بداية عام مختلفة.. صواريخ تمطر القواعد الأمريكية وزيارات عملاقة في كربلاء والكاظمية.. هذه أبرز الأحداث
انفوبلس/..
بداية عام لم تكن كمثيلاتها في الأعوام السابقة، فـ2024 بدا مختلفاً بشكل واضح بدءاً من العمليات العسكرية التي تنفذها المقاومة الإسلامية في العراق ضد قواعد الاحتلال الأمريكية في البلاد وحتى تلك الموجودة في سوريا بل وصلت إلى داخل الكيان الصهيوني المحتل، وصولاً إلى الزيارات العملاقة التي شهدتها محافظة كربلاء حيث ضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس (عليهما السلام) يُضاف إلى الكاظمية المقدسة.
*البداية من المقاومة
المقاومة الإسلامية في العراق أنهت العام 2023 بضربة صاروخية استهدفت أهدافاً عسكرية في الجولان المحتل. فيما بدأت العام الجديد 2024 بضربة أم الرشراش "ايلات" بالداخل الإسرائيلي المحتل.
*ضربات اليوم الأخير من 2023
شهد اليوم الأخير من 2023، تنفيذ المقاومة الإسلامية في العراق 3 ضربات صاروخية استهدفت الأولى قاعدة الرميلان التي تضم قوات أمريكية محتلة في سوريا، والثانية قاعدة حرير التي تضم هي الأخرى قوات أمريكية محتلة في أربيل شمالي العراق، أما الثالثة فقد كانت مميزة واستهدفت هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل.
*تفاصيل الضربات
جاء في بيان صدر عن المقاومة الإسلامية في العراق، ما نصه: "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الرميلان المحتلة في سوريا، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
وجاء في بيان ثانٍ، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
وورد في البيان الثالث، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بالأسلحة المناسبة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
*ضربات اليوم الأول من 2024
بمجرد مضي نحو 18 دقيقة عن الدخول بعام 2024، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، عن استهداف "نوعي" تمثل بضرب هدف في أم الرشراش "ايلات" بالداخل الإسرائيلي المحتل.
وجاء في بيان للمقاومة، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً في أم الرشراش "ايلات" المحتلة، بالأسلحة المناسبة، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو".
*زيارات عملاقة في كربلاء والكاظمية
أيضاً ضمن البدايات الجميلة لهذا العام 2024، تمثلت في زيارات عملاقة لضريحَي الإمامين الحسين والعباس "عليهما السلام" في كربلاء المقدسة هذا من جهة، ومن جهة أخرى شهدت مدينة الكاظمية في بغداد هي الأخرى زيارة ضخمة لضريحي الإمامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد (عليهما السلام).
وبدَت الأعداد في كربلاء والكاظمية تُقدر بـ"الآلاف" وأظهرت مشاهد تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي منطقة ما بين الحرمين في كربلاء وهي تغصُّ بالزائرين. فيما علَت هتافات "لبيك يا حسين" بمجرد عبور ميل الساعة حاجز الـ(11.59) دقيقة، في رغبة من الزائرين على نهاية العام 2023 وبداية 2024 بذكر الحسين (عليه السلام).