edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. الربط السككي بين العراق وإيران يدخل حيز التنفيذ ويفتح آفاقاً سياحية وتجارية جديدة

الربط السككي بين العراق وإيران يدخل حيز التنفيذ ويفتح آفاقاً سياحية وتجارية جديدة

  • 28 أيار
الربط السككي بين العراق وإيران يدخل حيز التنفيذ ويفتح آفاقاً سياحية وتجارية جديدة

ربط استراتيجي حيوي

انفوبلس.. 

دخل مشروع الربط السككي بين العراق وإيران مرحلة التنفيذ الفعلي، في خطوة تُعدّ من أبرز التحولات في مشهد البنية التحتية الإقليمية، ودفعة جديدة لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجالات النقل والتجارة والسياحة.

ويأتي هذا التطور بعد عقود من التأجيل والبحث، ليؤسس لمرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي واللوجستي، انطلقت بوضع حجر الأساس للخط السككي بين البصرة العراقية ومنفذ الشلامجة الإيراني في أيلول 2023، بحضور رفيع المستوى من الجانبين.

ويُرتقب أن يسهم المشروع في تيسير حركة المسافرين والبضائع، وتنشيط قطاع السياحة الدينية، وتعزيز موقع العراق كممر تجاري إقليمي، وسط تأكيدات رسمية بأن المشروع لا يتعارض مع مشروعات استراتيجية أخرى كميناء الفاو، بل يُكملها في إطار رؤية تنموية أوسع تهدف إلى إعادة تموضع العراق في خارطة النقل الدولية.

أبرز المشاريع الاستراتيجية

وفي هذا السياق، يُنظر إلى مشروع الربط السككي بين العراق وإيران كأحد أبرز المشاريع الاستراتيجية التي تمضي باتجاه ترجمة التفاهمات الثنائية إلى واقع ملموس، يُعزز من مستويات التعاون في قطاعات حيوية كالنقل والتجارة والسياحة.

وقد شهد المشروع خلال الأعوام الماضية تطورات ملموسة، كان أبرزها وضع حجر الأساس في أيلول 2023 لخط السكة الحديدية الرابط بين مدينة البصرة العراقية ومنفذ الشلامجة الإيراني، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، في خطوة وُصفت بأنها بداية فعلية لتفعيل الربط السككي بين البلدين.

وتشير بيانات وزارة النقل العراقية إلى أن الكلفة التقديرية للمرحلة الأولى من المشروع تبلغ نحو 148 مليون دولار، في حين قد تصل الكلفة الكلية عند اكتماله إلى نحو 10 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في حركة المسافرين ونقل البضائع، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتسهيل وصول الزوار إلى العتبات المقدسة، خصوصاً من إيران ودول آسيا الوسطى.

كما يُعد المشروع ركيزة أساسية في جهود الحكومة العراقية لإعادة تأهيل البنى التحتية المتضررة جرّاء الحروب، ودمج البلاد ضمن شبكة النقل الإقليمية والدولية. وقد أكدت وزارة النقل أن المشروع يمثل خطوة نحو تعزيز مكانة العراق كممر تجاري يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

وفي إطار توسيع هذا التعاون، زارت وزيرة الطرق الإيرانية فرزانة صادق العراق مؤخراً، حيث ناقشت مع المسؤولين العراقيين مشروع إنشاء خط سككي جديد يربط بين منطقة خسروي والعاصمة بغداد.

ووفقاً للسفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، فإن هذه الزيارة جاءت لتفعيل تعاون أوسع يشمل النقل السككي والجوي والبحري، إضافة إلى مشاريع ربط عمراني وممرات لوجستية تربط الجغرافيا الإقليمية ببعضها.

ويؤكد المراقبون أن هذا التحرك الحكومي يأتي بعد سنوات من الجمود، حيث ظلت مشاريع الربط السككي مجرّد طروحات نظرية نتيجة التحديات الأمنية والاقتصادية. أما اليوم، فإن دخول هذه المشاريع حيّز التنفيذ يعكس توجهاً جاداً نحو استعادة موقع العراق الاستراتيجي وتفعيل دوره كمركز لوجستي في المنطقة.

ينشط السياحة ويعيد التوازن

وفي جانب التحليل الاقتصادي، أشار الخبير قاسم بلشان في تصريح صحفي إلى الأبعاد التنموية الواسعة لمشروع الربط السككي بين العراق وإيران، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على تسهيل النقل فقط، بل يُعد محركاً أساسياً لتحفيز النشاط الاقتصادي والسياحي في العراق.

ولفت إلى أن الخط الجديد سيؤدي إلى زيادة أعداد الزوار القادمين إلى العتبات المقدسة، لا سيما خلال المناسبات الدينية الكبرى، مما يعزز من مكانة العراق كوجهة سياحية دينية إقليمية، ويخلق فرصاً استثمارية جديدة في القطاعات الخدمية والتجارية.

وأضاف بلشان أن المشروع يسهم في خفض تكاليف النقل للمواطنين والتجار على حد سواء، كما يعمل على تقليص المسافات الزمنية والجغرافية بين البلدين، ويوفّر بديلاً لوجستياً فعالاً لنقل البضائع الخفيفة، ما من شأنه أن يدعم حركة التبادل التجاري ويعزز الترابط الاقتصادي الإقليمي.

وردًا على بعض الانتقادات التي تزعم أن الربط السككي قد يضر بميناء الفاو، شدد بلشان على أن المشروعين متكاملان لا متعارضان، موضحًا أن لكل منهما وظيفة مختلفة ضمن منظومة النقل الوطنية.

وفي السياق نفسه، أكدت وزارة النقل العراقية أن الاتفاق مع إيران ينص على توزيع واضح للمهام، بحيث يتولى العراق إنشاء البنية التحتية للسكك، فيما يتكفل الجانب الإيراني بالأعمال الفنية على الجانب الحدودي، بما في ذلك إنشاء الجسر الملاحي على شط العرب وإزالة الألغام ضمن المسار المخصص.

 

تعزيز مسار القطار الدولي

ويُعد مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة حجر الأساس الذي يعزز فعلياً خط قطار "طهران–كربلاء"، حيث يُكمل هذا الربط الفجوة اللوجستية على الحدود، ويسهّل انتقال القطار الإيراني إلى الداخل العراقي بسلاسة، ما يختصر الوقت والجهد للمسافرين ويزيد من كفاءة التشغيل.

وتُنفذ حالياً الرحلة عبر وسائط متعددة تشمل القطار والحافلات، في مرحلة تجريبية تمتد لعام واحد، وتبلغ مدة الرحلة الكاملة نحو 28 ساعة، على أن يتم لاحقاً تشغيل الخط بالكامل بقطار مباشر، بعد اكتمال الربط السككي بين البصرة والشلامجة بصورة نهائية.

وفي كانون الأول 2023، خصص العراق مبلغ 230 مليون دولار للبدء بتنفيذ مشروع خط سكك الحديد بين البصرة والشلامجة بطول 32 كيلومتراً، في خطوة تهدف إلى تنشيط التجارة مع إيران وربط شبكتها بسوريا والأردن عبر الأراضي العراقية.

وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة وزير النقل العراقي إلى طهران، حيث تم الاتفاق على مراحل تنفيذ المشروع، بدءاً بإزالة الألغام وبناء جسر متحرك بطول 880 متراً فوق شط العرب.

ومن المتوقع إنجاز المشروع خلال 18 شهراً، مما يسهم في تسهيل حركة الزائرين والسياحة الدينية. المشروع واجه تأخيراً منذ طرحه عام 2018 بسبب تحديات مالية عراقية.

أخبار مشابهة

جميع
حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت الحكومة!

حين تجفّ الحياة وتموت الذاكرة.. جريمة العصر البيئية في هور الحويزة بين لعنة النفط وصمت...

  • 5 حزيران
بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

بعد الهبوط التجريبي.. محافظ نينوى يعلن استكمال تجهيزات مطار الموصل تمهيداً لافتتاحه

  • 5 حزيران
من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

من التلقين إلى التفكير: لماذا أصبح تحديث المناهج الدراسية العراقية ضرورة وطنية؟

  • 4 حزيران

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة