ونشط بعض مشايخهم في الرمادي والفلوجة القديمة.

أما نشاط الحركة في الانبار، حيث يلقون خطبًا في مساجد مستقلة، خصوصا تلك الخارجة عن سيطرة الوقف السني بشكل مباشر، ويسوّقون لفكر السلفية المنهجية" و "التميز عن السلفيين الحركيين والجهاديين".

أما عن العقبات في المحافظة فلم يُرحب كثير من الناس بخطابهم المتشدد في نقد الإسلاميين الآخرين وسكوتهم عن فساد بعض الحكومات، وبعض رموزهم أُجبروا على مغادرة المنبر بعد 2019 إثر تغير المزاج الشعبي.
 
في المحافظتين، يعاني "المدخليون" من ضعف الحاضنة الشعبية مقارنة بما كان لديهم في بعض مناطق بغداد انتشارهم غالبًا ما يكون في المساجد الصغيرة أو التي يسيطر عليها أشخاص موالون لهم. لا يوجد لهم تنظيم رسمي أو علني، بل يعملون بطريقة شبه سرية من خلال الدروس والتسجيلات الصوتية والخطب المنتقاة.
 
تفاصيلها داخل قاطع المسؤولية

وبالنسبة لانتشار الحركة وتفاصيلها داخل قاطع المسؤولية، فيوجد جامع احمد الفرج قرب صيدلية البسمة حيث تم افتتاح الجامع بتاريخ 28 رمضان بحضور شخصيات سیاسیة بارزة وهي محمود المشهداني وطلال الزوبعي وسعد النايف. ويعتبر سعد نايف هو شيخ المداخلة في العراق وأقاموا صلاة العيد أيضاً بإمامة النائب سعد نايف.
 
وكذلك تشكيل حلقات دينية خاصة بالحركة في جامع احمد الفرج ولديهم أيضاً جامع السلام بمنطقه حي آسيا المحاذي الى قاطع المسؤولية أمام جامع اسمه (قيس العريضي). كما بدأوا العمل في قاطع المسؤولية بتركيز على الشباب واستقطابهم للحركة ضمن الحلقات الدينية التي تقام في الجوامع. 
 
ويجدر الذكر بأن الحركة صُنفت كحركة منحرفة بتاريخ في الـ27 من شهر نيسان/ ابريل الماضي 2025، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة "انفوبلس"، فإن المدعو محمد حميد، مالك صفحة على الفيس بوك باسم "عرب جبور ديرتنا" منتمي لهم، حيث قام بنشر استنكارات لسبب تصنيف الحركة المنحرفة علماً أن تواجد محمد حميد في جامع حي السلام وخلال الصلوات الخمسة حيث يقوم الصلاة في هذا الجامع.
 
قوبل هذا القرار ايضا بالاستنكار من قبل النائب طلال الزوبعي الذي يشغل منصب عضو في لجنة النزاهة في البرلمان حيث إن سكنه في منطقه ابو غريب التي تنتشر بها الحركة بشكل واسع، فيما استنكر تحالف السيادة هذا القرار بقيادة خميس الخنجر، واستنكره أيضاً حزب صدى المواطن بقيادة احمد الجبوري.

وحالياً بدأ تركيزهم على الجوامع الجديدة والتي تخلو من إمام جامع، وحاولوا السيطرة على جامع الملك القدوس، لكن تم رفض ذلك من قبل مالك الجامع (حجي إبراهيم).

وبخصوص الانتقادات الموجهة إليهم، فيمكن القول إنهم يشوهون صورة الإسلاميين، واتُهموا بأنهم "يخدمون الأنظمة" من خلال تشويه الخصوم الإسلاميين وتمييع الوعي السياسي. وكذلك يُنتقدون بالجمود الفكري ورفضهم للاجتهاد المعاصر أو الانخراط في قضايا الأمة. وأيضا ساهموا في تفريق المساجد والمجتمعات السنية عبر تصنيف وتبديع الناس بالجملة.

وطرح بعض المختصين بهذا الشأن إقامة مؤتمر عشائري بحضور أئمة الجوامع التابعين للوقف السني ووجهاء المنطقة ودعوة الاجهزة الأمنية الاخرى وشرح لهم بالتفصيل خطورة مثل هذه الحركات وضرورة حظر نشاطها في المنطقة، وان يكون هناك توجيه لجميع الاجهزة الامنية ضمن قواطع المسك بمنع اي إمام جامع او خطيب ليس لديه كتاب رسمي من الوقف السني او دار الإفتاء.

وأظهرت وثيقة متداولة توجيه مستشارية الأمن القومي/ لجنة مكافحة التطرف العنيف في محافظة بغداد بتعزيز البرامج المجتمعية لمواجهة "الحركة المدخلية" بعد تصنيفها كحركة "عالية الخطورة" على السلم المجتمعي، بناءً على توصيات الأجهزة الأمنية ذات العلاقة كافة، واستناداً لموافقة القائد العام للقوات المسلحة خلال اجتماع خاص حضره ممثلو محافظات كركوك ونينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين، الى جانب ممثلي أجهزة الأمن والاستخبارات بوزارتي الداخلية والدفاع، وفقاً للمستند الذي لم تؤكَّد مضامينه لغاية الآن.

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة