الكتائب: حوادث الحرق للقرآن الكريم في الدول الأوروبية ترسخ الكراهية بين الشعوب
إنفوبلاس/..
ردت كتائب حزب الله، اليوم الجمعة، على حوادث الحرق للقرآن الكريم في الدول الأوروبية، فيما أشارت إلى أن تلك الأفعال ترسخ الكراهية بين الشعوب.
وقالت الكتائب في بيان، إنه "ما زالت الأحداث تكشف شيئا فشيئا عن وجه أوربا القبيح، هذا الوجه الذي طالما تغنى بحقوق الإنسان، وحرية معتقده، فبينما نراها تحتج على رسم كاريكاتوري يصور دول أوربا على أنها جسم مريض يتلقى حقن الكراهية من أمريكا، نراها من جانب آخر تصمت عن كل ما يهين المسلمين ويمس مقدساتهم".
وأضافت، أن "مسلسل الاعتداءات الذي بدأ بإيواء سليمان رشدي، وحماية لارش فيلكس، مرورا بتيري جونز والفلم المسيء للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم ينته، فهو يعود اليوم ليظهر العداء مجددا لكل مقدس في الإسلام، ضاربا رمزية القرآن الكريم في قلوب أتباعه".
وأشارت إلى أن "تكرار حوادث الحرق للقرآن الكريم يمثل فعلا عدائيا يهدف إلى ترسيخ الكراهية بين الشعوب، كما أن صمت السلطات المشبوه وعدم ردعها لهكذا أفعال، بل توفير الحماية لها يعني قبولها بنشر ثقافة الحقد وازدراء الأديان، وبالتالي فهي من تتحمل مسؤولية تمادي المعتدين وتكرار الاعتداءات، كما أنه يميط اللثام عن زيف دعوى التبشير الجديد تحت ستار الإبراهيمية، فها هي دولهم لا تحترم للمسلمين مقدسا، ولا تراعي لهم رمزا".
وأتم البيان، "إننا إذ نرفض هذه الممارسات في هذا الشهر المقدس، شهر الرحمة والبركة، ندعو كل الحريصين على المقدسات إلى إدانة واستنكار هذا الفعل الشائن، والسعي باتجاه إجراءات عملية رادعة تجرّم هذه الأفعال لضمان عدم تكرارها".