بإمكانه حل جميع مشاكل الكهرباء.. العراق يخطط لشراء أكبر مشروع للطاقة في العالم
انفوبلس/ خاص
كشفت مصادر من داخل وزارة الكهرباء، اليوم الأحد،، أن مجلس الوزراء العراقي دخل بمناقشات لشراء مشروع باور لينك للطاقة بالكامل.
ويعتبر "باور لينك" أكبر مشروع عملاق للطاقة الشمسية في العالم، حيث ينتج طاقة وفيرة جداً تتجاوز الـ60 ميغاواط، وجرى عرضه مؤخراً للبيع من قبل الشركة الاسترالية المالكة نتيجة خلافات بين المؤسسين للمشروع.
وذكرت المصادر لشبكة انفوبلس، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ناقش مع مستشاريه ووزير الكهرباء شراء هذا المشروع بالكامل بعد قناعتهم أنه ممكن أن يحل جميع مشاكل العراق الخاصة بالطاقة الكهربائية".
وأكدت المصادر، أنه "في حال تم شراء هذا المشروع فأنه يحتاج إلى العديد من الخطوات منها التفكيك والنقل والنصب وهذا يتطلب مدة زمنية تتراوح من عام إلى عام ونصف وفق تقدير الخبراء.
يذكر أن خطط تطوير المشروع استهدفت بناء محطات طاقة شمسية بقدرة 20 غيغاواط، مع إنشاء نظام تخزين بالبطاريات تصل قدرته إلى 42 غيغاواط/ساعة شمال أستراليا.
كما شملت الخطط الطموحة نقل 900 ميغاواط عبر خط يبلغ طوله 800 كيلومتر إلى منطقة داروين، إضافة إلى إنشاء خط تحت البحر آخر بطول 4 آلاف و200 كيلومتر لتصدير 1.75 غيغاواط إلى سنغافورة.
بلغت التكلفة الاستثمارية المرصدة للمشروع- الحاصل على دعم الحكومة الفيدرالية في أستراليا- قرابة 21 مليار دولارًا، لكن خلافات المؤسسين أطاحت به.
كما يضم هذا المشروع مخططات لإنتاج الهيدروجين الأخضر في أستراليا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرة 10 غيغاواط.
ويضم مخطط المرحلة الأولى لمشروع الهيدروجين الأخضر في المحور الجديد إنشاء مشروعين بطاقة إجمالية 1.8 غيغاواط، أحدهما بقدرة 800 ميغاواط، والآخر بقدرة 1 غيغاواط، لكن بقية التفاصيل لم تُعلن بعد، وفقًا لما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
خطط المشروع أطلقت بالتعاون مع شركة فورتسكو فيوتشر إندستريز التابعة لرجل الأعمال الثري أندرو فورست، وفقًا لموقع رنيو إيكونومي.
ويعتقد فورست أن أسواق الهيدروجين الأخضر يمكنها أن تدرّ عوائد تبلغ 12 تريليون دولار أميركي بحلول عام 2050، مع تزايد مشروعاتها وتقنياتها حول العالم.