edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الحكومة تُهين عوائل الشهداء وتخالف المرجعية من أجل "قمة الجولاني".. رفع الصور يثير موجة "غضب"

الحكومة تُهين عوائل الشهداء وتخالف المرجعية من أجل "قمة الجولاني".. رفع الصور يثير موجة "غضب"

  • 12 أيار
الحكومة تُهين عوائل الشهداء وتخالف المرجعية من أجل "قمة الجولاني".. رفع الصور يثير موجة "غضب"

انفوبلس/ تقرير

أثار قرار رفع صور الشهداء من شوارع العاصمة بغداد استعدادًا للقمة العربية أو ما أُطلق عليها شعبياً اسم "قمة الجولاني"، المقرر عقدها يوم 17 من أيار/مايو الجاري، موجة من الاستياء والاستفزاز لدى أغلب العراقيين، خاصة عائلات الضحايا والناشطين والإعلاميين، ولهذا قامت شبكة "انفوبلس"، باستطلاع الآراء حول هذا الخطوة "المستفزة".

رفع صور الشهداء 

انتشر موضوع رفع صور "الشهداء" من شوارع بغداد استعدادًا للقمة العربية بشكل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي العراقية والعربية، مصحوبًا بموجة كبيرة من الغضب والاستياء. كما تحولت صفحات العديد من النشطاء والمنظمات المدنية إلى ساحة للنقاش والغضب. وانتشرت منشورات تدين القرار وتعتبره إهانة لتضحيات الشهداء وتقليلاً من شأنهم. كما تم تداول صور للمواقع التي رُفعت منها الصور الأصلية ونشر صور بديلة أو تعليقات ساخرة ولاذعة.

"رفع صور الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مواجهة الإرهاب وتنظيم "داعش" الارهابي أو خلال الاحتجاجات المطالبة بالحقوق، هو تجاهل لتضحياتهم وتقليل من شأنهم"، بهذه الكلمات يعبّر المواطن عباس البهادلي عن موقفه من هذه الخطوة خلال حديثه لشبكة "انفوبلس"، لافتا الى أن "هذه الصور تمثل جزءًا من الذاكرة الوطنية وتذكيرًا بالتحديات التي واجهها العراق، وأن إزالتها مؤقتًا من أجل حدث دولي هو تهميش لهذه الذاكرة".

ويقول البهادلي، إن "عوائل الشهداء غاضبة من تركيز الحكومة العراقية على المظاهر الخارجية لإنجاح القمة العربية على حساب الاهتمام بقضايا المواطنين وتضحياتهم، كما ان عائلات الشهداء عبرت عن شعورها بالإهانة والتقليل من قيمة فقدانهم، حيث يرون أن صور أحبائهم تُزال من أجل استقبال ضيوف قد لا يعيرون تضحياتهم أي اهتمام". ويبين ان "هذا القرار يأتي في وقت لا تزال فيه آثار العنف والإرهاب حاضرة في أذهان الكثير من العراقيين، مما يجعل هذه الخطوة أكثر إيلامًا". 

في المقابل، يرى المواطن أحمد المحمداوي – من عوائل الشهداء – أن ذكرى الشهداء ستبقى حية في قلوبهم ولن تمحوها قرارات حكومية وأن "دم الشهداء ليس رخيصًا حتى يُزال من أجل قمة زائفة"، مطالبا الحكومة بالاعتذار عن هذا القرار والتراجع عنه فورًا.

ويضيف، أن تضحيات الشهداء هي وسام عز لنا، لا يمكن لأي قرار أن يمحوها، وعار على حكومة تفضل بروتوكولات القمة على مشاعر شعبها، كما ستبقى صورهم محفورة في قلوبنا وشوارع ذاكرتنا"، ووجه رسالة بالقول، "يا أهل القمة، هذه الأرض رويت بدماء هؤلاء الأبطال، لا تتجاهلوا تاريخها".

واجتمعت الشرائح العراقيين على قرار رافض لانعقاد القمة بحضور شخصية إرهابية مطلوبة للقضاء، فيما أصدرت "لجنة التظاهرات والاعتصامات" بياناً تدعو فيه الحكومة للتراجع عن الدعوة وإلغاء مشاركة المطلوب للقضاء أبو محمد الجولاني، محذرة من احتجاجات عارمة قد تعطّل أعمال القمة.

ويقول البائع المتجول محمود الفريجي في حديثه لشبكة "انفوبلس"، إن "هذا الإجراء يمثل إهانة مباشرة لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل العراق في مواجهة الإرهاب أو خلال الاحتجاجات المطالبة بالحقوق"، لافتا الى أن "رفع صور أحبائهم هو جرح إضافي لهم وتجاهل لفقدانهم الأليم". وتسائل، "هل صور الشهداء تشوه صورة بغداد وحاويات النفايات لا تشوه؟".

كما انتشرت منشورات وتعليقات "غاضبة" على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي في العراق، معبّرة عن الاستياء من هذا القرار ومطالبة الحكومة العراقية بالتراجع عنه. فيما أدان العديد من النشطاء المدنيين والحقوقيين هذه الخطوة، معتبرين إياها محاولة لتجميل صورة زائفة للعراق أمام الزوار العرب وتجاهل الحقائق المؤلمة.

