edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. بعد الشهيد الأول وشقيقته.. هل يتم الكشف عن منفذي عملية اغتيال الشهيد الثاني ونجليه؟ ومن هم؟

بعد الشهيد الأول وشقيقته.. هل يتم الكشف عن منفذي عملية اغتيال الشهيد الثاني ونجليه؟ ومن هم؟

  • 2 شباط
بعد الشهيد الأول وشقيقته.. هل يتم الكشف عن منفذي عملية اغتيال الشهيد الثاني ونجليه؟ ومن هم؟

انفوبلس/ تقرير

لم يمر وقت طويل عن إعلان اعتقال قاتل السيد محمد باقر الصدر، (الشهيد الأول) وشقيقته بنت الهدى، في إقليم كردستان بعد أكثر من 4 عقود من الجريمة، لتتكشف معلومات تظهر لأول مرة عن المتورطين بقتل المرجع الديني الكبير السيد محمد محمد صادق الصدر (الشهيد الثاني) ونجليه وأماكن تواجدهم، ويسلط تقرير شبكة "انفوبلس"، الضوء على ما كُشف من معلومات.  

قبل عقدين ونصف مضت استشهد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر مع نجليه بعد سنوات من النضال والجهاد ضد الأنظمة الحاكمة ومقارعة بطولية للنظام البعثي المباد، هي شهادة أسّست لمرحلة جديدة من مجابهة الظلم.

* مدبر العملية "طاهر جليل حبوش"

الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، كشف عن وجود أشخاص من النظام البائد متورطين باغتيال المرجع الديني الكبير السيد محمد محمد صادق الصدر (الشهيد الثاني) في أربيل، فيما بين أن طاهر جليل حبوش المتورط الأول.

وقال رغيف في لقاء متلفز تابعته شبكة "انفوبلس"، إنه في أربيل يوجد الكثير من المتورطين بسفك الدم العراقي، داعيا حكومة إقليم كردستان الى تسليمهم للأجهزة الأمنية العراقية. وكشف عن أن طاهر جليل حبوش - رئيس المخابرات العراقية في عهد المقبور صدام حسين – عليه شبهات كثيرة بأنه هو مَن دبّر عملية اغتيال المرجع الديني الكبير السيد محمد محمد صادق الصدر (الشهيد الثاني).

كما أكد الخبير الأمني في اللقاء المتلفز، عن وجود اعترافات تؤكد أن طاهر جليل حبوش هو من دبر العملية التي حدثت في التاسع عشر من شباط العام 1999، مشيرا الى أن هناك جهود كبيرة لاعتقال كل من تورط بقتل وسفك الدم العراقي.

وطاهر جليل الحبوش هو رئيس المخابرات العراقية في عهد الرئيس المقبور صدام حسين، وُلد في مدينة تكريت عام 1950. وهو خريج كلية الشرطة وحصل على إجازة القانون من جامعة بغداد. تدرّج في المناصب الحكومية في سلك الأمن والسلك الدبلوماسي ومكاتب قيادة حزب البعث وغيرها من الدوائر، ثم أصبح محافظاً لذي قار ووزيراً عاماً للشرطة ومن بعدها مديراً للأمن العام، وكانت رئاسة المخابرات العراقية آخر منصب تولاه عشية الغزو الأميركي. 

وبسبب دعواته الإصلاحية وجرأته، أصبح السيد الصدر مصدر إلهام روحي لأغلب العراقيين لاسيما الشباب، الأمر الذي جعل النظام البعثي يشعر بخطورة السيد الصدر على بقائه، فأقدمت الأجهزة القمعية التابعة لدوائر الأمن باغتيال هذا العالم الرباني الكبير الذي وضع بصمة في ضمير الأمة ونقش على جبينها كلماته الثلاث المشهورة: (كلا كلا أميركا.. كلا كلا إسرائيل.. كلا كلا للشيطان).

وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط العام 1999 تعرض السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لعملية ملاحقة من قبل سيارة مجهولة بعد خروجه من الصحن الحيدري الشريف باتجاه منزله في منطقة الحنانة برفقة نجليه السيدين الشهيدين مؤمل ومصطفى، فأطلقوا النار على السيارة التي كان يستقلها مع نجليه وسرعان ما اصطدمت العجلة بشجرة قريبة، فترجل المهاجمون من سيارتهم وبدأوا بإطلاق النار بكثافة على السيد الصدر ونجليه فاستشهد السيد مؤمل فوراً، أما السيد محمد محمد صادق الصدر فقد تلقى جسده الطاهر رصاصات عدة، ولكنه بقي على قيد الحياة، وعند نقله إلى المستشفى تم قتله برصاصة بالرأس من قبل أزلام النظام المباد، أما السيد مصطفى فأُصيب بجروح ونُقل إلى المستشفى من قبل الأهالي وتوفي هناك متأثراً بجراحه.

وعلى إثر انتشار خبر استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر شهدت مناطق جنوب العراق ومدن عديدة في العاصمة بغداد، غضباً شعبياً عارماً عُرف بانتفاضة الصدر 1999 والتي قاومها النظام البعثي وأجهزته بالقتل والاعتقالات والمطاردات.

وجاء حديث الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، بعد أيام قليلة من أعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، القبض على قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (الشهيد الأول)، وكوكبة من شهداء آل الحكيم ومعهم آلاف العراقيين. 

والشهيد الأول محمد باقر الصدر مرجع شيعي، ويُعد أبرز مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية ومنظري أفكاره، وكان قد أفتى خلال السبعينيات بـ"حرمة الانتماء إلى حزب (البعث)، حتى لو كان الانتماء صورياً". كما ويشار الى أن السيد محمد باقر الصدر قد تم إعدامه مع شقيقته بنت الهدى في مساء يوم 9 نيسان عام 1980 بالرصاص، حيث إن الأمر صدر من رئيس النظام البائد صدام حسين بتهمة "التخابر مع إيران".

*تضارب في الإعلان 

علق النائب مصطفى جبار سند، الجمعة 31 كانون الثاني 2025، على إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لاعتقال قاتل محمد باقر الصدر وشقيقته، حيث أشار إلى أنّ "الحدث في العام الماضي وليس الآن".

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، قد أعلن عن اعتقال "رموز من نظام صدام حسين"، بتهمة "قتل محمد باقر الصدر وشقيقته"، مضيفاً: "‏ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد".

سند قال في تدوينة على قناته على تطبيق "تلغرام" تابعتها "انفوبلس"، إن "منفذ عملية الإعدام بحق الشهيد محمد باقر الصدر، تم إلقاء القبض عليه العام الماضي في النصف الثاني من السنة". وأضاف، إن "إعادة نشر الخبر من قبل رئيس الوزراء هو للتغطية عن حدث داخلي كبير حصل قبل خمسة أيام".

وقال، إنه "كان الدور لقيس الخزعلي وجهاز الأمن الوطني وتعاون أمن الإقليم، في اعتقال منفذ عملية الإعدام بحق الشهيد محمد باقر الصدر".

من جانبه، أعلن الإعلامي ومقدم البرامج التلفزيونية، حميد عبد الله، إجراء حوار مع قاتل محمد باقر الصدر. وقال عبد الله في تدوينة على منصة "إكس"، كما وعدتكم ووعد الحُر دين. (قاتل الصدر الأول يعترف: قتلته بغدارة!!)، هذا هو عنوان الحلقة الأولى من حواري مع لواء الأمن المعتقل في جهاز الأمن الوطني سعدون صبري المتهم بقتل محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، تعرض اليوم في تمام الساعة السابعة مساء".

وأجرى فريق البحث والمتابعة في شبكة "انفوبلس"، بحثاً عن تاريخ اعتقال "سعدون صبري" المتهم بقتل محمد باقر الصدر وشقيقته، وتبين أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد أعلنت عن هذا الحدث في حزيران/ يونيو من العام 2024.

وفي وقت لاحق، كشف المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني أرشد الحاكم، تفاصيل عملية القبض على "زمرة إجرامية من أزلام النظام البائد". وقال الحاكم في تصريحات صحفية تابعتها "انفوبلس"، "ألقينا القبض على 5 من أعتى المجرمين من أتباع النظام البائد وقتلة الشهيد الصدر وشقيقته وآلاف العراقيين، وعملية إلقاء القبض جاءت وفقا لأحكام قانون حظر حزب البعث المنحل وبتنسيق عالي المستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة والمؤسسة القضائية".

وأضاف، إن "المتهم الأول هو سعدون صبري جميل القيسي، برتبة لواء، واعترف صراحة بتنفيذ الإعدام بسلاحه الشخصي بحق الشهيد الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدامات الجماعية للمعارضين بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وأيضاً إعدام 8 مواطنين ودفنهم في مقابر جماعية في الفلوجة وجسر ديالى وإعدام 2 من شباب آل الحكيم وقتل معارض من أهوار الناصرية".

وتابع، إن "المتهم الآخر هو هيثم عبد العزيز فائق، رتبته عميد، ومن جرائمه الإشراف على عملية إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته وتنفيذ الإعدام بحق مجموعة من أعضاء حزب الدعوة الإسلامية". 

وأشار إلى أن "المتهم الآخر، هو خير الله حمادي، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب بحق أبناء قضاء بلد بذريعة الانتماء السياسي والمشاركة في عمليات إعدامهم ودفنهم والإشراف على قمع المواطنين الكرد الفيليين في بغداد وإصدار وتنفيذ قرارات بالتهجير القسري لعوائل المعارضين في بلد إلى نقرة السلمان والتورط في جرائم قطع الأيدي في كركوك وتنفيذ العديد من الاعتقالات والإعدامات بحق المعارضين في بغداد".

وبين، إن "المتهم الآخر، هو شاكر طه يحيى، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه المشاركة في إعدامات معتقلين كورد عام 1984 في بغداد ومنع إقامة مجالس العزاء على خلفية اغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر والمشاركة في قتل المواطن المعارض سليمان برينجي".

وأوضح، إن "المتهم الخامس من الزمرة التي أُلقي القبض عليها، هو نعمة محمد سهيل صالح، رتبته لواء، ومن أبرز جرائمه قيادة حملات اعتقال وتعذيب استهدفت أكثر من 40 طالباً جامعياً من جامعة السليمانية وجامعات أخرى والملاحقة المستمرة لأعضاء الأحزاب الإسلامية".

أخبار مشابهة

جميع
بسبب خلل في البواية الشرقية.. العراق يفقد 70% من الإنترنيت منذ صباح اليوم

بسبب خلل في البوابة الشرقية.. العراق يفقد 70% من الإنترنيت منذ صباح اليوم

  • اليوم
صرح لحفظ إرث عملاق المنبر الحسيني.. ما لا تعرفه عن متحف ومركز العلامة الشيخ أحمد الوائلي

صرح لحفظ إرث عملاق المنبر الحسيني.. ما لا تعرفه عن متحف ومركز العلامة الشيخ أحمد الوائلي

  • 24 تموز
واقع متضارب وغامض.. العاملات الأجنبيات في العراق بين الانتهاك والاحتواء وغياب القوانين والضمانات

واقع متضارب وغامض.. العاملات الأجنبيات في العراق بين الانتهاك والاحتواء وغياب القوانين...

  • 24 تموز

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة