الذواق يفجرها: علي فاضل ابتز حسام الحاج بملف صوتي يهاجم فيه زعيما سياسيا وسجله غيث التميمي.. تعرف على أطراف القصة وحيثياتها
الذواق يفجرها: علي فاضل ابتز حسام الحاج بملف صوتي يهاجم فيه زعيما سياسيا وسجله غيث التميمي.. تعرف على أطراف القصة وحيثياتها
انفوبلس/..
فضيحة مدوّية فجرها المدون أحمد الذواق، كشف خلالها عن عملية ابتزاز، أطرافها السياسي غيث التميمي والناشط علي فاضل فيما كان ضحيتها الإعلامي حسام الحاج الذي بدوره عمّم بياناً قال فيه، إنه "يخص عملية الابتزاز المنظمة التي تعرضت لها طيلة الأيام الماضية".
*بيان الحاج
وجاء في نص بيان الإعلامي حسام الحاج، ما يلي: "أتعرض منذ أسبوعين إلى محاولة ابتزاز دنيئة من قبل عصابة متخصصة ومشهورة بالابتزاز الإلكتروني، وبالرغم من أن تلك العصابة تعلم علم اليقين أن التسجيل الصوتي الذي ابتزوني به غير حقيقي وهم الذين قاموا بفبركته رغم ذلك قاموا بابتزازي ومساومتي بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر هذا التسجيل. وعملية الابتزاز هذه مثبتة من خلال مقاطع صوتية ورسائل عبر الهاتف".
وأضاف، "قمت بإبلاغ الجهات الأمنية والقضائية وقدمت الأدلة كافة التي تثبت عملية الابتزاز المنظمة وقد قامت الجهات الأمنية وفق أوامر من جهات رسمية بتحليل المقطع الصوتي وثبت لديهم بأن التسجيل الصوتي مفبرك ومقلّد وكذلك ثبت لديهم تحقق أركان جريمة الابتزاز".
وتابع الحاج: "اليوم وبعون من الله قامت الجهات الأمنية المختصة وفق أوامر قضائية باستدراج أطراف العصابة في بغداد وإلقاء القبض على أغلبهم وبالجرم المشهود وهم يقومون باستلام المبالغ المالية باستثناء رئيس العصابة المتواجد خارج العراق، والذي سوف يتم إصدار مذكرة قبض دولية عن طريق الانتربول لإحضاره أمام القضاء".
وأردف بالقول: "كان بودي عرض أسماء جميع أفراد العصابة المتورطة بالوثائق والأدلة ومع التسجيلات الصوتية لهم لكن هذا الأمر يتقاطع مع سير التحقيق واحتراماً لطلب الجهات الرسمية سأنتظر حتى انتهاء التحقيق وبعد القبض على المتورطين كافة الهاربين داخل العراق وخارجه وسأقوم بنفسي بنشر المقطع الصوتي المفبرك".
وأتم الحاج: "لذا أتقدم بالشكر الجزيل للقضاء العادل والقوات الأمنية البطلة في سرعة الاستجابة والتنفيذ، وأدعو كل من تعرض للابتزاز بموضوع التسجيلات الصوتية التقدم بشكوى قضائية بحق أعضاء العصابة الذين تم إلقاء القبض عليهم لتثبيت حقوقهم القانونية".
*ردود
ورد الذواق في منشور على منصة "أكس" على بيان الحاج، وكتب "آني أعرف منو ابتز حسام الحاج، وهو طرف تشريني، وأقرب صديق له"، مضيفاً: "إذا لم يكشف حسام هذه الشبكة آني راح أكشف الكل من غيث إلى عباس فاضل (علي فاضل)".
جاء ذلك قبل أن يرد السياسي غيث التميمي، على بيان الحاج، ويقول: "واحدة من أبشع طرق تهديد الأصوات الرافضة للفساد والداعمة لسلطة القانون والعدالة تتمثل في الابتزاز الإعلامي والسياسي وضمن هذه الأصوات الوطنية الإعلامي والحقوقي الصديق الأستاذ حسام الحاج لذا ندعو الجهات المختصة لحماية المواطنين من عمليات الابتزاز الرخيصة هذه".
قابل الذواق تغريدة التميمي، برد حازم وكتب: "شوف هذا العلّاس، هو غير انت وابنك الي مشاركين بالقضية.. والله إلا أفضحكم.. انت أرسلت للمبتز كلام حسام، بعد ليش تتهم الفاسدين؟".
*مَن ابتز الإعلامي حسام الحاج؟
بهذا العنوان، كشف الذواق التفاصيل الكاملة لقضية ابتزاز حسام الحاج.
وقال الذواق: "في جلسة خاصة تكلم حسام الحاج عن أحد السياسيين بسوء (كلنا مثل حسام نتكلم ومحد معصوم)".
وتابع: "كانت الجلسة بين حسام الحاج وغيث التميمي وابن غيث التميمي الذين قاموا بتسجيل كلام حسام وبعثوا بالتسجيل الى علي فاضل (عباس فاضل) الذي قام بالاتصال بحسام الحاج وطلب مبلغ كبير (٤٠ ألف دولار) من أجل عدم نشر التسجيل في صفحاته".
وأشار إلى أنه "اتفق حسام مع علي بدفع عشرين ألف دولار مقدماً، وبعد الذهاب للتسليم كان حسام متفق مع القوات الأمنية".
واستدرك: "القضاء العراقي قبض على عدد من شخصيات هذه الشبكة في العراق وصدرت أوامر قبض على عدد آخر منهم في دبي وفي أمريكا".
وأتم الذواق: "هسه عرفتوا القصة ومنو العلّاس ومنو المبتز ومنو الفاسد؟".