وعلى مواقع التواصل أيضا، طرح العديد من العراقيين تساؤلات حول أولويات الحكومة، متسائلين عما إذا كانت أهمية القمة العربية تفوق قيمة تضحيات الشهداء وذاكرة الوطن.

وتصدرت وسوم (#صور_الشهداء #القمة_العربية #بغداد #العراق) الترند العراقي لفترة طويلة. عبّر المغردون عن غضبهم بعبارات قوية، واصفين القرار بـ "الوقح" و"غير المسؤول". وطالب الكثيرون الحكومة بالتراجع الفوري عن هذا الإجراء وتقديم اعتذار لعائلات الشهداء.

وفي الانستغرام شارك العديد من المستخدمين صورًا للشهداء قبل وبعد الإزالة، معبّرين عن حزنهم واستيائهم. استخدم البعض خاصية "القصص" للتعبير عن رفضهم للقرار وتأكيدهم على أن ذكرى الشهداء باقية في القلوب. كما شهدت تطبيق تيك توك على الرغم من طبيعته الترفيهية في الغالب، تفاعلاً مع الموضوع. نشر بعض المستخدمين مقاطع فيديو قصيرة تعبر عن الغضب بطرق مختلفة، بعضها ساخر والآخر مؤثر.

ورصدت شبكة "انفوبلس"، مقطعا مصورا للمراسل العراقي المشهور بـ"العزيز" وهو يقول بـ"غـضب"، "وهل يوجد أجمل من صور الشهداء لتزيين شوارع بغداد.. ما لكم كيف تحكمون!". ولم يصدر حتى الآن تبرير رسمي من الحكومة العراقية أو أي جهة حكومية أخرى – لغاية كتابة هذا التقرير - لهذا الإجراء المستفز.

كما بالتزامن مع اقتراب انعقاد القمة العربية في بغداد، أو ما أُطلق عليها شعبياً اسم "قمة الجولاني"، تصاعدت حدّة الجدل الشعبي والسياسي عقب رفع علم "الجيش الحر" الإرهابي واستمرار أنباء مشاركة المطلوب للقضاء العراقي بتهم إرهاب أبو محمد الجولاني. ورغم استمرار التحضيرات الرسمية، تعمّقت حالة الانقسام، وسط رفض شعبي واسع ودعوات لتنفيذ مذكرة الاعتقال القضائية الصادرة بحق الجولاني فور وصوله إلى الأراضي العراقية.

وفي وقت سابق، وجهت المرجعية الدينية العليا بالنجف الاشرف، برفع صور الشهداء الأبرار وذكر أسمائهم في الطرق التي يسلكها المشاة الى كربلاء المقدسة لتبقى صورهم وأسماؤهم ماثلةً في النفوس ويتذكر الجميع أنه بتضحيات ودماء هؤلاء الكرام يتسنى للمؤمنين اليوم أن يشاركوا في المسيرة الأربعينية في أمن وسلام.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في 3/صفر الخير/1438هـ الموافق 4/11/2016م: أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات السائرون في درب المحبة والولاء للأمام الحسين (عليه السلام).. ونحن نقترب من أيام مسيرة الأربعين الخالدة ينبغي لنا جميعاً أن نستذكر عدة أمور ونعمل على تحقيقها ومنها: "نوصي أصحاب المواكب والرواديد وهم يُقيمون مجالس العزاء الحسيني أن يجعلوا في شعاراتهم وأشعارهم مساحة وافية لتمجيد بطولات وتضحيات أحبتنا في ساحات القتال، هؤلاء الذين يجسّدون اليوم مبادئ الإمام الحسين (عليه السلام) في واقعة الطف في مقارعة الظالمين والتضحية والفداء في سبيل إحقاق الحق وإبطال الباطل".

وأضاف وقتها، "ينبغي الاهتمام برفع صور الشهداء الأبرار وذكر أسمائهم في الطرق التي يسلكها المشاة الى كربلاء المقدسة لتبقى صورهم وأسماؤهم ماثلة في النفوس ويتذكر الجميع أن بتضحيات ودماء هؤلاء الكرام يتسنى للمؤمنين اليوم أن يشاركوا في المسيرة الأربعينية في أمن وسلام". وختم الكربلائي بقوله "نسأل الله تعالى أن ينصر مقاتلينا الأعزاء في جبهات القتال ويخلّص العراقيين من رجس الإرهابيين ويُعيد الأمن والاستقرار إلى جميع ربوع بلدنا الحبيب إنه أرحم الراحمين".

والخلاصة، يبقى قرار رفع صور الشهداء من شوارع بغداد من أجل القمة العربية خطوة مستفزة للكثير من العراقيين، حيث يرون فيها تجاهلًا لتضحياتهم وتهميشًا لذاكرة الوطن. من المرجح أن يستمر هذا الموضوع في إثارة الجدل والانتقادات في الأيام القادمة، ومن الواضح أن هذا القرار قد ترك أثرًا سلبيًا على الرأي العام العراقي تجاه استعدادات الحكومة للقمة العربية.

أخبار مشابهة

جميع
خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية والانتقادات الحقوقية؟”

خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية...

  • اليوم
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • اليوم
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة