edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. انسحابات متتالية بعد "إدارة متصلبة" وعزلة كبيرة تنتظر العيداني.. زلزال سياسي في البصرة

انسحابات متتالية بعد "إدارة متصلبة" وعزلة كبيرة تنتظر العيداني.. زلزال سياسي في البصرة

  • اليوم
انسحابات متتالية بعد "إدارة متصلبة" وعزلة كبيرة تنتظر العيداني.. زلزال سياسي في البصرة

انفوبلس/ تقارير

تعيش محافظة البصرة واحدة من أكثر مراحلها السياسية حساسية منذ إعادة تشكيل مجلسها المحلي في ظل تصاعد الانقسامات داخل تحالف “تصميم” الذي قاد المشهد التنفيذي والسياسي في المحافظة خلال المرحلة الماضية، فانسحاب ثلاثة أعضاء يمثلون تجمع العدالة والوحدة (بني عامر) وتشكيل تكتل جديد تحت مسمى “كتلة البصرة” لم يعد مجرد خلاف داخلي عابر بل مؤشراً واضحاً على أزمة إدارة وتآكل ثقة وانسداد سياسي تفاقم بفعل سياسات التفرد وضعف الشراكة وغياب الرؤية المؤسسية في إدارة المحافظة وهي سمات باتت تُلصق بشكل متزايد بمحافظ البصرة أسعد العيداني.

انسحاب بني عامر.. بداية الانكشاف السياسي

يوم أمس الأحد، كشف عضو مجلس محافظة البصرة شكر العامري عن انسحاب تجمع العدالة والوحدة الذي يضم ثلاثة أعضاء من بني عامر من كتلة “تصميم” والدخول باتجاه تكتل جديد تحت مسمى “كتلة البصرة” داخل مجلس المحافظة.

وقال العامري في تصريح صحفي تابعته شبكة انفوبلس، إن الكتلة الجديدة تضم عشرة أعضاء بينهم رئيس مجلس المحافظة خلف البدران إضافة إلى أعضاء من كتل وتوجهات سياسية متفرقة، موضحاً أنه لم يوقّع حتى الآن على وثيقة الانضمام بسبب وجوده في سفر رسمي خارج العراق، وهو الحال ذاته لزميله مهند المازني، فيما وقّع العضو الثالث سعود العلوان، المنسحب من “تصميم”، على الوثيقة بشكل رسمي.

هذا الانسحاب، الذي بدا في ظاهره إجراءً تنظيمياً، كشف سريعاً عمق الانقسام داخل تحالف “تصميم”، وأظهر هشاشة التماسك السياسي الذي طالما راهن عليه المحافظ أسعد العيداني في تثبيت نفوذه داخل مجلس المحافظة.

تصميم تحت الضغط.. انقسامات ومحاولات احتواء فاشلة

تزامن انسحاب أعضاء بني عامر الثلاثة مع حراك سياسي مكثف، تمثل بزيارة المحافظ أسعد العيداني إلى “الشيخية” ولقائه السيد عبد العال الموسوي، زعيم الطائفة الشيخية، في محاولة لاحتواء تداعيات انسحاب كتلة الشيخية من تحالف “تصميم”.

غير أن مصادر مطلعة أكدت أن اللقاء لم يسفر عن أي تغيير في المواقف، وأن الانسحاب بقي قائماً، مع اتفاق واضح على عدم إجراء أي تغيير في إدارة المحافظة أو مناصبها. 

وأكد عضو مجلس البصرة شكر العامري، أن اجتماع العيداني مع السيد عبد العال الموسوي لم يحقق نتائج، وأن خروج تجمع العدالة والوحدة (بني عامر) بات خروجاً رسمياً، مع التوجه للتوقيع مع تكتل “كتلة البصرة” الذي يضم حتى الآن عشرة أعضاء من قوى سياسية متعددة.

هذا الفشل في إعادة لملمة التحالفات، عكس محدودية أدوات العيداني السياسية، واعتماده على النفوذ التنفيذي بدل الحوار السياسي، وهو ما عمّق الفجوة بينه وبين قوى داخل مجلس المحافظة.

تصريحات رسمية.. إنكار الأزمة أم محاولة تطمين؟

في مقابل هذه التطورات، أكد نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أسامة السعد أن كتلة “تصميم” لا تزال الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة، رغم انسحاب ثلاثة أعضاء منها.

وأوضح السعد، في تصريح صحفي تابعته انفوبلس، أن الأعضاء المنسحبين ينتمون إلى حزب العدالة والوحدة، مشيراً إلى أن انسحابهم لم يؤثر على حجم الكتلة ولا على موقعها بوصفها الكتلة الأكثر عدداً داخل المجلس. 

وأضاف أن “تصميم” مستمرة في أداء دورها الرقابي والتشريعي، والعمل على متابعة الملفات الخدمية والتنموية بما يخدم أبناء البصرة.

وبيّن السعد أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز العمل المؤسسي داخل المجلس، مع التأكيد على احترام القرارات السياسية للأعضاء المنسحبين، والحفاظ على استقرار عمل مجلس المحافظة.

غير أن هذه التصريحات رغم نبرتها المطمئنة، بدت منفصلة عن الواقع السياسي المتحرك داخل المجلس، حيث لم تعد الأرقام وحدها كافية لإخفاء أزمة الثقة المتفاقمة، ولا لاحتواء شعور التهميش الذي عبّر عنه المنسحبون صراحة.

العيداني يرد بالشعر.. رسالة قوة أم تعبير عن غرور؟

في أول موقف علني له عقب الانسحابات، نشر محافظ البصرة أسعد العيداني بيتاً للشاعر طرفة بن العبد على خاصية “الستوري” في تطبيق واتساب، جاء فيه:

“ولستُ بحَلاّلِ التِّلاعِ مخافةً

ولكن متى يسترفدِ القومُ أرفِدُ”

وهو بيت يُفسَّر على أنه تأكيد على الشجاعة وعدم التراجع، وإبراز للكرم والاستعداد للمواجهة، إلا أن توقيت النشر وسياقه السياسي، فُهما من قبل متابعين على أنه تعبير عن ثقة مفرطة بالنفس، وربما استخفاف بحجم الأزمة السياسية المتصاعدة داخل مجلس المحافظة، في وقت كانت فيه الحاجة ملحّة لخطاب تهدئة وشراكة، لا رسائل تحدٍ فردية.

  • العيداني يتقدم بأكثر من نصف الأصوات .. معطيات صادمة بالبصرة تضع عدي عواد في وضع صعب.. وصباح البزوني يشكو الخيانة 

قراءات سياسية: نجاح تنفيذي بلا عمق سياسي

في هذا السياق، قدّم المهتم بالشأن السياسي أمجد اللعيبي قراءة نقدية لشخصية العيداني، قائلاً إن المحافظ “رجل مرحلة ناجح عملياً، وأفضل من عمل للبصرة”، لكنه في المقابل “يفتقر إلى العمق السياسي”، ويعاني من خلل ناتج عن عمله المنفرد.

وأشار اللعيبي إلى أن العيداني أضاع فرصاً سياسية ذهبية، لاسيما في انتخابات 2021، حين كان مرشحاً لرئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي، ثم وقف في اليوم التالي إلى جانب التيار الصدري، ما أفقده تلك الفرصة. 

كما انتقد دخوله الانتخابات وهو الأقوى، وتركه خيارات القائمة بيد أطراف أخرى، انتهت بنتائج وصفها بـ”المفلسة”، حيث لم يحصل سوى على ستة مقاعد توزعت بين بني عامر، والسنة، والفضيلة، ومرشح قريب من القانون.

تصميم في مأزق وجودي… قراءة زين البصري

من جانبه، رأى المحلل السياسي زين البصري أن تحالف “تصميم” يعيش اليوم مأزقاً سياسياً حقيقياً سينعكس على مجمل العمل السياسي في البصرة، في ظل تحرك جدي من المركز، وضمن قوى الإطار تحديداً، لتغيير شكل إدارة المحافظة وتفكيك “تصميم” وإسقاط هويتها السياسية، ليس بسبب الأشخاص، بل بسبب ضعف الفكرة نفسها.

وأوضح البصري أن أكبر خلل يتمثل في غياب المأسسة الحزبية والاتفاق السياسي المحمي، ما جعل القرار بيد أفراد، وكل يعمل بطريقته، وهو ما خلق فوضى داخلية وأضعف التحالف. 

وأضاف أن غياب المعارضة السياسية داخل البصرة فاقم الأزمة، معتبراً أن المعارضة ليست خطراً، بل صمام أمان يمنع الانفجار المفاجئ.

كما أشار إلى أن التحالف بقي محصوراً بصبغة قبلية ولم يتوسع سياسياً أو نخبويّاً أو شبابياً، ولم ينفتح حتى على القوى المدنية، ما جعله هشاً وسهل الاختراق. 

وخلص إلى أن الصراع المقبل ليس صراع مناصب، بل صراع وجود، محذراً من أن غياب الرؤية والحوار سيؤدي إلى خسارة البصرة تدريجياً.

كتلة البصرة… رد على تعطيل السلطة التنفيذية

في هذا السياق، كشف رئيس مجلس المحافظة خلف البدران أن دوافع تشكيل كتلة جديدة داخل المجلس جاءت نتيجة تعطيل متكرر لقرارات مجلس المحافظة، وتهميش واضح لدوره الرقابي والتشريعي من قبل الجهة التنفيذية، في إشارة مباشرة إلى المحافظ.

وأكد البدران أن المجلس يمتلك الصلاحيات القانونية الكاملة، إلا أن قراراته لم تُنفذ بسبب عدم تعاون المحافظ، ما دفع عدداً من الأعضاء للبحث عن إطار تنظيمي يعيد للمجلس دوره الحقيقي. 

وأوضح أن بعض القرارات، رغم استكمالها المسارات القانونية وحتى إحالتها إلى المحكمة الاتحادية، بقيت معطلة على أرض الواقع.

وأضاف أن ارتباط الدوائر الخدمية بالمحافظ إدارياً جعل مسؤولية التنفيذ تقع ضمن صلاحياته المباشرة، وأن غياب الالتزام التنفيذي أفقد المجلس قدرته على محاسبة المقصرين، وأثر سلباً على الخدمات.

فشل مؤسسي وشهادة من الداخل

بدوره، أكد عضو مجلس المحافظة علي عدنان العبادي أن توقيعه ضمن “كتلة البصرة” جاء نتيجة الفشل في عمل مجلس المحافظة، وليس لتغيير المناصب أو توزيعها.

وقال العبادي في حديث له تابعته انفوبلس، إن الهدف هو ضمان عمل مجلس رصين يخدم الصالح العام.

وتابع، "مجلسنا يفشل للأسف ونستحي ندخل لمناطقنا بسبب عدم تقديم أي خدمة”.

في النهاية، تشير مجمل هذه التطورات إلى أن أزمة البصرة لم تعد أزمة تحالفات عددية، بل أزمة إدارة سياسية تقوم على التفرد، وغياب الحوار، وتعطيل المؤسسات، وهي سمات ارتبطت بشكل متزايد بأسلوب المحافظ أسعد العيداني. 

ومع اتساع رقعة الانسحابات، وتشكّل كتل بديلة، يبدو أن المشهد السياسي في البصرة يتجه نحو إعادة تشكيل قسرية، قد تضع حداً لمرحلة طويلة من السيطرة المنفردة، وتفتح الباب، إما لإصلاح حقيقي، أو لفوضى سياسية أوسع، إن استمر التعاطي بالمنطق ذاته.

أخبار مشابهة

جميع
انسحابات متتالية بعد "إدارة متصلبة" وعزلة كبيرة تنتظر العيداني.. زلزال سياسي في البصرة

انسحابات متتالية بعد "إدارة متصلبة" وعزلة كبيرة تنتظر العيداني.. زلزال سياسي في البصرة

  • اليوم
تفصيخ السيارات في العراق

تفصيخ السيارات القديمة في العراق: خطوة ضرورية أم عبء إضافي على المواطنين؟

  • اليوم
فشل معرض العراق الدولي للكتاب يكشف إخفاقات فخري كريم

فشل معرض العراق الدولي للكتاب يكشف إخفاقات فخري كريم

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة