edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. بغداد تؤكد وطرابلس تنفي.. جدل شحنة الأدوية العراقية إلى ليبيا يحتدم

بغداد تؤكد وطرابلس تنفي.. جدل شحنة الأدوية العراقية إلى ليبيا يحتدم

  • 28 نيسان
بغداد تؤكد وطرابلس تنفي.. جدل شحنة الأدوية العراقية إلى ليبيا يحتدم

انفوبلس/ تقارير

بين نفي طرابلس وتأكيد بغداد، تحرَّت شبكة انفوبلس عن حقيقة تصدير العراق شحنة من الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا، وحقيقة طلب الجانب الليبي كميات إضافية من هذه الأدوية، ثم سبب نفيه استقبال أي شحنة من العراق وأن أدويته فقط من أوروبا والولايات المتحدة.

السفارة العراقية: صدّرنا أدوية خاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا

أمس الأحد، أعلنت سفارة العراق في طرابلس، عن تصدير أول شحنة من الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية والتي تم تصنيعها بالكامل داخل العراق وفق أحدث المعايير العالمية إلى الأراضي الليبية.

وأشار القائم بأعمال السفارة العراقية في ليبيا، أحمد الصحاف في حسابه على منصة "إكس" إلى أن هذه المبادرة الوطنية جاءت برعاية مباشرة من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وإشراف وزير الصحة صالح الحسناوي، حيث تم تصنيع هذه الأدوية محلياً في العراق وفق أحدث المعايير العالمية لجودة الصناعات الدوائية.

وأكد الصحاف، أن السفارة تتابع هذه الخطوات باهتمام بالغ، وتعتبرها حجر أساس في بناء علاقات أخوية أكثر متانة بين بغداد وطرابلس، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود الارتقاء بالقطاع الصحي في كلا البلدين.

وأضاف: "يعد تصدير هذه الشحنة إنجازا وطنيا مهما، يعكس نجاح سياسات الحكومة العراقية في توطين صناعة الأدوية، ويبرهن على قدرتها على دعم الأشقاء العرب عبر تقديم منتجات دوائية عالية الجودة تلبي احتياجاتهم الصحية الملحة".

الصحة العراقية تؤكد التصدير

بعد الحديث أعلاه، أعلنت وزارة الصحة العراقية، عن تصدير أول شحنة من الأدوية الخاصة بالأمراض السرطانية، التي تم تصنيعها بالكامل داخل العراق وفق أحدث المعايير العالمية، إلى ليبيا. 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف البدر، في بيان ورد لشبكة انفوبلس، أن الأدوية التي تم تصديرها تم إنتاجها بالكامل في المصنع العراقي للمواد الصيدلانية  IPI، حيث تم التأكد من مطابقتها لأحدث المواصفات العالمية. 

وأكد البدر، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية السرطانية في العراق، مشيراً إلى أن هذه الأدوية تعالج مجموعة من الأمراض السرطانية، بما في ذلك اللوكيميا (أبيضاض الدم النخاعي) وأمراض أخرى.

وأشار البدر إلى أن هذه الشحنة تمثل بداية لخطط تصدير أخرى إلى ليبيا ودول أخرى، وسيتم نقل الأدوية عبر مطار بغداد الدولي جواً. 

وأضاف أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية الحكومة لتوطين الصناعة الوطنية، لا سيما في القطاع الدوائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتابع البدر بأن العراق شهد تطورًا ملحوظًا في مجال الصناعة الدوائية، حيث بلغ عدد المصانع الوطنية الحالية حوالي 40 مصنعًا بعد أن كانت 8 فقط، بالإضافة إلى عدد من المصانع التي هي قيد الإنشاء حاليًا.

الصحة: ليبيا طلبت كميات أخرى من هذا الدواء

في السياق، أكد البدر في حديث للصحيفة الرسمية، أن "تصدير العلاج تمَّ عبر الشحن الجويِّ إلى دولة ليبيا"، مبيِّناً أنَّ "العلاج تمَّ إنتاجه بالكامل في المصنع العراقيِّ للموادِّ الصيدلانيَّة (IPI)، ومطابقٌ لأحدث المواصفات العالميَّة". 

ومن المقرَّر أنّْ تتوالى عمليَّة تصدير شحنات الدواء إلى ليبيا ودولٍ أخرى، على وفق ما ذكره البدر، الذي أشار إلى أنَّ القطاع الصحيَّ كان من أوليات الحكومة منذ يومها الأول، ومن ضمنه توطين الصناعة الدوائيَّة". وأوضح أنَّ "الصناعة الدوائيَّة ضروريَّةٌ في توفير الدواء، وتقليل الكلفة الماليَّة والحفاظ على العملة الصعبة، إضافةً إلى تشغيل الأيدي العاملة المحليَّة، ما يدعم الأمن الصحيَّ الذي حققتْه الحكومة الحاليَّة".

وبشأن تحقيق الاكتفاء الذاتيِّ، قال المتحدِّث الرسميُّ للوزارة: "قطعنا شوطاً كبيراً في تطوير ما يُنتج من أدويةٍ ومستلزماتٍ طبيَّة، إذ نجحنا في تحقيق الاكتفاء بعلاج السرطان الذي تمَّ تصديره اليوم إلى ليبيا والذي يُعدّ مكلفاً ومعقداً، وهو يضاهي المنتوج الأجنبيَّ، إنْ لم يكنْ أفضل منه".

البدر لفت إلى "طلب وزارة الصحَّة الليبيَّة كمياتٍ أخرى من هذا الدواء وبجرعاتٍ مختلفة، والذي يُعدّ جزءاً من علاج اللوكيميا وابيضاض الدمِّ النخاعيِّ"، مبيِّناً أنَّ "هذه المنجزات جاءتْ نتيجة التزام رئيس الوزراء بدعم الصناعة الدوائيَّة والمتابعة اليوميَّة لوزير الصحَّة".

شحنة صُنعت في العراق

من جانبه، أكد السفير العراقي لدى ليبيا أحمد الصحاف أن شحنة الأدوية التي تم تصديرها إلى ليبيا مؤخرا صُنعت في العراق وفقا لمعايير دولية معتمدة، ويتم توريدها إلى ليبيا عبر القطاع الخاص.

وأوضح الصحاف في تصريح صحفي تابعته شبكة انفوبلس، أن دخول شحنة الأدوية إلى الأراضي الليبية يتم عبر الفحص والسلامة التخصصية المعتمدة بين البلدين.

وأكد الصحاف أن تصدير هذه الأدوية تم بالتنسيق بين وزارة الصحة العراقية وشركة ليبية تعمل ضمن القطاع الخاص، مشددا على أن العراق انتهج منذ سنوات سياسة توطين الصناعات الدوائية وإعادة تشغيل المصانع المحلية ورفع طاقتها الإنتاجية وفق اللوائح والمواصفات العالمية.

وأضاف، أن التعاون المشترك مع ليبيا لا يقتصر على المؤسسات الحكومية فقط بل يشمل أيضا القطاع الخاص مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية والقانونية المعتمدة لدى الجانبين.

توقيع اتفاقية مع ليبيا 

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن شحنة الأدوية السرطانية المصدرة الى ليبيا انتجت وفق أحدث المعايير العالمية.

وقال مدير قسم الصناعة الوطنية في الوزارة أحمد فالح في حديث للوكالة الرسمية تابعته شبكة انفوبلس، إن "الأدوية التي تم تصديرها أنتجت بالكامل في مصانع عراقية وفقا لأحدث المواصفات العالمية".

وأضاف، أن "الجانب الليبي اطلع على معايير الإنتاج المطابقة للضوابط العالمية ما شجعه على توقيع اتفاقية لتوريد المستحضر الطبي الخاص بمعالجة الأمراض السرطانية".

وتابع أن "العراق حقق الاكتفاء الذاتي من إنتاج أدوية علاج السرطان، واتجه بعدها لتصدير الفائض من الإنتاج".

نفي ليبي

بعد كل تلك التصريحات، جاءت الصدمة الحقيقية، ليبيا تنفي استيراد أي أدوية من العراق! إذ نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان في ليبيا حيدر السائح، استيراد أي أدوية من العراق أو أي دولة عربية أو آسيوية، موضحا أن الهيئة تعتمد أدوية مصدرها الولايات المتحدة وأوروبا.

وشدد السائح في بيان نشره في صفحته على منصة "فيسبوك"، على أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج إطارها الرسمي ولا تتحمل أية تبعات عن استخدامها، محملا الجهات التي تقوم بذلك كامل المسؤولية القانونية والطبية.

بعد بيان السائح، برزت العديد من التساؤلات في العراق، هل "كذبت" وزارة الصحة العراقية وسفارة العراق بهذا الموضوع؟ أم أن ليبيا استصعبت الأمر وانقلبت على العراق؟ تبقى إجابة هذا السؤال مرهونا للجهات المعنية ويبقى الجميع ينتظر ما ستؤول إليه الأمور في قادم الأيام.

 

أخبار مشابهة

جميع
خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية والانتقادات الحقوقية؟”

خنق رقمي في زمن الامتحانات.. لماذا يُصر العراق على قطع الإنترنت رغم الخسائر الاقتصادية...

  • 19 أيار
المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

المنصات الوهمية تبتلع مدخرات العراقيين.. ربح يبدأ بـ30 ألفا وينتهي بضحايا وأزمة صحية

  • 19 أيار
تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل المؤسسات الدينية.. ماذا نعرف عن الحركة؟

تيار الطاعة لـ"ولي الأمر".. وثيقة مسربة تكشف قلقاً أمنياً من نفوذ "المدخلية" داخل...

  • 19 أيار

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة