الإعلان عن نتائج جائزة الشهيد سليماني للأدب المقاوم في دورتها الثالثة.. تعرف على الفائزين وأعمالهم
الإعلان عن نتائج جائزة الشهيد سليماني للأدب المقاوم في دورتها الثالثة.. تعرف على الفائزين وأعمالهم
انفوبلس/..
احتضنت العاصمة العراقية بغداد، يوم أمس الجمعة، حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة الشهيد سليماني لأدب المقاومة (دورة الشهيد أبو مهدي المهندس)، بحضور رفيع وكبير من مختلف بلدان العالم العربي والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأُقيم الحفل برعاية رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وجمعية أسفار للثقافة والفنون والإعلام.
وقررت إطلاق اسم "دورة الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس" على الدورة الحالية (الثالثة) من الجائزة، وارتأت أن يُقام حفل توزيع الجوائز على الفائزين، وإطلاق الدورة الثالثة من الجائزة.
وشهد المهرجان، تقديم جائزة تقديرية "درع الدورة الثالثة" إلى عائلة الشهيد القائد أبو مهدي المهندس، فيما تسلمها بالنيابية عنهم مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي.
*قيمة الجوائز
كانت قيمة جوائز الفائزين، وفق الآتي:
-فئة الرواية
-الفائز الأول يحصل على 60 مسكوكة ذهبية
الفائز الثاني يحصل على 30 مسكوكة ذهبية
الفائز الثالث يحصل على 15 مسكوكة ذهبية
-القصيدة العمودية
الفائز الأول يحصل على 20 مسكوكة ذهبية
الفائز الثاني يحصل على 10 مسكوكات ذهبية
الفائز الثالث يحصل على 5 مسكوكات ذهبية
-القصة القصيرة
الفائز الأول يحصل على 20 مسكوكة ذهبية
الفائز الثاني يحصل على 10 مسكوكات ذهبية
الفائز الثالث يحصل على 5 مسكوكات ذهبية
-السيناريو
الفائز الأول يحصل على 20 مسكوكة ذهبية
الفائز الثاني يحصل على 10 مسكوكات ذهبية
الفائز الثالث يحصل على 5 مسكوكات ذهبية
*الفائزون في فئة الرواية
الفائز الخامس: منير الأزهر، من تونس، عن رواية "مخالب الملح".
الفائز الرابع: محمد عبد السلام، من فلسطين، عن رواية "والله راجع".
الفائز الثالث: قاسم عبدو الساحلي، من لبنان، عن رواية "حين عبرنا النهر".
الفائز الثاني: عبد المؤمن سليم، من سوريا، عن رواية "لأجلك يا مدينة الصلاة".
الفائز الأول: رشا شفيق فرحات، من فلسطين، عن رواية "عام واحد".
*الفائزون في فئة القصيدة العمودية
الفائز الخامس: فاتحة محمد، من الجزائر، عن قصيدة "موكب الشهداء".
الفائز الرابع: آيات علي، من لبنان، عن قصيدة "آخر طلقة في الحرب".
الفائز الثالث: فؤاد صلاح، من لبنان، عن قصيدة "تدقيق في هوية المائيين على حاجز الشعر".
الفائز الثاني: حيدر أحمد، من العراق، عن قصيدة "فتوى المعشبين".
الفائز الأول: نذير إبراهيم المظفر، من العراق، عن قصيدة "حديث قديم الدم".
*الفائزون في القصة القصيرة
الفائز الخامس: نسرين عبدو، من لبنان، عن قصة "قبعة ومعطف وأوعية بيضاء".
الفائز الرابع، زينب يوسف رضا، من لبنان، عن قصة "ثلاث طوال انتهت بفاتحة".
الفائز الثالث: زينب محمد، من لبنان، عن قصة "الواحدة والنصف بتوقيت الغيب".
الفائز الثاني: رانية فوزي، من سوريا، عن قصة "البوصلة".
الفائز الأول: فاطمة حسن، من لبنان، عن قصة "حكاية الله".
*الفائزون بفئة سيناريو الفيلم القصير
الفائز الخامس: محمود زهير منصور، من فلسطين، عن فيلم "لاجئة".
الفائز الرابع: رقية غلا محسين كريمي، من إيران، عن فيلم "الأبيض والأسود".
الفائز الثالث: حسن علي حريري، من لبنان، عن فيلم "الجندي رقم 7".
الفائز الثاني: فاطمة الزهراء جمال، من تونس، عن فيلم "ربع ميل من الصوف".
الفائز الأول: روز إبراهيم، من سوريا، عن فيلم "راية".
*ما تحمله الجائزة
وخلال الحفل، أكد منسق جائزة الشهيد سليماني للأدب المقاوم عبد القدوس الأمين، أمس الجمعة، أن الجائرة تحمل قيم الحرية والثورة ومقاومة الاستبداد من خلال الأدب الذي ينهض بالأمة. مشيرا إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة حملت اسم القائد الاستثنائي الشهيد أبو مهدي المهندس.
وقال الأمين في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة في بغداد، إن “جائزة الشهيد المهندس هي رسالة تحمل قيم الحرية والثورة ومقاومة الاستبداد من خلال الأدب الذي ينهض بالأمة”.
وأضاف، إن “الدورة الثالثة من الجائزة تشرّفت بحمل اسم الشهيد أبو مهدي المهندس لأنه كان قائدا استثنائيا”، متقدما بـ”جزيل الشكر للراعين للجائزة في دورتها الثالثة (دورة الشهيد أبو مهدي المهندس) والذي نعلن تحت ظلال اسمه المبارك إطلاق الدورة الرابعة”.
*حياة للشهداء
وخلال الحفل أيضاً، قال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في كلمته خلال حفل توزيع جائزة الشهيد سليماني للأدب المقاوم الثالثة، إن "ما يحصل على أرض غزة هو حياة للشهداء، وإن الشهداء لا يموتون فهم أحياء ويصنعون الأمة".
وأضاف الفياض، إن "العراق تشرف بأنه أُريقت على ترابه أشرف الدماء، ونحن نشعر بالخصوصية والفخر بأن هذا الوطن هو مختار لمهمة خاصة".
وتابع بالقول: "نلمس آثار المهندس وسليماني في كل مكان، وبغداد تتشرف باحتضان هذه الدورة من جائزة الشهيد سليماني".
وأكد، إنه "ليس لنا قيمة في الحشد الشعبي سوى الشهداء، وأعداؤنا لا يفقهون هذا المعنى والاستعداد للتضحية"، مشددا بأنه "لا يمكن لأمة الحسين وأنتجت سليماني والمهندس أن تخشى التهديد والتلويح بالموت".
*ما هي ومتى انطلقت "جائزة قاسم سليماني العالمية للأدب المقاوم"؟
تحديداً في يناير 2021 تم إطلاق الجائزة من قبل جمعية "أسفار للثقافة والفنون والإعلام" التي كان يشرف عليها رجل الدين الشيعي المقرب من "حزب الله" والأديب الراحل قبل أكثر من سنة، الشيخ فضل مخدر.
وكان الشيخ قبل رحيله المفاجئ، قد أدلى في حديث لصحيفة "البناء" اللبنانية عن الهدف من تأسيس هذه الجائزة التي هي "عربون وفاء للذي قدم الكثير في سبيل الحق، وكتقدير وتكريم لهذا القائد العظيم الذي لم يتوانَ يوماً عن التصدي لهيمنة الطامعين في خيرات الأمة، وهو الذي بذل الجهد في سبيل قضيتنا المركزية التي هي فلسطين".
وشقّت الجائزة طريقها بقوة لتنضم إلى مجموعة المسابقات العربية والخليجية كجائزة كتارا للرواية العربية وجائزة الشيخ زايد وجائزة نجيب محفوظ وجائزة الطيب صالح العالمية وجائزة آسيا جبار وغيرها من الجوائز العربية التي ساهمت في إثراء الحياة الثقافية والأدبية وأوصلت الأعمال الفائزة إلى قرّاء أكثر وحفّزت القرّاء على اقتناء هذه الأعمال وقراءتها، كما أثرت بشكل إيجابي على المنتج الأدبي كمًّا ونوعًا لا سيّما بعد ترجمتها إلى لغات أجنبية عدة الأمر الذي ساهم في إحداث حراك إيجابي في الساحة الثقافية العربية.
الخصوصية التي تتميز بها جائزة سليماني أنها أدخلت الأدب المقاوم كتلوين أساسي من تلوينات الفنون الأدبية، فكما هو واضح، يتخذ الصراع مع القوى الاستعمارية أشكالًا وصورًا عدّة، وما عاد يقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية. وبات الميدان الثقافي جنبًا إلى جنب مع بقية ساحات المواجهة الاستراتيجية الكبرى تمامًا كما الساحة الإعلامية التي تحمل مسؤوليتها وسائل إعلام المقاومة. هنا تأتي جائزة سليماني العالمية للأدب المقاوم لتدخل هذه المواجهة الكونية من البوابة الثقافية باسم الشهيد القائد قاسم سليماني لتبرز ملامحه السيمولوجية كأيقونة ثورية عالمية شاملة تنزع إلى قيم الحق والخير والجمال وترفض الإذعان إلى قيم الهيمنة والاستعلاء والاستغلال ونهب خيرات الشعوب، بحسب القائمين عليها.
وبهذا المعنى تغدو شخصية القائد سليماني حيّةً بامتياز مع تنوع مجالات الإبداع الإنساني وبينها المجال الثقافي والأدبي. وما المشاركة الغزيرة بمئات النصوص الأدبية والشعرية في الدورات السابقة، إلا دليل على هذا المنحى التصاعدي الذي تخطته مسيرة هذه الجائزة العالمية، وفقا لهم.
*الدورات السابقة
فعاليات الدورة الثانية اختُتِمت في شهر كانون الثاني/ يناير 2023، وشهدت فوز المصري ضياء الكيلاني بالمرتبة الأولى في فئة القصيدة العَمودية، عن قصيدته "أمثلة من رصاص"، واللبناني حسن نعيم في فئة الرواية، عن روايته "أبواب قادش"، واللبنانية آلاء شمس الدين في فئة القصة القصيرة، عن قصتها "يدُ الله تحيطني ويدُ مريم"، واللبنانية ليلى سويدان في فئة سيناريو الفيلم القصير، عن نصّها "زكاة الفطرة".
وقد برز في الدورة الثانية 2022 في بيروت تزايد أعداد المشاركات مقارنةً مع الدورة الأولى 2021 أضعاف المرّات لتصل إلى المئات من مختلف الأقطار العربية. وضمن فعاليات الاحتفالية تبادل الكتاب والنقّاد العرب النتاجات الأدبية والآراء النقدية حول آخر الإصدارات وشؤون وشجون اللحظة الثقافية الراهنة.
أما بالنسبة للدورة الأولى، فقد حملت اسم "صانعو النصر"، التي أُقيمت في مسرح "رسالات" في بيروت برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فقد شهدت فوز القاص محمد مهدي عيسى بالمركز الأوَّل في فئة "القصَّة القصيرة" عن قصَّته "مذكّرات من جوف الأرض”، والشاعر فاروق شويخ في فئة "القصيدة العَمودية" عن قصيدته "يمشي على الموت"، في حين ذهب المركز الأوَّل في فئة "الرواية" إلى رواية "حرية ضوء" للراحل نصري حجازي.