edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. المزارع الترفيهية في العراق: ملاذ من حرارة فصل الصيف ووجهة للاسترخاء.. فما سلبياتها

المزارع الترفيهية في العراق: ملاذ من حرارة فصل الصيف ووجهة للاسترخاء.. فما سلبياتها

  • 2 تموز
المزارع الترفيهية في العراق: ملاذ من حرارة فصل الصيف ووجهة للاسترخاء.. فما سلبياتها

انفوبلس/ تقرير 

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يبحث الكثيرون عن أماكن توفر لهم الراحة والاستجمام بعيداً عن صخب المدن وحرارتها. تُبرز المزارع الترفيهية نفسها كـملاذٍ مثالي يجمع بين جمال الطبيعة، والهدوء، والأنشطة المتنوعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والأفراد على حد سواء.

وباتت المزارع الترفيهيَّة واحدة من أبرز وجهات العراقيين الباحثين عن متنفسٍ للهروب من قساوة الأجواء اللاهبة، ووسيلة للراحة والاستجمام في أيام العطل والمناسبات، وسط دعواتٍ لتنظيمها بشكلٍ أفضل يضمن السلامة والانضباط.

مواطنون يتحدثون

يشرح المواطن أبو محمد من محافظة بغداد، ربّ أسرةٍ وأحد زائري المزارع الترفيهيَّة، أنَّ هذه الزيارات تُمثل فرصةً ذهبيَّةً له ولعائلته لتجديد نشاطهم والابتعاد عن ضغوط الحياة اليوميَّة. يقول أبو جاسم إنَّ "الترفيه والترويح عن النفس عبر الابتعاد عن ضوضاء وزخم المدينة، والتخفيف من الضغوطات المهنيَّة والتعليميَّة للأطفال، أمرٌ ضروريٌّ من نواحٍ نفسيَّةٍ عدَّة. زيارة المزرعة تُعدّ تجربةً مريحةً ومفرحةً لنا جميعًا".

ويُضيف أنَّ هذه الرحلات الداخليَّة تصنع ذكرياتٍ سعيدةً تجمع العائلة أكثر، كما أنها تمنحهم فرصةً للتنفّس في بيئةٍ أنقى مقارنةً بالمدينة. ويُشير إلى أنَّ "المزارع، إن اعتُنِيَ بها وفق معايير السلامة والبيئة، فإنها ستوفر بيئةً آمنةً ومساحاتٍ واسعةً من النباتات الخضراء".

الشاب حسين قاسم، أحد روّاد المزارع برفقة أصدقائه، يُؤكّد أهميَّة هذه الأماكن للشباب خصوصًا في ليالي الصيف الحارة، إذ يقول: إنَّ "الجوَّ في الصيف يكون أحرَّ من أيِّ وقت، والمزارع تُعطي إحساسًا بالراحة خاصَّةً في الليل، عكس الشتاء الذي يكون باردًا ومناسبًا بشكلٍ مختلف".

لكنّ حسين لا يُخفي استياءه من ارتفاع الأسعار التي تُصبح مضاعفةً في أيّام العطل الرسميَّة، إذ قال: إنَّ "الأسعار مرتفعةٌ ومبالغٌ فيها في بعض الأحيان، خصوصًا في العطل. نطالب بضرورة الرقابة والتنظيم لهذه المزارع لضمان عدم استغلال الزائرين".

اما شهود عيان يؤكدون، أن السفرة الظاهرية التي عنوانها "سياحة" سرعان ما تتحول داخل البساتين إلى "حفلات مجون ودعارة وسمسرة، فالشباب المستأجر يأتي على جنب، ثم تلتحق به القافلة المشبوهة؟! مجموعة ـ أو مجاميع ـ من المنحرفين، لتتحول السفرة إلى حفلة خمر وعربدة. ويكملون، "ليس ذلك فقط، بل إن حالة جديدة رافقت ذلك بإدخال مواد اصطناعية (جنسية) الهدف منها تسريبها إلى (قضاء بلد) بشكل أو بآخر".

فكرة انتشرت بالتوسع والازدهار

وفكرة إنشاء المزارع السياحية في البساتين، أخذت خلال العامين الماضيين بالتوسع والازدهار، حيث جرى الاهتمام بها وتطويرها عبر الزراعة وتوفير أماكن الترفيه فيها، من مسابح وصالات ألعاب، حتى تحولت إلى مقصد سياحي داخلي، بعيدا عن السفر إلى خارج العراق أو إقليم كردستان.

ويوجد فقط في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين نحو 280 مزرعة حالياً تستقبل السياح يومياً القادمين من بغداد والمحافظات الأخرى بعد حجزهم عن طريق الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب أبو الذهب (صاحب فكرة تأجير المزارع لأغراض ربحية)، الذي أكد أن مزرعته تستقبل يومياً نحو 20 شخصاً، مرجحا دخول خمسة آلاف سائح يومياً إلى المدينة للمبيت في تلك المزارع.

ويضيف أبو الذهب، أن هناك بعض أصحاب المزارع الذين ينسقون مع الشركات السياحية في بغداد لجلب مزيد من السياح، مشيراً إلى أن الذين يستأجرون هذه المزارع من جميع الفئات. وتوقع أن يكون المستقبل مزدهراً بالاستثمار في تلك المزارع لدخول تصاميم حديثة وشركات كبرى تنفذ هذا النوع من المنتجعات، معتبراً إياه "مصدر رزق لكثير من عائلات المدينة".

أما مصطفى طالب، صاحب مزرعةٍ ترفيهيَّةٍ في منطقة البوعيثة، يروي قصَّة تأسيس مزرعته التي كانتْ نتيجة حاجةٍ مجتمعيَّةٍ واضحة. إذ يقول إنَّ "الناس يبحثون عن أماكن مناسبةٍ لتجمّعاتهم العائليَّة والشبابيَّة، بدلًا من السفر لمسافاتٍ طويلةٍ إلى شمال العراق لقضاء أوقاتهم في الشلالات والمنتجعات هناك".

ويُشير طالب إلى أنه عمل على توفير كلِّ ما يلزم من مرافق ترفيهيَّةٍ متنوِّعة، مثل المسابح، الألعاب الشبابيَّة، حدائق كبيرة، وشوّايات طعام، ليكون المكان متكاملًا. ويُضيف أنَّ الإقبال على المزارع كبيرٌ جدًّا، إذ يأتي الزوار يوميًّا للاستمتاع ببيئةٍ مريحةٍ وأجواء طبيعيَّة، دون الحاجة لمغادرة بغداد أو المناطق المحيطة".

لكنّ مصطفى يُشير إلى تحدياتٍ يواجهها بسبب تصرفات بعض الشباب أثناء تأجير المزارع، خصوصًا الذين يجلبـــــــون مشروباتٍ كحوليَّةً أو يُقيمون سهراتٍ غير لائقــــــــة، رغم المنع الصريح، موضِّحًا بالقول: "معظم المــــــزارع الآن تمانع تأجيرها لفئة الشباب، وتقتصــــر على الأسر حفاظًا على السمعـــــة والممتلكات من التخريب، رغم أنَّ المشكلة تخصّ فئةً محدَّدةً وليس جميع الشباب".

وتُقدم المزارع الترفيهية تجربة فريدة تجمع بين الاستمتاع بالهواء النقي، المساحات الخضراء الواسعة، والبيئة الريفية الهادئة. تتيح هذه المزارع للزوار فرصة للابتعاد عن التلوث والضوضاء، مما يساعد على تجديد الطاقة وتخفيف التوتر.

كما ان الابتعاد عن الروتين اليومي والتعرض للطبيعة له فوائد صحية ونفسية مثبتة. فالمزارع الترفيهية تساعد في تحسين المزاج، تقليل مستويات التوتر، وتعزيز الشعور بالسلام الداخلي. كما أن الأنشطة البدنية في الهواء الطلق تساهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.

 

الجانب الاقتصادي 

ويرى الخبير الاقتصاديُّ الدكتور دريد العنزي أنَّ ظاهرة السفرات والزيارات إلى المزارع الترفيهيَّة أصبحتْ جزءًا لا يتجزّأ من النشاط الاجتماعيِّ والسياحيِّ اليوميِّ للمواطنين، خاصَّةً من الطبقات المتوسّطة والعليا.

ويقول العنزي: إنَّ هذه الأماكن لا تُوفر فقط متنفسًا ترفيهيًّا حضاريًّا، بل تخلق فرص عملٍ وتُنشّط قطاعاتٍ اقتصاديَّةً متعدِّدةً، خصوصًا إذا تمَّ تنظيمها ضمن خطةٍ حضريَّةٍ متكاملة."

ويُشدِّد على أنَّ أيّام الخميس والجمعة والعطل الرسميَّة تُشكّل مواسم سياحيَّةً داخليَّةً نشطةً يجب استثمارها عبر إنشاء المزيد من المزارع والحدائق القريبة من الأحياء السكنيَّة المزدحمة، مبيِّنًا أنَّ "العراقيَّ لا يبحث عن سياحةٍ فاخرةٍ، بل عن مكانٍ بسيطٍ وآمنٍ يُوفر له ولعائلته الراحة والهدوء".

وتوفر بعض هذه المزارع أساليب ترفيه متعددة كالمسابح وغرف الاستراحة المكيفة وحدائق حيوانات مصغرة وأقفاص طيور وألعاب أطفال، تتراوح أسعار تأجير المزرعة بين 150 ألف دينار إلى 300 ألف دينار (نحو 100 – 200دولار)، وفي بعض الأحيان، يتم تأجيرها لفترة محددة، مثل النهار فقط أو المساء فقط، وذلك خلال أيام الزخم الكبير، وخاصة في الأعياد والعطل الرسمية. 

يشار إلى أن العراق يعاني من أزمة جفاف كبيرة، منذ نحو ثلاثة أعوام، أدت إلى تراجع مساحاته الزراعية وفقدانه لأغلب المزارع، وهجرة الفلاحين نحو المدن وتغيير مهنتهم، ما أدى إلى تحول الأراضي الزراعية إلى جرداء.

وفضلا عن المزارع السياحية، فإن تحولا كبيرا طرأ على الأراضي الزراعية، حيث باتت تباع كمنازل بمساحات صغيرة، وهذا الأمر بدأ منذ سنوات طويلة، حتى أصدرت الحكومة الحالية قرارا بتحويل جنس الأرض إلى عقاري والاعتراف بالبساتين التي تحولت إلى منازل، كمناطق سكنية بحكم الواقع.

وحول هذا الأمر، يبين سلوان الآغا، وهو موظف في بلدية الحلة ومتخصص فيها بإدارة البلديات، أن "تحويل البساتين الزراعية إلى شاليهات ومزارع، ووفقا لقانون البلديات فإنها تبقى محافظة على جنس الأرض الزراعية، بالتالي لا تتأثر المساحات الخضراء، لكن المشكلة ستكون في الجانب الاقتصادي للمحاصيل الزراعية المحلية التي تسد حاجة السوق المحلية، فهي ستتأثر".

ويوضح الآغا، أن "هذه المزارع ستكون وظيفتها ترفيهية وليست زراعية، ونلاحظ إقبالا عاليا من العائلات عليها والحجوزات هذه الفترة مزدحمة جدا، إذ ساهمت ارتفاع درجات الحرارة وسوء الكهرباء بتوجه الأسر والشباب لهذه المزارع".

أخبار مشابهة

جميع
المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

المجمعات الطبية في بغداد تتحول لسوق استثمارية تبتلع المال تحت قناع “الرعاية الصحية”

  • اليوم
الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

الحشد الشعبي يعلن عن توزيع "بطاقات المهندس" بدءًا من الجمعة

  • اليوم
في كركوك.. انتحار منتسب في البيشمركة بسبب ضائقة مالية

في كركوك.. انتحار منتسب في البيشمركة بسبب ضائقة مالية

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة