الجرح المفتوح.. العراقيون يستذكرون مجزرة سبايكر (صور)
إنفوبلاس/..
يستذكر العراقيون في 12 حزيران من كل عام واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسان والإنسانية، جريمة شنيعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى راح ضحيتها أكثر من 1700 عراقي.
وصباح اليوم السبت، توافدت مئات الاسر من مختلف المحافظات نحو مدينة تكريت، لاحياء الذكرى الثامنة لمجزرة سبايكر.
وأقدم تنظيم داعش على إعدام رميا بالرصاص نحو 1700 جندي في قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو/ حزيران 2014.
وحاصر مسلحو التنظيم، الجنود في القاعدة العسكرية، ثم اعتقلوهم واقتادوهم إلى العراء ومجمع القصور الرئاسية في تكريت (مركز صلاح الدين) قبل أن يطلقوا النار عليهم من مسافات قريبة وفق صور ومقاطع مصورة نشرها التنظيم على مواقع موالية له آنذاك.
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
وفي 27 حزيران 2021، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف الرصافة الاتحادية احكام بالإعدام بحق تسعة مدانين شاركوا بتنفيذ مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين عام 2014.